عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-13, 11:06 AM   رقم المشاركة : 7
القسنطيني2
عضو ذهبي







القسنطيني2 غير متصل

القسنطيني2 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على درب السلف مشاهدة المشاركة
   احسنت هذا هو الجواب الصحيح
فلا يجوز التكبر و الخيلاء الا في الحرب
رضي الله عن ابي دجانه فهو من سنها لنا

أعذرني أخي الكريم و لكن الإجابة ناقصة ...

فأضف لمعلوماتك ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

العبارة المشهورة على ألسن الناس بألفاظ مختلفة منها (التكبر على المتكبر حسنة وفي لفظ صدقة)، ليست بحديث كما ذكر العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وهي عبارة صحيحة، قال صاحب كتاب (بريقة محمودية): التكبر على المتكبر صدقة، لأنه إذا تواضعت له تمادى في ضلاله وإذا تكبرت عليه تنبه، ومن هنا قال الشافعي " تكبر على المتكبر مرتين" ، وقال الزهري " التجبر على أبناء الدنيا أوثق عرى الإسلام "، وعن أبي حنيفة رحمه الله تعالى "أظلم الظالمين من تواضع لمن لا يلتفت إليه "، وقيل " قد يكون التكبر لتنبيه المتكبر لا لرفعة النفس فيكون محموداً كالتكبر على الجهلاء والأغنياء "، قال يحيى بن معاذ:" التكبر على من تكبر عليك بماله تواضع " .

وقد ذكر المناوي تلك العبارة في فيض القدير ضمن جملة من الأخلاق الحسنة، قال في كتابه فيض القدير: حاول بعضهم جمع الأخلاق الحسنة فقال: الإحسان والإخلاص والإيثار واتباع السنة والاستقامة والاقتصاد في العبادة والمعيشة والاشتغال بعيب النفس عن عيب الناس والإنصاف وفعل الرخص أحياناً والاعتقاد مع التسليم والافتقار الاختياري والإنفاق بغير تقتير وإنفاق المال لصيانة العرض والأمر بالمعروف وتجنب الشبهة واتقاء ما لا بأس به لما به بأس وإصلاح ذات البين وإماطة الأذى عن الطريق والاستشارة والاستخارة والأدب والاحترام والإجلال لأفاضل البشر والأزمنة والأمكنة وإدخال السرور على المؤمن والاسترشاد والإرشاد بتربية وتعليم وإفشاء السلام والابتداء به وإكرام الجار وإجابة السائل والإعطاء قبل السؤال واستكثار قليل الخير من الغير واحتقار عظيمه من نفسه وبذل الجاه والجهد والبشر والبشاشة والتواضع والتوبة والتعاون على البر والتقوى والتؤدة والتأني وتدبير المنزل والمعيشة والتفكر والتكبر على المتكبر..


وعن جابر بن عتيك - رضي الله عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من الغيرة ما يحب الله ، ومنها ما يبغض الله ; فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة ، وإن من الخيلاء ما يبغض الله ، ومنها ما يحب الله ; فأما الخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل عند القتال ، واختياله عند الصدقة ، وأما التي يبغض الله فاختياله في الفخر " . وفي رواية : " في البغي " . رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي .

... ( فأما الخيلاء التي يحب الله ) : تفصيل على طريق اللف والنشر المشوش نحو قوله تعالى : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم ) . ( فاختيال الرجل عند القتال ) : أي : المقاتلة مع أعداء الله بأن يتقدم فيها بنشاط وجراءة وإظهار شجاعة وقوة وتبختر في المعركة ، واستهانة بالعدو وجلادة ، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ) : ( واختياله عند الصدقة ) : بأن تهزه الأريحية والسخاء فيعطيها طيبة بها نفسه فلا يستكثر كثيرا ، ولا يعطي منها شيئا إلا وهو يعده قليلا . وقال بعضهم : بأن يقول مع نفسه إن أعط صدقة كثيرة إني غني ولي صلة وتوكل على الله ، فالتكبر عند المجاهدتين مجاهدة البدن ومجاهدة المال محمود .









و الله المستعان.






التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم


(( اللهمّ وفّقني لأن أكون منهم. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

صدق الله العظيم

(( اللهم إنّي أعوذ بوجهك الكريم و بسلطانك العظيم من أن أكون منهم. ))
من مواضيعي في المنتدى
»» أريد خريطة لسوريا !!!
»» ما أسهل أن ندّعي أنّنا نحبّ النبيّ محمّد صلّى الله عليه و سلّم.
»» إحذروا هذا الشخص ... فأينما ظهر ظهرت الفتن.
»» أنا متفائل خيرا بخصوص الشيعة ...
»» ''واشنطن حضّرت لمجلس انتقالي في الجزائر بتواطؤ أطراف داخلية''