اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي 1- سلسة أقوال الباطنية الخفية لهدم دين رب البرية 2- الإسماعيلية وتعدد الألهة/ 2 مما أٌقتبس أعلاه يتضح لنا الحكم المسبق من حضرة الطّارح , والإمتناع عن الفهم وتقبل الحوار !! هذه عقيدتنا يا أخ العرب فهمت أم لم تفهم , وأعتقد أن أكبر غلطه أرتكبها زميلي أفلاطون , استمراريته في الحوار معك لنثرك وفرضك للنظريات السقيمه دون اللجوء الى مسلمات الحوار على أقل تقدير ستموت ويموت ذلك الفيلسوف العظيم الذي لجأ الى أقواله أعلام الأمه الأسلاميه صاحب هذه المقوله الشهيره " الفرقه الاسماعيليه فرقه أنتسبت للإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ظاهرها التشيع وباطنها هدم الإسلام " وانتم لم تصلوا لتلك العلوم التي تعلو بها النفوس وتتغذى بها , وهذه طباعكم هذا هو إلهنا الإله المتعالى من كل صفه ومن كل وصف مكيف وغير مكيف , الإله الذي خلق العقل الأول وجعله علة لوجود الأشياء الهنا الإله الذي لا يعرف بغير ( من هو وها هو ) يا عزيزي , ما تتكلم فيه بعيد كل البعد عن فهمك واستيعابك له , لأنك تحتاج الى مشوار طويل بدايته التجريد ونهايته فهم ما بين هذين الحرفين " كٌن " فهل تعرف ماهي "كن" يا محب السعاده وتعرف ما بين حرفيها التوأمين ؟؟ 1- قوله الفرقة الإسماعيلية فرقة ......... قد أثبتُ في هذا الموضوع بأنهم يطلبون هدم دين رب البرية وبهدم دين رب البرية تبطل النبوة وهو حقيقة ما ذُكِر عنهم {أن ظاهرها الرفض وباطنها الكفر المحض} فهل رد أحد منهم وبين مجانبة قولي للصواب 2-كيف عرفوا أنه خلق العقل الأول وكيف عرفوا أن الإله هو المتعالي من كل صفة ومن كل وصف هل قال بهذا رسول الله هل قال بهذا الله في كتابه لا والله هذا كلام أفلاطون الملحد المشهور فهل هو نبي مرسل من الله ليأخذ كلامه على العقل والعقول والنفوس لعنهم الله الله يقول في كتابه : { مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴿51﴾ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ﴿52﴾ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿53﴾}{سورة الكهف} فهل أفلاطون مستثنى من هذا وهل هناك كتاب منزل من الله على أفلاطون ليتبعه ملاحدة الباطنية ويحرفوا به كتاب الله 3- قوله بدايته التجريد..... هذا هو الكفر المبين وأقسم بالله أنها بداية الكفر بالله عند الإسماعيلية بدايته التجريد بمعنى الكفر برسول الله وأنه كاذب في نقله القرآن وأنه من عند الله فكل ما ذكر في القرآن من صفات الله هو كذب كذبه رسول الله على الله فلعنة الله على الباطنية الإسماعيلية كيف يزعمون حب آل البيت رضوان الله عليهم وهم يكذبون ويكفرون أصلهم وعزهم وسبب رفعتهم في الدنيا والأخرة. وللحديث بقية نسأل الله التوفيق والسداد