حفظك الله أخي القسنطيني2 وحفظ الله الجزائر وأهلها من كل سوء
أشكر لك استجابتك لطلبي بالمجادلة بالحسنى فنحن في النهاية إخوة
وإن اختلفت الأراء وتعددت الأفكار إلا أننا نمتلك عقيدة واحدة بإذن الله تعالى
والجزائر أخي الكريم أكبر من أن تختزل في شخص بعينه فالأفراد يأتون ويذهبون
ولكن تبقى الأمم والشعوب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
وأما الأفراد فمن أحسن منهم سجل له التاريخ ذلك الإحسان يذكره به أبد الدهر
ومن أساء منهم أيضا سيسجل له التاريخ تلك الإساءة والتي سيلعن بسببها أبد الدهر
فنسأل الله عز وجل أن يولي على بلاد المسلمين من فيه خير وصلاح للبلاد والعباد
وأن يصرف عن ولاية أمر المسلمين من فيه شر للبلاد والعباد .. اللهم آمين