بسمْ الله الرَحمن الرحَيمْ..
السَلامْ على قارئيْ ورحمَةُ مِن الله وبركاتة ..
هُنا بعضاً منيْ لأرضُ هَويتُها عَربية سُنيّة., يَسكُنها البرد وتكتسيْ أسقفها الجوع وجُرمُها إنها سُنيّة عَربيّة ..
بَكتْ العِـراقُ ودَمعُها هطـّالُ ... وبُكائها يُدميْ قلـوبَ رِجالُ
وإهتّز عَرشَ عُروبتيْ لِما جرى... إن الذي يـَجري لها لمُحـالُ
زَحَفَ العِدا وأستوّطنوا أرضاً لنا...بنىْ الرشيدُ أساسُها والجـالُ
ياأمُـةُ الإسـلام أما آن الآوان ..لإن يُثار ويُـستثـار رجـالُ..؟!
لهمْ في المَعاركِ ضَربَةُ لايُستَهانَ بِها..وفيْ المكارمِ تضربُ بهمْ أمثالُ
لهمْ في الزعامـةِ موقفُ وصدارةً...وفيْ الوَغىَ فـَوارسُ وأبطـَالُ
فـَاروق جَدهمُ والجزيرة دارهمْ ..والصُحبةُ الأخيار عَمّهمُ والخالُ
لو أن في الأمصـّـار مِمن حَولِنا ...رَجُلٌ مُهاب القــولُ والأفعالُ
لَـكنْ مَانرجـوهُ أضحىّ دُميـّة... يَلهوا بِها أعدائُنا الأنــذالُ
كيفَ السَبيـلَ لعزةُ مَرهونــة ...بِجحافلْ أمسـّـت مَحطْ سؤاليُ
ياأمّة السُنيّ ضميّ طِفلكِ وأنشدي ...المَوتَ في الإســلام للأبطالُ
تحيّة تقدير