234- حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال: حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال: قلت لابي عبد الله عليهالسلام ان زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه، وقد أحببت أن أعرضه عليك، فقال: هاته، قلت: فزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " من ملك زادا وراحلة، فقال: كل من ملك زادا وراحلة، فهو مستطيع للحج وان لم يحج ؟ فقلت نعم. فقال: ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت: كذب علي والله كذب علي والله لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة انما قال لي من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت: وقد وجب عليه الحج، قال: فمستطيع هو ؟ فقلت: لا حتى يؤذن له، قلت: فأخبر زرارة بذلك ؟ قال: نعم. قال زياد: فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله عليه السلام وسكت عن لعنة، فقال: اما أنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم، وصاحبكم هذا ليس له بصر بكلام الرجال
الصادق اقسم مرتين جهد ايمانه ان زراره كذاب
ولعنه ثلاثا ...
ورد زراره بان ابي عبد الله ليس له بصر بعلم الرجال
هل ستبرر له ؟؟؟ ام نقول ان زراره كذاب