قال الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب لرجل من الرافضة: " والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم، ثم لا نقبل منكم توبة ".
فقال رجل: " لم لا يقبل منهم توبة؟ "
قال: " إن هؤلاء إن شاؤوا صدقوكم، وإن شاؤوا كذبوكم ! وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية. ويلك، إن التقية إنما هي باب رخصة للمسلم، إذا اضطر إليها وخاف من ذي سلطان أعطاه غير ما في نفسه يدرأ عن ذمة الله عز وجل، وليس بباب فضل!! إنما الفضل في القيام بأمر الله وقول الحق. وأيم الله، ما بلغ من التقية أن يجعل بها لعبد من عباد الله أن يضل عباد الله !! "
راجع سيرة الحسن المثنى في تاريخ دمدينة دمشق لإبن عساكر 13/ 69 وما بعدها ..
الشيخ الطفيلي المهدي يقتل الشيعة و يتبعه السنة !!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=173938