عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-13, 04:00 PM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




المصدر الأول :

البداية والنهاية ,ابن
كثير 8/123

بحثت ولم أجد ذلك ، رجعت صفحتين لعل وعسى ، تقدمت كذلك ولاشيء

==================

الرواية الثانية :

(وكانت السيدة عائشة قد ثارت على معاوية لقتله أخيها عبد الرحمن وتخاصمت علنا
مع مروان بن الحكم والي معاوية على المدينة فالحقها معاوية بأخويها عبد
الرحمن و محمد في سنة 58 هجرية
المصدر: البداية و النهاية 8/96 )

لايوجد من هذا شيء

وتبين لي أن هذا من استنتاجات المحقق كونان لدى الرافضة وأخينا المسفر جاء
بها كما هي بلاخطام ولازمام

ماذا يوجد في صفحة 96 ؟

قال بن كثير :

(وقد قال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: حدثني عبد
الرحمن بن أبي بكر - ولم يجرب عليه كذبة قط - ذكر عنه حكاية أنه لما جاءت
بيعة يزيد بن معاوية إلى المدينة، قال عبد الرحمن لمروان: جعلتموها والله
هرقلية وكسروية - يعني جعلتم ملك الملك لمن بعده من ولده - فقال له مروان:
اسكت فإنك أنت الذي أنزل الله فيك: * (والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن
أخرج) * [ الاحقاف: 17 ] فقالت عائشة: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن، إلا
أنه أنزل عذري، ويروى أنها بعثت إلى مروان تعتبه وتؤنبه وتخبره بخبر فيه ذم
له ولابيه لا يصح عنها، قال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد
العزيز الزهري
عن أبيه عن جده.
قال: بعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بكر بمائة ألف درهم بعد أن أبى البيعة
ليزيد بن معاوية، فردها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها، وقال: أبيع ديني بدنياي ؟
وخرج إلى مكة فمات بها.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثنا أبو مسهر ثنا مالك قال: توفي عبد الرحمن بن أبي
بكر في نومة نامها.)

أين ألحقها بأخويها وغير هذا من الترهات ؟

=============

الموضوع بكامله تفوح منه رائحة الرافضة أصحاب الكذب والتدليس


لأن المكذوب عليه معاوية رضي الله عنه فلا بأس

وأما أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فموقهم منها معروف

==============



السؤال:
يدعي الشيعة الرافضة أن بن خلدون ذكر أن معاوية رضي الله عنه هو من قتل
السيدة عائشة رضي الله عنها ، أعلم بنسبة مائة بالمائة أن هذا الكلام من
أكاذيب الشيعة الرافضة ، ولكن هل من الممكن أن تسلط بعض الضوء علي هذا
الموضوع حني أعلم بما أرد عليهم ؟


الجواب :
الحمد لله
الشيعة الرافضة فرقة من الفرق الضالة ، وهم من أكذب خلق الله ، وأكثرهم
افتراء على الناس ، قال ابن تيمية رحمه الله :
"الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَهُمْ
أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ الْمُدَّعِيَةِ لِلْإِسْلَامِ غُلُوًّا وَشِرْكًا".
انتهى من "مجموع الفتاوى" (27 /175) .
راجع إجابة السؤال رقم (1148) ، والسؤال رقم (113676) .
وقد ذكر هؤلاء الكذبة من جملة افتراءاتهم أن معاوية رضي الله عنه لما أخذ
البيعة لابنه يزيد ، قالت له عائشة مستنكرة فعله : هل استدعى الشيوخ لبنيهم
البيعة ؟ فقال: لا ، قالت: فبمن تقتدي ؟ فخجل ، وهيأ لها حفرة فوقعت فيها
وماتت .
"الصراط المستقيم" (3 / باب 12 / 45) .
وهذا باطل محال من عدة أوجه :
أولا : أن عائشة رضي الله عنها توفيت وفاة طبيعية ولم تُقتل ، رضي الله عنها
، وهذا بإجماع أهل العلم .
وقال القاسم بن محمد: " اشتكت عائشة ، فجاء ابن عباس فقال: يا أم المؤمنين
تقدمين على فَرَط صدق ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى أبي بكر رضي
الله عنه " .
انتهى من " تاريخ الإسلام" (4 /249) .
وراجع "التهذيب" (12/386) ، "السير" (2/192) ، "الطبقات الكبرى" (8/78) .
ثانيا :
العلاقة التي كانت بين معاوية وعائشة رضي الله عنهما كانت علاقة حسنة ،
موصوفة بالودّ والوصل والبر ومعرفة حق أم المؤمنين .
فكان يزورها ويصلها ويدخل عليها ويحادثها ويستنصحها ، ولم يزل معها على حسن
العهد حتى ماتت رضي الله عنها .
روى الترمذي في سننه (2414) : " أن مُعَاوِيَة كتَب إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ
الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا
تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ ، فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ : سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ : ( مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ
مُؤْنَةَ النَّاسِ ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ
وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ ) وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ ، وصححه الألباني
في " صحيح الجامع " (2024) .
وروى الحاكم (6745) عن هشام بن عروة عن أبيه : " أن معاوية بن أبي سفيان بعث
إلى عائشة رضي الله عنها بمائة ألف فقسمتها حتى لم تترك منها شيئا ، فقالت
بريرة : أنت صائمة فهلا ابتعت لنا بدرهم لحما ، فقالت عائشة : لو أني ذكرت
لفعلت ".
صححه الذهبي في "السير" (2/186) .
وعن عطاء : " أن معاوية بعث إلى عائشة بقلادة بمئة ألف ، فقسمتها بين أمهات
المؤمنين ".
انتهى من "السير" (2/187) .
وقال سعيد بن عبد العزيز : " قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار " .
انتهى من "تاريخ الإسلام" (4 /248) .
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ : " أَهْدَى مُعَاوِيَةُ
لِعَائِشَةَ ثِيَابًا وَوَرِقًا وَأَشْيَاءَ تُوضَعُ فِي أُسْطُوَانِهَا ،
فَلَمَّا خَرَجَتْ عَائِشَةُ نَظَرَتْ إِلَيْهِ فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ :
لَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَجِدُ
هَذَا . ثُمَّ فَرَّقَتْهُ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ " .
انتهى من "حلية الأولياء" (2/ 48) .
وروى علقمة بن أبي علقمة ، عن أمه قالت : " قدم معاوية المدينة ، فأرسل إلى
عائشة : أرسلي إلي بأنبجانية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشعره ، فأرسلت
بذلك معي أحمله ، فأخذ الأنبجانية ، فلبسها، وغسل الشعر بماء ، فشرب منه ،
وأفاض على جلده " .
انتهى من "تاريخ الإسلام" (4 /311) .
ثالثا :
المعروف عن ابن خلدون رحمه الله أنه يجلّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا يقع في أحد منهم ، ويردّ ما حصل من اختلافهم واقتتالهم إلى محض الاجتهاد
الذي يثابون عليه ، وكل منهم يريد في ذلك إظهار الحق ، ولا يجوز عنده لأحد أن
يخوض فيهم بالباطل لأجل ما حصل من الفتنة ، فقال رحمه الله :
" هذا هو الذي ينبغي أن تحمل عليه أفعال السلف من الصحابة والتابعين ، فهم
خيار الأمة ، وإذا جعلناهم عرضة للقدح فمن الذي يختص بالعدالة ، والنبي صلى
الله عليه وسلم يقول: ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم - مرتين أو ثلاثاً
- ثم يفشو الكذب ) .
فجعل الخيرة ، وهي العدالة مختصة بالقرن الأول والذي يليه ، فإياك أن تعود
نفسك أو لسانك التعرض لأحد منهم ، ولا تشوش قلبك بالريب في شيء مما وقع منهم
، والتمس لهم مذاهب الحق وطرقه ما استطعت ؛ فهم أولى الناس بذلك ، وما
اختلفوا إلا عن بينة ، وما قاتلوا أو قتلوا إلا في سبيل جهاد أو إظهار حق ،
واعتقد مع ذلك أن اختلافهم رحمة لمن بعدهم من الأمة ، ليقتدي كل واحد بمن
يختاره منهم ، ويجعله إمامه وهاديه ودليله ، فافهم ذلك ، وتبين حكمة الله في
خلقه وأكوانه ، واعلم أنه على كل شيء قدير وإليه الملجأ والمصير " .
انتهى من "تاريخ ابن خلدون" (1/218) .
وقال رحمه الله :
" كثيرا ما يوجد في كلام المؤرخين أخبار فيها مطاعن وشبه في حقهم – يعني
الصحابة - أكثرها من أهل الأهواء ، فلا ينبغي أن تسود بها الصحف " .
انتهى من "تاريخ ابن خلدون" (2/188) .
وقد كان ابن خلدون من أكثر الناس تبجيلا وتوقيرا وتعظيما لمعاوية رضي الله
عنه .
قال في تاريخه (2/188) :
" وقد كان ينبغي أن تلحق دولة معاوية وأخباره بدول الخلفاء وأخبارهم ؛ فهو
تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة ... والحق أن معاوية في عداد الخلفاء ،
وإنما أخره المؤرخون في التأليف عنهم لأمرين : الأول : أن الخلافة لعهده كانت
مغالبة لأجل ما قدمناه من العصبية التي حدثت لعصره ، وأما قبل ذلك كانت
اختيارا واجتماعا ، فميزوا بين الحالتين ، فكان معاوية أول خلفاء المغالبة
والعصبية الذين يعبر عنهم أهل الأهواء بالملوك ، ويشبهون بعضهم ببعض ، وحاشا
لله أن يشبه معاوية بأحد ممن بعده ... " انتهى من "تاريخ ابن خلدون" (2 /188)
.
وقال رحمه الله :
" والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون من سواه ، إنما هو مراعاة
المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه حينئذ
من بني أمية ، إذ بنو أمية يومئذ لا يرضون سواهم ، وهم عصابة قريش وأهل الملة
أجمع ، وأهل الغلب منهم ، فآثره بذلك دون غيره ممن يظن أنه أولى بها، وعدل عن
الفاضل إلى المفضول حرصاً على الاتفاق واجتماع الأهواء الذي شأنه أهم عند
الشارع ، وإن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته وصحبته مانعة من سوى ذلك
.
وحضور أكابر الصحابة لذلك وسكوتهم عنه دليل على انتفاء الريب فيه ، فليسوا
ممن يأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق ،
فإنهم كلهم أجل من ذلك، وعدالتهم مانعة منه " انتهى من "تاريخ ابن خلدون"
(1/211) .
فالذي يدعي أن معاوية قتل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما ، وأن ابن خلدون
ذكر ذلك في كتبه : هو من أكذب الناس .
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم (147974) .
والله أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الائمة اختلفوا على الامامة و عجزوا عن حل خلافهم فكيف سيحلون خلافات الاخرين
»» "الأزهر" ينظم محاضرات لدعاة المساجد في مصر لمواجهة التشيع
»» على دول الخليح سحب ملف سوريا من ايران قبل ان تقايض اميركا على امن دول الخليج و سوريا
»» مقدم البرامج وائل الابراشي يستهزىء بتحريم الخلوة مع الغلام الأمرد
»» ملف تحليل المخدرات عند الشيعة الاثناعشرية و اللواط و الدعارة