عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-05, 07:14 PM   رقم المشاركة : 2
مساعد الخالد
عضو





مساعد الخالد غير متصل

مساعد الخالد is on a distinguished road


أخي الكريم

هذه المسائلة شائكة جدا والأصل فيها هو ما قاله أهل السنة وهو الترضي على الصحابة وترك ما بدر منهم والحسين سيد من سادات الصحابة رضي الله عنه

وعلى كل حال هناك من يقول أن الحسين لم يجانب الصواب لأنه أصلا لم يبايع ليزيد فليس ليزيد عند الحسين سمع ولا طاعة ولا يراه ولي عليه وهذا قول بعض الصحابة ايضا كعبدالله بن الزبير وغيرهم.

وهناك من يقول أن الحسين كسائر بني البشر ليس بمعصوم حاله حال كبار الصحابة ابي بكر وعمر وغيرهم يصيبون ويخطئون وخطئه إن قورن بحسناته كانت **************** رمل في جبال رمل أو كقطرة ماء في عبابة ماء وصنفوا النوع الذي حصل من الحسين هو عدم تريثه في استتباب الأمر له وفحص حال أهل الكوفة الذين غدروا فيه بعد ذلك واكتفائه بما وصله عن مسلم بن عقيل فكان على الحسين رضي الله عنه التأكد والتيقن من حال القوم الذين سوف يلجأ إليهم ويكونون خير معين وعضيد له لكنه فجع رضي الله عنه بما شاهده هو وأهله من أهل الغدر والخيانة في الكوفة وحينها ظهر صدق نصحة الصحابة للحسين كنصيحة عبدالله بن عمر وعبدالله ابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم وأنهم أرادوا منه الصبر والتريث فإن القوم الذين سوف ينتقل إليهم مشكوك في أمرهم وعليهم أكثر من علامة استفهام.

وعلى كل حال الأصل هو عقيدة أهل السنة في الصحابة جميعا والحسين منهم وهو ذكر محاسنهم ومآثرهم وفضائلهم ومع هذا يرفعون عنهم هالة القداسة فهم كأفراد كسائر بيني البشر







التوقيع :
www.almanhaj.com
من مواضيعي في المنتدى
»» فرحة الزهراء
»» كتاب غاية في الاهمية
»» اسئلكم بالله الرد على تعلقات الرافضة هنا
»» شكرا ياسر الحبيب!!!
»» هذا ما قاله لي الشيخ عثمان الخميس والشيخ دمشقية!!!