يحاول الشيعة الطعن في مكونات المجتمع في الكويت لغرض اضعاف النسيح الاجتماعي و تفكيك المجتمع بعد نشر العداوة في المجتمع وتضعف الجبهة الداخلية لصالح اذناب ايران
================
مقال الشيعي من اصل ايراني فراس خورشيد
الإزدواجية أزمة ولاء
إن قضية الإزدواجية المثارة في الشارع الكويتي منذ مدة ليست ببعيدة لم تأخذ حقها في البحث و النقاش و التمحيص ، فقد سيطرت الأجواء الساقطة على الأوضاع و هاج الشارع من كلمة "طرثوث" و أضفى على المشهد الكويتي سحابة من دخان القلوب المرعوبة خوفاً على جنسيتها الكويتية ، فلنحاول تسليط الضوء على نقاط مهمة في الموضوع تأثر على الكويت ومستقبلها .
لن ينكر أحد أن الكويت خليط من ثلاث جهات إيران و العراق و شبه الجزيرة العربية ولكن هذا الخليط اجتمع على هذه الأرض بوقت الشدائد العظام فاعتبر من كان هنا قبل (1920) مؤسساً حسب قانون الجنسية ، كما سمح القانون باعطاء الجنسية بشكل قانوني لغيرهم وفق مواد أخرى لا تتمتع بنفس ميزات من حصل عليها بالتأسيس و بالأخص من حيث تحديد الشكل السياسي للدولة و إدارة شئونها .
ولكن ما حدث هو استغلال الحكومة لجزء هذا الحق و تجاوزه فأتت بأشخاص تجمعهم المصالح المادية المؤقتة لأهداف رأتها الحكومة في ذاك الوقت ، ولكن للمصلحة التي رأتها تجاوزت القانون و منحتهم الجنسية وفق المادة الأولى ليكون لهم تأثير على المجريات السياسية في البلاد ، فالواقع إن الحكومة لم تستعمل حقها في التجنيس بل استعمل أمر لا يحق لها استعماله و منحتهم جنسية لا يحق لهم اكتسابها فهم كويتيون بالتزوير لا بالتجنيس و جنسياتهم كأن لم تكن ، و يفترض من أعضاء مجلس الأمة أن يتجهوا إلى إخضاع ملفات الجنسية للتدقيق ، ومن حصل عليها بالتزوير تسحب منه فوراً ، ثم إن أرادت الحكومة منحهم الجنسية تمنحهم وفق المادة التي يستحقونها .
ولكن حتى الآن تبقى أزمة حقيقية فالخليط القديم من الجهات الثلاث تشبع بحب الوطن و انفرد بالجنسية الكويتية عنواناً لولائه ، و السؤال الذي يطرح نفسه إن قامة لا سمح الله حرب بيننا وبين الشمال أو الجنوب ولها سوابق أو حتى بيننا وبين الشرق و إن لم تكن سابقة ، فمن يحمل جنسيتين سيكون مع من و أي الوطنين سيخون ؟ لأنه لا محالة يخون أحدهما ، ولو بالتقاعس في نصرة أحدهما وهو محتاج إليه ، فالكويت بعدد سكان محدود إن دخلت في حرب سوف تحتاج كل قطرة دم في عروقنا ، فماذا لو كان المزدوج عسكري ؟! هل يخون الكويت أو يخون وطنه الأم ؟ و بالأخص إن كان ممن دخلوا الكويت بعد فورة النفط للكسب المادي ؛ و إن تجسس أحدهم على الكويت سوف يكون خائناً حتى عند أهله و عشيرته أم سيكون بطلاً أدى خدمة جليلة لوطنه ؟!
مع وجود أزمات كثيرة كمخالفة القانون ، و نهب خيرات الكويت ، و تحلي بجنسيتين باسمين يسمح لحاملها بارتكاب الجرائم و التخفي تحت الاسم الآخر ولا جرم قانوني عليه ، إضافة إلى دخول بعض الهاربين من جماعة جهيمان و غيره وفق بعض التقارير للكويت ، تبقى القضية الأهم و أكثر تأثيراً هي الولاء ، و الكويت بما أنها الدولة الأصغر بين العمالقة فهي الأكثر تضرراً ،و للأسف الأسهل تعرضاً للخيانة ، فالبلدان وطن المزدوج ، و ماذا لو طلع علينا أحمق بأطروحة ضم البلدان لبعض تحت حكم آخر هو عرفه و يواليه وصعدوا المسائل إلى حيث يطلبون استفتاء عام و هم يسعون لنيل الغالبية العددية ؟
وهذه المشكلة لا بد و أن يكون لها حلول ، طبعاً الاستفادة من المال العام ككويتي بغير وجه حق يعد جريمة من جرائم المال العام ( وللأسف حماة المال العام يصرخون على الدينار و يتغافلون عن سرقة المليارات بغير وجه حق لعقود ) ولكن بما إنها ليست الأولية مقابل الولاء فسنتركها الآن و نذهب للولاء .
على الحكومة للتأكد من ولائهم توقيع كل مزدوج يتنازل عن جنسيته الأخرى بأنه لن يدخل تلك البلد على الأقل أربعين سنه ، لا هو ولا زوجه ولا بنيه وحفدته ، حتى نقطع بانفراد الكويت لولائه وانقطاعه عن الدولة الأخرى ، و كما يوقع إقرار على إنه إن خالف ذلك أو أحد ذويه عليه أن يتكفل بدفع مقابل كل ما استفادة من النفع العامفي الكويت مع سقوط الجنسية الكويتية عنه ، و إبقاء كل بالغ ممن سحبت عنه الجنسية في هذه الحالة قابع في السجون إلى استفاء المبالغ المستحقة عليه ، هكذا فقط ممكن أن ننام قاري العيون ضامنين عدم تجرأ أحد على الخيانة و نضمن إنه لا يوجد من يضر بأمن الكويت و استقرارها و افتعال المشاكل الطائفة و الفئوية بها حتى تحترق و يعود إلى وطنه بعد خراب الكويت .
=============
الشيعه الكويت المذهب أولا
http://www.youtube.com/watch?v=XvxNlrakA9k
فتوى تقلب الكويت عاليها سافلها
http://www.youtube.com/watch?v=mZdhb...layer_embedded
الطائفية الشيعية بأبشع صورها
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=V0NILuoEXFM
عبدالحميد دشتي يصف المجلس المبطل بالجاخور والهيلق
http://www.youtube.com/watch?v=Vjao089p9eM