فعن علي علي رضي الله عنه أنه قال: دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم وذرة بدرهم فأتيت بهما فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو أتيت أبي فدعوته. فخرجت وهو مضطجع يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعا ، فقلت: يا رسول الله عندنا طعام فاتكأ علي ومضينا نحو فاطمة فلما دخلنا قال: هلمي من طعامنا ثم قال: أغرفي لعائشة فغرفت. ( قرب الإسناد 137 ، البحار 17/232 ، 18/30 )
أم المؤمنين هذه حبيبة رسولنا صلى الله عليه وسلم ، التي يحبها أشد الحب وأول من كان يعلم ذلك هو بقية أزواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين ، فكن يهبن لياليهن لها كما فعلت سودة بنت زمعة بعد نزول آية التخيير.
( إعلام الورى 88 ، مجمع البيان 8/366 ، البحار 22/182،205 )
لهذا قال الصادق رحمه الله : إنما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان عائشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله .
( الكافي 4/123 ، البحار 22/213 )
وقد سمى بعض الائمة بناتهم بعائشة ..
كالكاظم .. ( الإرشاد 323 ، البحار 48/287،303،320 ، إعلام الورى 301 )
والرضا .. ( كشف الغمة 3/113 ، البحار49/222 )
والهادي ... ( إعلام الورى 349 ، الإرشاد 314 ، البحار 50/231)