عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-12, 09:40 AM   رقم المشاركة : 44
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع مشاهدة المشاركة
   الضلال من يضع كتاب مع كتاب الله يقول هذا من عندي الله

المكرم المصباح المشع .يؤمن ببعض كلام الله وكافر بالبعض الآخر..
قال الله تعالى " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من [color="teal"]. .....آيات الله[/color] ... والحكمة "
هل الحكمة من عندنا أم شاهدها أمهات المؤمنين ليذكرنها كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية الغسل من الجنابة وغيرها ممن أمرنا الله بالإقتداء به صلى الله عليه وسلم ؟...
هل آيات الله فقط أم معها الحكمة.... من القائل آيات الله....و ... الحكمة ؟.
هل آيات الله والحكمة من عند من ؟.
قال الله تعالى( وما ينطق عن الهوى)....
وقال تعالى( ولو تقوَّل علينا بعض الأقاويل ...).
قال الله تعالى ( قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ( الأحزاب 36)
هذه الآية من آيات البلاء والإمتحان والتمحيص، تضع المؤمن على المحك الحقيقي لإيمانه ليتميز الصادق من الدعي، والكيّس من العاجز... يالها من آية عظيمة تكشف حقيقة الإيمان عندما يصطدم أمرالشرع مع هوى النفس وعندما يكون أمر الله ورسوله في كفة وحظوظ النفس وشهواتها في كفة.
كلنا نحب الإسلام ... وكلنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكلنا نطمع في رضوان الله وجنتة ... وكلنا يتمنى أن يكون مؤمناً صادق الإيمان. ولكن هل المسألة بالتمنى والإدعاء أم بالعمل والإخلاص، هل نريد الإيمان بلاعمل ونرجوه بلاثمن؟! ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة .
إنها أية تستحق منا التوقف عندها وتأمل كلماتها واستيعاب مدلولاتها ثم مقارنتها بالواقع الذي نحياه والنهج الذي نعيشه. إن هذه الآية تحمل معنى الإسلام ألا وهو الإستسلام لله والإنقياد له والخضوع له بالطاعة . فهو استسلام وانقياد وخضوع ولامجال فيه للإختيار بين قبول ورفض ولا بين أخذ ورد. إذا جاء أمر الله ورسوله في مسألة من المسائل فليس غير السمع والطاعة. لا اعتبار وقتها لهوى النفس ولا لعادات المجتمع ولا لأي اعتبار آخر، هذا هو معنى الإستسلام لله والإنقياد له أما إذا تخيرنا من شرع الله ما يوافق أهواءنا ورغباتنا وعاداتنا وجئنا به على أنه دين خالص لله وفي نفس الوقت تركنا ما يخالف أهواءنا وعاداتنا وتقاليدنا بحجج واهية وأعذار ملفقة فذلك هي الخيرة التي لم يرتضيها لنا ربنا سبحانه وتعالى بنص الآية الكريمة.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه تبارك وتعالى كما أمرنا بالصلاة والصيام والزكاة أمرنا بغض البصر وحفظ الفرج وصلاة الجماعة وطاعة الوالدين وصلة الأرحام وإرخاء اللحى وحجاب النساء ونهانا عن الغيبة والنميمة وأكل الربا والإسبال وأذى الجار وسماع الغناء وغيرها من الأوامر والنواهي مما لا يخفى على مسلم ولامسلمة.
فليقف كل منا مع نفسة وقفة محاسبة في ساعة صدق مع النفس وليسأل نفسه: هل أنا ممن يأخذ من دين الله ما يوافق هواه ويترك ماعدا ذلك؟ فمن وجد خيراً فليحمد الله وليسأله الثبات ومن وجد غير ذلك فليثب إلى رشده وليقصر نفسه على الحق قسراً. فالأمر جد لاهزل فيه وحق لامراء فيه. والموعد: يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والموعود: جنة نعيم أو عذاب مقيم.
اللهم إنا نسألك عملاً صالحاً ونية صادقة وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وعلماً نافعاً، اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وحسن القصد والتوكل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هل هذه الآية من عندنا أم من عند الله .
أم بموت النبي صلى الله عليه وسلم انقلبت على عقبيك وقلت أنا قرآني وأنت كافر ببعض القرآن ...

قال الله تعالى (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما )

هل تؤمن بآيات الله وتكفر بالحكمة التي أمر الله بذكرها مع الآيات ؟
وهل تفرق بين قول الله فتؤمن به وتكفر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح .

الحمد لله ... (الله أعلم حيث يجعل رسالته)... فلم يجعلها بيد زنادقه فقال تعالى ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوم ليسوا بها بكافرين)....
وان تتولو يستبدل قوما غيركم ثمَّ لا يكونوا أمثالكم)... فحفظها الله ثم قوما ليسوا بالسنة كافرين كالصحابة وتابعيهم كالبخاري ومسلم واهل االسنن والأئمة الأربعة الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي وتلاميذهم ودافع عنها قادة أهل السنه من الخلفاء الراشدين والدولةالأموية والعباسية والعثمانية والمماليك وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم الكثير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
تدَّعي أنك قرآني كما يدَّعي آلشيعة أنهم آل وأنصار آل البيت وكلاكما كاذب بما يدَّعيه لأنكما لا تسيران على نهجهما.
فآل البيت لم يدعوا مع الله أحدا والشيعة مشركين مع الله غيره... والقرآن لم ينكرالسنة وانت انكرتها بموت الرسول صلى الله عليه وسلم .
الضلال من يؤمن ببعض كلام الله ويكفر بالبعض الآخر ويقول هذا ليس من عند الله.







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» بين السائل والمجيب