غير الشيعية يمشون ويصلون الخ في أرض مغصوبة محرمة عليهم ومهدي الشيعة سيخرجهم منها
[وعن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار تدخل أعدائها النار وتدخل أولياءها الجنة، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى. أقـــــــول: المراد برفعها الربع الذي يسكنه أهلها وهو ربع المعمورة منها فتكون الأرض المعمورة كلها لفاطمة (ع)، فمن سكن الأرض مــن غــيــر شــيــعــتــهـــا سكن في المكان المغصــــوب، ونكح وصلى وصام في الأرض المغصوبة، كما نطقت به الأخبار].
ربيع الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار - العلامة المحدث السيد نعمة الله الجزائري - ج1 ص49
[إلى ذلك يشير حكمهم (ع) بأن ما في أيدي مـــخـــالــفــيــهــــم من الأراضي غصب محرم عليهم التصرف فيه. بــــــــــل ورد في بعض الأخبار تحريم مشيهم على الأرض-[تقدم من ذلك في صحيحة عمر بن يزيد]-، حيث أنها لهم (ع) و انه بعد خروج القائم (عج) يخرجهم من الأرض].
الحدائق الناضرة - الشيخ المحقق يوسف البحراني 18/ 303