عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-03, 01:46 PM   رقم المشاركة : 17
عدو المشركين
عضو ذهبي






عدو المشركين غير متصل

عدو المشركين is on a distinguished road


اقتباس:
هل مشكلتك في التعبير فقط ؟؟؟

نسبة الولد لله سبحانه تعتبر ( سبا ) لله سبحانه و العياذ بالله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي (( شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني، أما شتمه إياي فقوله: إن لي ولدا. وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد، وأما تكذيبه إياي فقوله: ليس يعيدني كما بدأني. وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ))

ومع كونها شتيمة للذات الإلهية فقد جاء القرآن بقوله تعالى (( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ))

وكذلك إفتراض الشرك على الأنبياء كقوله تعالى (( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))
هذه نقطة

الثانية ... الكلام واضح انه في مجال بيان قدرة الله سبحانه وليس كما تقول (( السؤال ليس في القدرة من عدمها )) ؟!!!

انظر النص جيدا يامن اعمته العصبية الجهلاء (( ولم يحمله العرش عظما ولا قوة ولا حملة العرش حملوه بقوتهم ولا استقلوا بعرشه ولكنهم حملوه بقدرته وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا لا حول ولا قوة إلا بالله فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ولولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات ولا الأرض ولا من فيهن ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات والأرض ))

بين لنا الآن موطن اعتراضك بوضوح على الفقرة السابقة ... هل تجد فيها ما يخالف عقيدتك كرافضي يدعي الإسلام ؟؟

ثالثا مسئلة الإستقرار ... بيان مولانا الأعشى ما عليه مزيد
ويؤيده قول الإمام مالك (( الأستواء معلوم و الكيف مجهول )) نحن نعرف معنى الإستواء .. لأنها كلمة عربية مفهومة ولها دلالة واضحة

جاء في الجامع لأحكام القرآن (( ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته. قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول، والسؤال عن هذا بدعة )) تفسير الآية 54 سورة الأعراف

وجاء في مجموعة التوحيد النجدية ردّاً للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب عن معنى. {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال: إِن معنى استوى [استقر وارتفع وعلا]. وكلها بمعنى واحد لا ينكرها إِلا جهميّ زنديق يحكم على اللَّه وعلى أسمائه وصفاته بالتعطيل {قَاتَلَهُمْ اللَّه أَنَّى يُؤْفَكُونَ}.

وذكر ابن قتيبة في كتابه [الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية والمشبهة] في قولهم: "الرحمنُ على العَرشِ استْوى". إِنه استقرّ كما قال تعالى: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ}. أي: "استقررت"

فمن حيث المعنى تكلم الدارمي وإن كان الأصح التوقف على الألفظ التي جاء بها القرآن و السنة .. وهذا دليل على عدم عصمة أحد في هذه الامة مهما على شأنه سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وتلخيصا للنقاط

1- المبحث كان عن إثبات القدرة لله سبحانه وان حملة العرش ما حملوه إلا بقدرة الله سبحانه
2- فرض المستحيل مثل المقارنة بين الإستقرار على ظهر بعوضة وبين نسبة الولد لله سبحانه وكذلك افتراض الشرك على الأنبياء أمر قد يحتاج له المناظر
3- معنى أستوى للغوي يحتمل الإستقرار و العلو والمعاني الأخرى التي ينزه الله سبحانه عنها لا إعتبار لها ومنها الإستيلاء
4- إستخدام الألفاظ التي جاء بها الكتاب و السنة دون غيرها هو الصحيح

وفي النهاية .. الباحث في هذه المسائل الدقيقة سيعثر على امور وقع فيها أكابر وجهابذة علماء الأمة في إختلاف فلا يصح ضرب قول عمرو بقول زيد بل التوقف على أدلة العلماء وقبول الصحيح ورد ما سواه فالعصمة لصاحب القبر فقط صلى الله عليه وسلم