عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-11, 06:40 PM   رقم المشاركة : 41
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


ماروي عن الإمام الباقر عليه السلام

(1) رواية محمد بن مسلم :

الكليني في الكافي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر في خطبة صلاة الجمعة قال: mوقد بلّغ رسول الله الذي أرسل به، فالزموا وصيّته وما ترك بينكم من بعده من الثّقلين، كتاب الله وأهل بيته اللذين لا يضلُّ من تمسّك بهما ولا يهتدي من تركهما (
[1]) .


قلتُ : وهذه رواية محل نظر .

بريدة بن معاوية .
ملعون كما نقل الكشي في ترجمته في رجالهِ.

وكيف يروي أبو جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم .. !!

(2) رواية أبو الجارود :

الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: قال رسول الله
: أنا وافد على العزيز الجبّار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وبأهل بيتي؟.


رجال‏الكشي ص : 230
413- حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا و نسبت إليه السرحوبية من الزيدية، سماه بذلك أبو جعفر و ذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر، و كان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب.

414- إسحاق بن محمد البصري، قال حدثني محمد بن جمهور، قال حدثني موسى بن بشار الوشاء، عن أبي بصير، قال كنا عند أبي عبد الله )ع( فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد الله )ع( إن الله عز و جل إن كان قلب قلب أبي الجارود كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي.

415- علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي أسامة، قال، قال لي أبو عبد الله )ع( ما فعل أبو الجارود أما و الله لا يموت إلا تائها.
416- علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف عن أبي القاسم الكوفي، عن الحسين بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعه، عن أبي بصير، قال ذكر أبو عبد الله )ع( كثير النواء و سالم بن أبي حفصة و أبا الجارود، فقال كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله، قال قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون قال كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا و ليسوا كذلك و يسمعون حديثنا فيكذبون به.

417- حدثني محمد بن الحسن البراني و عثمان بن حامد الكشيان، قالا حدثنا محمد بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن عبد الله المزخرف، عن أبي سليمان الحمار، قال سمعت أبا عبد الله )ع( يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته يا أبا الجارود و كان و الله أبي إمام أهل الأرض حيث مات لا يجهله إلا ضال، ثم رأيته في العام المقبل قال له مثل ذلك، قال، فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة فقلت له أ ليس قد سمعت ما قال أبو عبد الله )ع( مرتين قال إنما يعني أباه علي بن أبي طالب . فالرواية ضعيفة لا تصح مع العلم أن القمي وأبيه لم يرد فيهم توثيق صريح ومع ذلك إعتمد عليهم الرافضة , وهم مجاهيل وهذا الصحيح فيهم .




(5) رواية جابر بن يزيد الجعفي :

البحراني في غاية المرام قال: الشيخ سعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات قال: حدّثنا القاسم بن محمد الإصبهاني عن سليمان بن داود المنقري المعروف بالشاذكوني عن يحيى بن آدم عن شريك بن عبد الله عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر قال: (دعاء رسول الله الناس بمنى فقال: أيّها النّاس إنّي تارك فيكم الثّقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عَليّ الحوض، ثم قال: أيّها النّاس إنّي تارك فيكم حرماتٍ ثلاث: كتاب الله عزّ وجل، وعترتي، والكعبة البيت الحرام، ثم قال أبو جعفر
: أما كتاب الله فحرّفوا، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا وكل ودائع الله قد نبذوا ومنها قد تبرّؤا) .

قلتُ : وهذه الرواية ضعيفة لا تصح .

جابر بن يزيد الجعفي .

قد تقدم حالهُ وأزيدُ ما أضافه أخي الحبيب [ ما يهزك ريح ] .

رجال النجاشي 129
جابر بن يزيد أبو عبد الله - وقيل أبو محمد - الجعفي، عربي قديم، نسبه: ابن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن جعفي. لقى أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام، ومات في أيامه، سنة ثمان وعشرين ومائة. روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا، منهم: عمرو بن شمر، ومفضل بن صالح، ومنخل بن جميل، ويوسف بن يعقوب. وكان في نفسه مختلطا، وكان شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط، ليس هذا موضعا لذكرها، وقل ما يورد عنه شئ في الحلال و الحرام له كتب، منها: التفسير، أخبرناه أحمد بن محمد بن هارون قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قال: حدثنا محمد بن علي أبو سمينة الصيرفي قال: حدثنا الربيع بن زكريا الوراق، عن عبد الله بن محمد عن جابر به. وهذا عبد الله بن محمد يقال له الجعفي ضعيف،

رجال الكشي ج 3 صفحة 191 ترجمة جابر الجعفي
335- حدثني حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن أحاديث جابر فقال ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة و ما دخل علي قط.


معجم رجال الحديث للخوئي جزء4 صفحة344
ثم إن الكشي ذكر رواية ذامة وقال : " حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ع عن أحاديث جابر فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل على قط "
أقول : الذي ينبغي أن يقال : أن الرجل لابد من عده من الثقات الأجلاء لشهادة علي بن إبراهيم والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري على ما حكاه العلامة ولقول الصادق ع في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا ولا يعارض ذلك قول النجاشي إنه كان مختلطا وإن الشيخ المفيد كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر ولم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي : الجزء 1 كتاب الحجة 4 باب أن الجن يأتون الأئمة سلام الله عليهم فيسألونهم عن معالم دينهم 98 الحديث 7 - لا ينافي الوثاقة ولزوم الأخذ برواياته حين اعتداله وسلامته وأما قول الصادق ع في موثقة زرارة (بابن بكير): ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة وما دخل علي قط فلابد من حمله على نحو من التورية إذ لو كان جابر لم يكن يدخل ع الله عليه وكان هو بمرأى من الناس لكان هذا كافيا في تكذيبه وعدم تصديقه فكيف اختلفوا في أحاديثه حتى احتاج زياد إلى سؤال الإمام ع عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الإمام ع لا ينافي صدقه في أحاديثه لاحتمال أنه كان يلاقي الإمام ع

رجال الكشي ج3 صفحة 191 ترجمة جابر الجعفي
رويت خمسين ألف حديث ما سمعه أحد مني. 343- جبريل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد الجعفي قال : حدثني أبو جعفر (ع) بسبعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا قط و لا أحدث بها أحدا أبدا قال جابر فقلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون .

قال : يا جابر فإذا كان ذلك فأخرج إلى الجبان فاحفر حفيرة و دل رأسك فيها ثم قل حدثني محمد بن علي بكذا وكذا .


شريك بن عبد الله .
لم أجد له ترجمة عند القوم والله أعلى وأعلم .

(6) رواية سعد بن طريف الإسكاف :

البحراني في غاية المرام قال: سعد بن عبد الله في بصائره عن إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس ابن عبد الرحمن عن هشام بن الحكم عن سعد بن طريف الإسكاف قال: سألت أبا جعفر عن قول النبي: إنّي تارك فيكم الثّقلين فتمسّكوا بهما فإنّهما لن يفترقا حتى يَردا علي الحوض، قال: فقال أبو جعفر
: لا يزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه حتى يردا عَليّ الحوض )

قال أخي [ ما يهزك ريح ] .


هشام بن الحكم
الكافي ج1 ص104
قلت لأبي عبد الله (ع): سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه فقال (ع): سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه الأبصار ولا الحواس ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 1 (الحديث الأول) موثق تعليق : الشاهد من الرواية أن هشام بن الحكم كان مجسم وجعفر الصادق أنكر عليه ذلك.


سعد بن طريف الإسكاف

تهذيب المقال ج1 ص 202
في الفهرست: أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، والحسن بن طريف جميعا، عن الحسين بن علوان الكلبي، وذكر نحوه. قلت: والطريق لا يخلو عن كلام، تارة بعلي بن همام، فلم يذكر بمدح. واخرى بسعد بن طريف، فلم يوثق، بل قيل: ناووسي، واقفي، إلا أن الشيخ (رحمه الله) قال: صحيح الحديث. وأيضا روى عنه جعفر بن بشير، الذي وثقه النجاشي وقال: روى عن الثقات ورووا عنه.

وللحديث بقية .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» القاصمة في آية الولاية
»» البرهان في تنفيد أكاذيب أسد الشيطان ( أسد الله الغالب )
»» فهرسة مواضيعنا حول رجال الرافضة وكتبهم
»» إلي الباطنية من هؤلاء ( وثيقة ) .. !
»» الرزية وما حال مسألة بسيطة من ينبري لها