اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمـن فقلت له في مداخلتي رقم 30: أهل الكوفة خذلوا الحسين , هذا لم ننكره. لا , بل أنكرته . من الذي كاتب الحسين ودعاهـ ( الشيعة ) من الذي سلمه على طبق من ذهب للقتل ( الشيعة ) من الذي لم يكتفي بالمكاتبة وتسليمه للقتل بل قاموا بقتاله وساعدوا على ذلك ( الشيعة ) فالقضية ليست خذلان والسلآم بل : [ دعوه + قبض وتسليم + قتال + معاونة على القتل ] وكان ( ع ) إذا ذكر أصحابه القائم ( ع ) وتمنوا لقائه . يقول : ( الذي عليكم هو العزم والإنتظار وتنالون به ثواب الشهادة وإن متم على فرشكم ) . مع أنهم لو بقوا إلى وقت خروجه ( ع ) لم يعاونه منهم إلا الأقل كما حصل مع الحسين ( ع ) وشيعة أبيه فأنهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه الى القتل " وياليتهم كفوا عن قتاله و معاونة الظالمين عليه " الأنوار النعمانية 2 / 35