معاني الها والهو والهي
يقول ابن عربي :
« الها والهو والهي ، فأما الهو فقد بان بأنه من حيث هو الهو هو ، وأما من هو حيث الهو ها أو هي فلا . فأما إذا كان الهو هي فلا يكون إلا عند إيجاد الصورة المثلية ، فيكون الهو فعلا والهي أهلا والها أمرا جامعا بين الهو والهي ، كالسبب الرابط بين المقدمتين التي تساق للإنتاج فإنها مركبة من ثلاثة ، فلا بد من سبب رابط . فقد كان الهو لا شيء معه ، والهو بما هو الهو لا يكون عنه وجود والهي بما هي الهي لا يكون عنها وجود ، والها بما هي الها لا يكون عنها وجود . وسبق العلم في الياء من إني بالإيجاد لتظهر حقائق الأسماء ، فحرك الها والهو والهي ، فالتقى الهو مع الهي بالها فكان الوجود المحدث ، ولهذا كنى عن هذه الملاقاة بالحرفين وهما : كن : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (النحل : 40).
ذلك الشيء . فالسببية التي ظهرت في العين ليست هي السببية المتوجه عليها القول ، فالشيء هو : إلهي وأردناه : هو الهو ، وأن نقول هو : الها ، وهو كن السبب الرابط . فالكاف من كن هو الهو والنون من كن هو الهي ، وكذا كانت دائرة . والرابط المقدر بين الكاف والنون هو : الها : وهو القول المستفاض على ألسنة المنطقيين بأن أمر الله بين الكاف والنون . فهذا مرتبة الها »(1) .
ويقول : « اقترن بالها والهو والهي أحرف من أشرف الحروف وهو : الواو والألف والياء ، وهي حروف العلة ، والتشبيه ، وحروف التأثير . واختصت الها بالألف : من أجل الأحدية الذي تطلب الألف ، ولهذا كان لها السبب الرابط بين الهو والهي للنتاج : وهو الفرد »(2) .
(1) ابن عربي – كتاب الياء – ص 7 – 8 .
(2) ابن عربي – كتاب الياء – ص 10 – 11
ملاحظة:
ها هو هي تذكرني بمادة اللغة العربية بالابتدائي
با بي بو
تا تي تو
ها هي هو هه ههه
كلام مضحك يضحك به على عقول السفهاء من الصوفية
لذلك هو شيخهم الأكبر