الأخوان الكريمان /ابو عثمان وعساكر التوحيد
قد تناقشت قبل ذلك مرارا وتكرارا حول ماهية التصوف ومشروعيته معك أنت يا أبا عثمان وهذا أمر لا تنكره أنت ولا أنا
وقلت لك من قبل إن التصوف من حيث هو مشروع ولا ذم فيه وإنما الذم يتوجه لمن يتصف به غن خالف الكتاب والسنة
وهذا هو ما أصله الأئمة والسلف في هذه المسألة
وليس عدم مشاركتي هنا كسلا ولا تناسيا وإنما لأنني تطرقت كثيرا لهذه المسألة من قبل وبينت ما أراه فيها من التصوف كمنهج لا غبار عليه وإنما المآخذ تكون على السالك لا على الطريق المسلوكة
والله أعلم