الخوئي بعد أن اجاز غيبة المخالف بدعوي أن حرمة الغيبة مختصة بالمؤمن(أي الاثني عشر) أي فحوي كلامه بأن المخالف مسلم ولكنه ليس مؤمن
هاهو ينقض ما ذكره في نفس كتابه ويجيز غيبة المخالف بدعوي كفره!! ونقل ما يدل علي ذلك من روايات!!!!
حيث يقول الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة
ج١ص٥٠٤
مانصه
أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم وأكثار السب عليهم وأتهامهم والوقيعة فيهم أي غيبتهم لأنهم من أهل البدع والريب بل لا شبهة في كفرهم لان انكار الولاية والائمة عليهم السلام حتي الواحد منهم والأعتفاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوها يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات ويدل عليه أيضا قوله عليه السلام في الزيارة الجامعة ومن جحدكم كافر وقوله عليه السلام فيها أيضا ومن وحده قبل عنكم فانه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم