عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-13, 04:40 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الزمزمي: مضاجعة جثة الزوجة أمر مستهجن



الزمزمي: مضاجعة جثة الزوجة أمر مستهجن

حفيظ المسكاوي- هسبريس

الأربعاء 11 ماي 2011 -

اتصلت هسبريس بالشيخ عبد الباري الزمزمي على خلفية فتواه الأخيرة التي أصدرها بجواز تمتع الزوج بزوجته جنسيا وإن بعد الممات ، وأصدر الزمزمي بيانا بعنوان "الحلال المنبوذ" توصلت هسبريس بنسخة منه ، يؤكد فيه الشيخ أن ممارسة الجنس على جثة الزوجة أمر مستهجن وغير مألوف ، ولكن مع ذلك حسب رأيه فالفتوى لا تخضع للعاطفة وهذا نص البيان كاملا :

" سئلت عن الرجل يمارس الجنس على زوجته الميتة فاستغربت هذا الفعل واستهجنته وقلت لمن سألني أن هذا الفعل غير مألوف ولا مقبول ولا يليق بمن له طبع سليم ولكن مع ذلك لا أستطيع أن أحرمه برأيي وعاطفتي فالفتوى لا تصنع ولا تفبرك ولا تخضع للعاطفة والرأي الشخصي ولكنها تؤخذ من شريعة الله وفق قواعدها وشروطها.

وفي واقعة السؤال فالمرأة الميتة زوجة لزوجها، فالموت لا يقطع علاقة المرأة بزوجها فهو يرثها وله أن يقبلها بعد موتها و يغسلها غسل الميت إذا شاء وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما غسل رسول الله إلا نساؤه، تعني أنها تأسف لأن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم لم يغسلنه بعد موته، و قال علي في عائشة أنها زوجة النبي صلى الله عليه و سلم في الدنيا و الآخرة، و هذا ما نطق به القرآن الكريم إذ قال سبحانه " الذين آمنوا و كانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون" يعني أن المؤِمنين يدخلون الجنة مع أزواجهم فلا يقطع الموت علاقتهم بنسائهم، فالمرأة الميتة تظل زوجة لزوجها كما كانت زوجته في حياتها فهي حلال له حية و ميتة كما هو واضح من نص القرآن وأقوال الصحابة، وإن كان الفعل بشعا و شنيعا لا يأتيه إلا مختل الطبع مضطرب المزاج، فالموت فزع كما قال النبي صلى الله عليه و سلم، و موت الحبيب حزن و هم لا تميل النفس معه حتى للطعام و الشراب فكيف بممارسة الجنس مع الميتة، إنه حقا فعل منبوذ و ممقوت و مع ذلك لا سبيل لأحد إلى القول بتحريمه.

والقول بإباحته لا يستلزم تحسينه فليس كل مباح محمودا و مقبولا، فهذا الزواج بامرأة ثانية و ثالثة مباح للرجل و لكن النبي صلى الله عليه وسلم منع عليا أن يتزوج على فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم وقال إني أخاف أن تفتن في دينها، كما أنه صلى الله عليه و سلم أتي بضب مشوي فلم يأكل منه فقيل له أحرام هو قال لا و لكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، فلذلك نقول إن إتيان الرجل زوجته الميتة مشروع ولكنه منبوذ غير مقبول، و هو كمن أكل لحما غير مطبوخ فإنه حلال و لكنه غير مستساغ و لا مستطاب و لا يقبله أحد.

وأختم بكلمة فاصلة في هذه المسألة فأقول إني أدليت بالدليل القاطع على الفتوى التي أصدرتها و هي أن موت المرأة لا يقطع علاقتها بزوجها كما نصت عليه الآية المذكورة في صدر هذا المقال، فمن كان له اعتراض أو لم يتقبل هذه المسألة فليسأل من شاء من أهل العلم و ليأتنا بدليل من القرآن أو السنة خاصة لا من أقوال الفقهاء ينقض ما قلته في هذه المسألة، فإن جاء بهذا الدليل فلا مانع عندي من التراجع عما قلت و الله ولي التوفيق.


هسبرس

=============

عبد الباري الزمزمي

http://www.youtube.com/watch?v=XEuqcdqzioo#t=578

الزمزمي يؤكد:إتيان جثة الزوجة فعل شاذ لاحق لنا بتحريمه

==================

في كتب الشيعة تبقى العلاقة الزوجية بين الزوج و زوجته


(ووطء) المرأة

.....وبالجملة لا فرق بين وطئها حية وميتة في الحد وغيره (و) لكن (يغلظ) في العقوبة (هنا) زيادة على الحد اتفاقا ظاهرا مصرحا به في كلام بعض أصحابنا (5)، لأن الفعل هنا أفحش قطعا. وورد به المرسل كالموثق صريحا في الذي يأتي المرأة وهي ميتة، قال: وزره أعظم من ذلك الذي يأتيها وهي حية (6).

(ولو كانت زوجته) أو أمته المحللة له (فلا حد) عليه (و) لكن (يعزر) كما قطع به الأكثر، بل لم أجد خلافا فيه، لسقوط الحد بالشبهة، وبقاء علاقة الزوجية. /كتاب رياض المسائل - السيد علي الطباطبائي -


============

18 كشف الغمة : نقلا من كتاب أخبار فاطمة لابن بابويه ، عن الحسن

__________________________________________________ ___
( 1 ) الاحتجاج : 161 .
( 2 ) علل الشرائع ج 1 ص 176 .
( 3 ) متاقب آل أبي طالب ج 3 ص 364 .
( 4 ) قرب الاسناد ص 43 ط حجر ، 59 ط نجف .


[300]


ابن علي عليهما السلام أن عليا غسل فاطمة عليهما السلام ( 1 ) .
وعن اسماء بنت عميس قالت : أوصتني فاطمة أن لا يغسلها إلا أنا وعلي عليه السلام [ فغسلتها أنا وعلي ] ( 2 ) ./ بحار الانوار

=================

20 وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد قدس الله روحهما قال : لما غسل علي فاطمة صلوات الله عليهما قال له ابن عباس : أغسلت فاطمة ؟ قال : أما سمعت قول النبي صلى الله عليه وآله : هي زوجتك في الدنيا والآخرة .

بحار الانوار


================

جواب مركز الفتوى

السؤال

ما الحكم في رجل جامع زوجته بعد وفاتها محبة بها وتوديعا لها وهو يعلم أنها ميته؟ وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء...
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الفعل اعتداء على حرمة الميتة وهو أمر تعافه النفوس السوية والفطرة السليمة، ولذا لم يأت من الشارع نص بوجوب الحد على فاعله اكتفاء بأنه أمر تمجه النفس وتعافه. قال ابن قدامة في المغني9/55 عن وطء الميتة: ولأنها لا يشتهى مثلها وتعافه النفس فلا حاجة إلى شرع الزجر عنها، والحد إنما وجب زجراً.
وقد نص الفقهاء رحمهم الله على حرمة وطء الميتة سواء كانت زوجة أو أجنبية، قال في الإنصاف 8/ 309: وقال القاضي في جواب مسألة: ووطء الميتة محرم.
وقال عليش في منح الجليل 9/ 247: فلا يحد إن وطئ زوجته أو أمته بعد موتها وإن حرم، نعم يؤدب.
فالذي أتى هذا العمل المحرم عليه أمور:
أولها: أن يغتسل غسل الجنابة، قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي يرحمه الله: وإن أولج في فرج ميتة وجب عليه الغسل لأنه فرج آدمية فأشبه فرج الحية. انظر المجموع 2/155.
الثاني: هل يلزم إعادة غسل الميتة إن كانت غسلت؟ ذكر الإمام النووي فيه وجهان مشهوران: أصحهما لا يجب لعدم التكليف، وإنما يجب غسل الميت تنظيفاً وإكراماً. انتهى. المجموع.
الثالث: يلزم صاحب هذه الفعلة أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يكثر من الاستغفار.
والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=28341







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة
»» مثال حي عن البركة يرويها اب لابنه مختصرة و عجيبة
»» الإسلام وقضية التوحيد
»» غرائب اثناغشرية هذه جنازة و لا جلسة طرب
»» ملف أكاذيب الشيعة الاثناعشرية و الأزهر