عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-12, 03:09 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


تصرف مريب: الخوئي يؤخر البيان عن وقت الحاجة في قضية تحريف القرآن !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال قراءتي في كتاب ( البيان في تفسير القرآن ) لمرجع الشيعة الخوئي وقفت على تصريح غريب مريب لم أجد من سلط الضوء عليه مع استحقاقه لذلك ..
وقبل أن أنقل النص أشير إلى حقيقة يلمسها كل من قرأ كتابه وهي أن الخوئي قد ألقى بكل ثقله فيه وحشد كل ما عنده من أدلة لدفع تهمة التحريف عن الشيعة حتى صار - بسبب ذلك التفصيل وحشد الأدلة - مرجعاً للشيعة من بعده في مناقشة قضية التحريف وتبرئة الشيعة منها.
وبعد هذا التنبيه آن لي أن أعرض تصريحه الغريب المريب الذي أتى به في معرض توجيهه لروايات التحريف بالنقيصة ومناقشتها وإليك نص قوله ص 233 :
[ الطائفة الرابعة : هي الروايات التي دلت على التحريف في القرآن بالنقيصة فقط .
والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة : أنه لا بد من حملها على ما تقدم في معنى الزيادات في مصحف أمير المؤمنين - عليه السلام - وإن لم يمكن ذلك الحمل في جملة منها فلا بد من طرحها لأنها مخالفة للكتاب والسنة ، وقد ذكرنا لها في مجلس بحثنا توجيها آخر أعرضنا عن ذكره هنا حذرا من الإطالة ، ولعله أقرب المحامل ، ونشير إليه في محل آخر إن شاء الله تعالى ].

فالمتأمل يجد أن الخوئي بعد أورد عدة توجيهات لتلك الروايات اعترف بأن عنده توجيهاً آخر ذكره في مجلس بحثه ولم يورده هنا خشية الإطالة مع اعترافه بأنه التوجيه الأقرب في نظره من التوجيهات التي أوردها !!!


وعليه من حقنا أن نتوجه للمنصفين من الشيعة بعدة أسئلة منها:
1- لماذا لم يورده في هذا الموضع المصيري الخطير والشيعة أحوج ما يكونون إليه في توجيه تلك الروايات ، لا سيما بعدما قال عنه أنه أقرب المحامل للحق ؟!!!


2- هل يستطيع أحد الشيعة من علمائهم فما دون أن يرشدنا إلى ذلك التوجيه الأقرب لتلك الروايات بعدما اعترف بأنه قد ذكره في مجلس بحثه ؟!!!

3- هل سيقتنع الباحث عن الحق بالحجة التي تذرع بها لعدم إيراده لذلك التوجيه وهي الحذر من الإطالة ؟!!! مع أنه فصل وأسهب وتوسع في مناقشة كلما ما يتعلق بتحريف القرآن وأطال فيه إطالة من لا يخش الإطالة !!!






  رد مع اقتباس