عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-04, 09:44 PM   رقم المشاركة : 37
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


القعقاع جزاك الله خيراً

-------------------------------------------------------------------------------------

( 36)


مهدي الرافضة ( المسيح الدجال ) يأتي بالقرآن الكامل !!!:


روى شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد الرافضي في (كتاب الإرشاد ص365 الطبعة الثالثة مؤسسة الأعلمي بيروت 1979م) عن أبي جعفر قال

: "إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط يعلم فيها يعلم فيها

القرآن على ما أنزل فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف" وذكرها كامل سليمان في يوم الخلاص (ص372).

وروى شيخهم النعماني في كتاب الغيبة (318) عن علي قال: "كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل قلت (أي الراوي): يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أنزل فقال: لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء أبائهم وما ترك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله وآله لأنه عمه".

ونقل شيخهم محمد بن محمد صادق الصدرالرافضي في تاريخ ما بعد الظهور (ص637) عن أبي عبد الله أنه قال: ".. لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد" وذكر الرواية شيخهم كامل سليمان في كتاب يوم الخلاص (ص371).

وفي تاريخ ما بعد الظهور (ص638) عن أبي جعفر قال: "يقوم القائم في وتر من السنين إلى أن قال: فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء".

وفي يوم الخلاص لكامل سليمان (ص373) عن الإمام جعفر الصادق قال: إذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي .

وروى محمد بن محمد صادق الصدرالرافضي في تاريخ ما بعد الظهور (ص638)

عن محمد بن علي عليهما السلام قال: "لو قد خرج قائم آل محمد … إلى أن قال: يقوم بأمر جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد".

وفي يوم الخلاص (ص372) عن أمير المؤمنين قال: "كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة وقد ضربوا الفساطيط يعلمون القرآن كما أنزل".

وينقل لنا كامل سليمان في يوم الخلاص (ص373) عن المصحف الذي سيأتي به المهدي فيقول: "أخرجه علي إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد فقد جمعته من اللوحين (أي من الدفتين اللتين تضمانه من أوله إلى آخره) فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه".

وقال نعمة الله الجزائري الرافضي المجرم الفاجر في الأنوار النعمانية ج2 ص360:

"روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان المهدي) فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرأ ويعمل بأحكامه.

وقال أبو الحسن العاملي في مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 دار التفسير (قم): "إن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى، ما جمعه علي وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن وهكذا إلى أن وصل إلى القائم "المهدي" وهو اليوم عنده صلوات الله عليه".

وقال محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في المسائل السروية ص81-88: "إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه إلى زيادة فيه ولا إلى نقصان منه إلى أن يقوم القائم فيقرئ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين ".

أقول هذا هو معتقد الشيعة في أن الإمام المهدي وهو ثاني عشر الأئمة سيأتي بالقرآن الذي لم يحرفه الصحابة حسب معتقدهم، وسئل شيخهم وحجتهم آية الله ميرزا حسن الحائري كما في كتابه (الدين بين السائل والمجيب ص89 طبع سنة 1394هـ) هذا السؤال:

"المعروف أن القرآن قد نزل على رسول الله على شكل آيات منفردة فكيف جمعت في سور ومن أول من جمع القرآن وهل القرآن الذي نقرأه اليوم حوى كل الآيات التي نزلت على الرسول الأكرم محمد أم أن هناك زيادة ونقصانا وماذا عن مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام؟".

أجاب الحائري بقوله: "نعم إن القرآن، نزل من عند الله تبارك وتعالى على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم في 23 سنة يعني من أول بعثته إلى يوم وفاته فأول من جمعه وجعله بين دفتين كتابا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وورث هذا القرآن إمام بعد إمام من أبنائه المعصومين عليهم السلام وسوف يظهره الإمام المنتظر المهدي إذا ظهر عجل الله فرجه وسهل مخرجه ثم جمعه عثمان في زمان خلافته وهذا هو الذي جمعه من صدور الأصحاب أو مما كتبوا الذي بين أيدينا".

أخي المسلم: لاحظ الآتي:

إن هناك مصحفان أحدهما جمعه علي والآخر جمعه عثمان رضي الله عنهما.

لم يصرح الحائري بأن المصحفين متطابقان فلم يقل مثلا إن مصحف عثمان هو نفسه مصحف علي. إن مصحف علي توارثه المعصومون ولم يطلعوا عليه أحد وسوف يظهره إمامهم المنتظر عندما يخرج. ولسائل أن يسأل: إذا كان هذا المصحف الذي سيظهره إمام الشيعة المنتظر نفس المصحف المتداول بين ايدي المسلمين فما الفائدة من هذا المصحف الذي سيأتي به الإمام المنتظر.

والإجابة نتركها لعلمائهم. يقول شيخهم محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد في كتابه (أوائل المقالات ص54 الطبعة الثانية تبريز إيران) و (ص 91 ط الكتاب الإسلامي – بيروت) ما نصه: "إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الزيادة والنقصان".

ويقول من أسموه بفيلسوف الفقهاء وفقيه الفلاسفة أستاذ عصره ووحيد دهره المولى محسن الملقب بالفيض الكاشاني الرافضي في (تفسير الصافي – المقدمة السادسة – 1/44ط الأولى 1979 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت لبنان):

"المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضيع ومنها لفظه آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين في مواضعها وغير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله".

---------------------------------------------------- --------------------------------


يتبع لفضح الروافض المنافقين .