اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاذان حديث الحوض راح يظل غصة في قلوبكم إلى يوم الدين بحار الأنوار:ج8 باب 20 : صفة الحوض وساقيه صلوات الله عليه - بشا ، جا ، ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلى ابن محمد ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن ابن محبوب ، عن أبي محمد الوابشي ، عن أبي الورد قال : سمعت أباجعفر محمد علي الباقر عليهما السلام يقول : إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الاولين والآخرين عراة حفاة ، فيوقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا ، وتشتداأنفاسهم فيمكثون كذلك ما شاءالله ، وذلك قوله تعالي : فلا تسمع إلا همسا " قال : ثم ينادي مناد من تلقاء العرش : أين النبي الامي ؟ قال : فيقول الناس قد أسمعت كلافسم باسمه ، قال : فينادي : أين نبي الرحمة محمد بن عبدالله ؟ قال : فيقوم رسول الله صلى الله عليه وآله فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله مابين أيلة وصنعاء ، فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم فيقوم أمام الناس فيقف معه ، ثم يؤذن للناس فيمرون . قال أبوجعفر عليه السلام : فبين وارد يومئذ وبين مصروف فإذا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله من يصرف عنه من مجينا أهل البيت بكى ، وقال : يارب شيعة علي ، يارب شيعة علي ، قال : فيبعث الله عليه ( إليه خ ل ) ملكا فيقول له : مايبكيك يامحمد ؟ قال : فيقول : وكيف لا أبكي لاناس من شيعة أخي علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورود حوضي ؟ قال : فيقول الله عزوجل له : يا محمد إني قد وهبتهم لك ، وصفحت لك عن ذنوبهم ، وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون من ذريتك وجعلتهم في زمرتك ، وأوردتهم حوضك ، وقبلت شفاعتك فيهم ، وأكرمتك بذلك . فان كان شيعة علي-رض- يصرفون الى النار فهذا يعني أن شيعة محمد -ص- يصرفون الى الجنة. جازاك الله خير يا مجلسي على نقل هذه الرواية فعلا انك تجيد الابحار !