ايضا يوجد التالي عن احد ائمتهم, علما بانهم يعتبرون "الولي" هو خاتم الاولياء كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء.
"أخبرني سيد الوجود صلى الله علي وسلم بأني أنا القطب المكتوم والبرزخ المختوم مشافَهةً يقَظةً لا مناما.""إن جميع الأولياء يدخلون زمرتنا ويأخذون أورادنا ويتمسكوا بطريقتنا مـــن أول الوجود إلي يوم القيامة حتى الإمام المهدي إذا قام آخر الزمان يدخل زمرتنا بعد مماتنا وانتقالنا إلى دار البقاء." "طائفة من أصحابنا لو اجتمعت أقطاب الأمة ما وزنوا شعرة من بحر أحدهم والآن قد ظهر واحدا منهم." "لو أطلع أكابر الأقطاب على ما أعده الله لأصحابنا في الجنة لبكوا عليه طول أعمارهم وقالوا ما أعطيتنا شي يا ربنا." "أنا سيد الأولياء كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء"."لا يشرب ولي ولا يسقى إلا من بحرنا من نشأة العالم إلى النفخ في الصور." "إن نسبة الأقطاب معي كنسبة العامة مع الأقطاب." "إن لنا مرتبة تناهت في العلو عند الله تعالى إلى حد يحرم ذكره وليس هو ما أفشيته لكم ولو صرحت به لأجمع أهل الحق والعرفان على كفري فضلا عمن عداهم وليست هي التي ذكرت لكم بل هي من ورائها." "طابعنا يغلب على كل طابع ولا يغلب عليه طابع."وقال رضي الله تعالى عنه وأرضاه مشيرا بأصبعيه السبابة والوسطى: "روحه صلى الله عليه وسلم وروحي هكذا روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم السلام وروحي تمد الأقطاب والعارفين والأولياء من الأزل إلى الأبد.""كل الطرائق تدخل عليها طريقتنا فتبطلها وطابعنا يركب على كل طابع ولا يحمل طابعنا غيره""من ترك وردًا من أوراد المشايخ لأجل الدخول في طريقتنا هذه المحمدية التي شرفها الله تعالى على جميع الطرق أمنه الله في الدنيا والآخرة فلا يخاف من شيء يصيبه لا من الله ولا من رسوله ولا من شيخه أيا كان من الأحياء أو من الأموات. وأما من دخل زمرتنا وتأخر عنها ودخل غيرها تحل به مصائب الدنيا وأخرى ولا يفلح أبدًا" "وليس لأحد من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بلا حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا وبلغوا إلا أنا وحدي" "إن أصحابنا يوم القيامة ليسوا مع الناس في الموقف بل هم مكشفون في ظل العرش في موضع وحدهم و لا يقدم عليهم أحد في دخول الجنة إلا الصحابة رضي الله عنهم." لما قيل له رضي الله عنه و أرضاه و عنا به بمَ نالوا ذلك قال: "من أجلي." قلتُ (أي العلامة سكيرج) و سره يظهر في قوله صلى الله عليه و سلم له رضي الله عنه و أرضاه و عنا به: "و فقراؤك فقراءي و تلاميذك تلاميذي و أصحابك أصحابي." فعُلِم أن بين أصحابه صلى الله عليه و سلم و بين أصحاب هذا الشيخ رضي الله تعالى عنه مناسبة تامة و لتلك المناسبة كانوا عند الله من الأكابر و إن كانوا في الظاهر من جملة العوام." ويستطرد ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺴﻴﺪﻱ ﻋﻟﻲ ﺤﺭﺍﺯﻡ: "ووراء ذلك مما ذكر لي فيهم وضمنه أمر لا يحل لي ذكره ولا يرى وﻻ يعرف إلا في الدار الآخرة بشرى للمعتقد علي رغم أنف المنتقد." ويستطرد سيدي عمر الفوتي: "ومن هنا صار جميع أهل طريقته أعلى مرتبة عند الله تعالى في الآخرة من أكابر الأقطاب وإن كان بعضهم في الظاهر من جملة العوام المحجوبين".
المصدر :
#################
يمنع وضع روابط للمواقع المخالفة ..