عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-09, 11:37 PM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


يا اسود السنه بشاره تزفها لكم احدى المستبصرات و الله اكبر

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه علة افضل الانبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وجدت هذه القصه في احدى مواقع الرافضه
وستجد فيها بعض الكذب والغباء كعاده قصص المستبصرين الشيعه
مـــــــــــــــــــاعلينا

هذه هي قصه استبصار اختي الشقيقه "أم علي"
ارجو ان تنال اعجابكم:

و ركبت السفينه !!
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=14318
ولدت بحي من أحياء مدينة دبي في بيت متواضع يقع بالقرب من مأتم صغير ، ومنذ نعومة أظفاري كنت اسمع المرثيات الفارسية في أيام عاشوراء..... كان الصوت الحزين يتخلل جدران الغرف ويصل الى أسماعي فأتأثر بها وأحزن دون معرفتي سبب هذا الرثاء وعلى من يكون ؟

وفي الحي القديم كانت لأمي"رحمه الله عليها" صديقات شيعيات من جاراتها يتبادلن الزيارات يومياً ، وهن محبوبات جداً ومخلصات ، لم ار نظيـراً لهن ، ومن شــده حبها لهن كانت تصاحبهــــن في كل مكان تذهبـن إليه .... حتى المآتم والمساجد .


ولا اخفي عليكم .... أن معظم أهل الشيعة محترمين ومحبوبين ..... وبالأخص الفارسية منهم ، فهم لا ينظرون الى الفروقات المذهبيــة على عكس أهل السنة .

هكذا كان الانطباع الأول في حياتي عن الشيعة .... حينها كنت طالبة في المرحلة المتوسطة وبلغت السن التي أستطيع فيها أن افرق بين صديقاتي المخلصات عن غيرهن ، فكنت انجذب وبشكل غير طبيعي لمجموعة معينة من الطالبات الطيبات والوقورات ، ومع اختلاطي بهن يوماً بعد يوم اكتشفت انهن شيعيــات ، وكنت استغرب من ذلك مع أن التحذيرات تأتي صريحة من اخوتي بعدم مصاحبتهن .... كانوا يقولون لي :-
( الشيعة منافقين فلا تصادقيهم ) !! .
وكنت أرى العكس صحيحاً ، فحكمي على صديقاتي كان من منطلق القبـول العقلي والراحة النفسيـة وفعلاً نجحت في اختيارهن والغريب أنهن كلهن شيعيات !! ؟

ومع مرور السنين تخرجت وتوظفت ..

وفي ديسمبر 1996 جاءت المصيبة الكبرى ، ألا وهي وفاة أمي ’’رحمة الله عليها‘‘ (بمرض القلب) ، وتلتها المصائب .... فبعد ستة اشهر توفت أختي التي تكبرني بسنة .... مما زاد في حزني وتألمي.

وبعد اشهر قليلة تزوج أبي من إحدى الفتيات واسكنها معنا في منزل العائلة وانشغل بها وبالأولاد الذين أنجبهم منها وهنا بدأت الطامة الكبرى .

أاخذ أخي الذي يصغرني بسنة على التدخــل الديكتاتوري في حياتنا ، وكان وهابيــاً متعصباً .... يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، يفتش حقائبنا وملابسنا - بلا حياء - ، ويمزق رسائل صديقاتنا ويدخل غرفتنا بدون استئذان .... وإذا كان الباب مقفلاً يطرقه بشـده ! .... وإذا فتحنـاه يندفع مسرعـاً الى الداخل ..... ويفتش الغرفة خشية وجود رجل غريب نخبئـــه بالداخل !.

لم يتدخل أبي ولم يبد أي اعتراض بحجة انه أخ يقوم بتوجيه أخواته والمحافظة عليهن من الضياع .

حتى الخادمــة التي تعمل في المنزل لم تسلم منه فقد كان يؤذيها هو وزوجته من حين الى آخر ...... وكانت تخـــاف أن تدخــل غرفته وحدها وكانت تقول : (هذا بــابــا خايـس "أي وقح" ) !! .
وقام بإنهاء خدمتها بعد أن أوسعها ضرباً في جسدها ووجهها وذلك بتحريض من زوجته ! .
ولم يكتف بذلك .... بل أخذ جوازها كي يبلـــغ السلطات عنها ..... ويقوم بحجزها عدة أشهر .. ومن ثم يرجعها الى أهلها .
كل ذلك ليأخـــذ بثـــأر زوجته !!.
ألم يسمع قول رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ) في معاملة الأجيـــر :
(( أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )) .
فهل هذا هو الإسلام الذي يدّعونــه !! .
وغير ذلك قام بأكل مال اليتامى :-
حيث قـام ببيـع سيـــارة كانت تمتلكهـــا والدتــي ( رحمة الله عليها ) واخذ ثمن السيارة ليشتــري له سيارة جديـــدة غير مبـــال ٍ بحقنا في هذا المـال وإننا ورثة شرعيـــين !.
ألم يسمع قول الله (عز وجل) في سورة النساء :-
( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا ، وسيصلون سعيرا ) .
فالإسلام ليس باللّحية الطويلة والثوب القصير ... إنما الإسلام دين المنطـق .
نعـــم .... هذا هو الإسلام بنظـر الوهابيـــة أقصــــد ( الارهاربية ) !! .
هكذا ..... ومع مرور الأيام .... وازدياد الضغوطات عليّ وعلى أخواتي .. كرهت هذا الإسلام الذي يدّعونه والذي يقوم على مبدأ التعصب والشتم والضرب والهمجية .
وقد صحّ قول البـــاري (عز وجل) في سورة البقــرة :-
( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحـون ، ألا انهم هم المفسـدون ولكـن لا يشعرون) .

كنت في بداية رحلة الضيـاع ، وأحسست بأنني على وشك الهلاك ، كنت لا أرى لصلاتي وطاعتي أي طعم .

وفي خضم الضياع ، التقيت صدفة بصديقة كنت اعرفها منذ زمن بعيد ( وهي شيعية كانت تدرس معي في المرحلتين الإعدادية والثانوية ثم فرقتنا الظروف ) فتعجبت من نور وجهها.. وسعادتها وترابط أسرتها ، كما أن ثقتها بالله (عز وجل) كانت بلا حدود ...أحسَست بانجذاب غير معتاد لهذه الفتاه .... فقمت بزيارتها في منزلها وتعرّفت على والدتها وأخواتها ..
وبعد معاشرتي لعائلتها بفترة قصيرة تعجبت من معاملتهم الطيبة ومدى ترابط هذه الأسرة وإيمانها القوي بالله تعالى .

كلّمْتُ صديقتي عن حالي ..
حَزِنَتْ و أخذت في البدايــة تخفف عني وتقول : عناية الله (عز وجل) واســعة.... اطلبي العــون منه .

وعندما أحست صديقتي فعلاً بضياعي كان لابد لها أن تدلّني الى طريق الحق .
فتحدثت إلي بكل صدق وأرشدتني الى ما كنت ابحث عنه .

وفي احد الأيام سألتني : أتعرفين من هي السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ؟
قلت : نعم هي ابنة رسول الله ( صلوات الله عليه وآله وسلم ) .
قالت : أتعرفين أين هي مدفونة الآن ؟
قلت باستغراب : بصراحة لا اعرف.. ربما في البقيع !! .
سكتَتْ قليلاً ثم قالت : أتعرفين كيف ماتت ؟
أجبتها بسذاجة : نعم ماتت بالحمى .. كما علمونا في المدرسة .

وعندها ضَحِكَتْ ضحكة مأساوية وبمرارة قالت :
هي شهيدة .. لطموها وعصروها خلف الباب واسقطوا جنينها .... وتوفت اثر ذلك بفترة قصيرة .
وكان هذا الجواب هو البداية لسلسلة صراعات داخلية تجول في فكري ، وكنت متشوقة لمعرفة سيرة المظلومة المضطهدة .

و بعد ذلك مرَت الساعات صعبة عليّ خصوصاً في الليل .
وما أن اطلّ الصباح اتصلت بها لأسألها بنهم وعطش :
ألا أطفأت النار التي تأججت في صدري ؟
ردت عليّ بسرعة ولهف : كيف ؟
قلت : اعطني كل ما تعرفينه عن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من لطمها ؟ ومن عصرها بالباب ولماذا ؟
فكان الجواب صفعة قوية على وجهي .
في البداية ... لم اصدق ما قالتــــه !
إلا أن الأسئلة التي كانت تدور في عقلي أقوى بكثير من كل تلك المشاعر ..
لماذا لم يعرف احد مكان قبرها الى الآن ؟
ولم دفنت سرا ؟... وأسئلة كثيرة .. حيّرتني !! .

فكان يقيني بصدق أقوالها معيـاراً للاقتــناع في البداية .
وهكذا .... بدأت رحلتي في التشيــع ، فكان الإيمان بمظلوميــة السيدة الزهــراء (عليها السلام) محطتـي الأولى ، خصوصـــاً بعــــد أن قــــرأت كـــتــــــاب
( فاطمة الزهـــراء من المهــد الى اللحـــد ) ، وكتـــــــاب ( مأســــــاة الزهـــــــراء ) .
وكانت المحطة الثانـــــية هي :-
من هو الحسين (عليه السلام) ؟ ولماذا كل هذه المرثيات ولطم الصدور بشهر محرم ؟
وبسؤالــــى لها عن ذلك ردت علي ّ بوَجد وحزن كثيرين :
(( هو السبط الثاني لرسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وابن فاطمة الزهراء ، وابن علي المرتضى ، وأخ الحسن وزينب وأم كلثوم (عليهم السلام) .... هو شهيد الفــرات وصريع كربــلاء ، قتل ظلماً في عاشــوراء )) .


سمعت كلامها وأنا فاتحة فمي وكأني أعرف ولأول مرة أن الحسين يكون حفيد النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) !! .

وأخذْتُ في البحث بعدة كتب ومراجع ... ومنها كتاب

( مروج الذهب ) للمسعودي .
وبعد قراءتي لسيرة حياتـــه الشريفة الطاهرة بكتاب
( مقتل الحسـين ) الجزء الأول والثاني ... اخذ الحزن يتسلّل الى ملامح وجهي .... وأخذت الحسرة تقطع نياط قلبـــي .

ومما زاد في حزني مأساة السيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء و الكوفة ، والشام ، وساقي العطاشى أبي الفضل العباس "عليه السلام"
ومأساه أطفال الحسين: رقية و فاطمة وسكينة وعبدالله الرضيع ، والعليلـة التي أودعها الحسين"عليه السـلام" في المدينه ) . وقصة أصحاب الحسـيــن ( الحر الرياحي والحبيب بن مظاهر وغيرهم ) .

وقمت بقراءة العديد من الكتب :-
- كتاب ( الإمام علي (عليه السلام) من المهـد الى اللحــد ) .
- كتاب ( فضل مودة أهل البيت ( عليهم السلام )) .
- كتاب ( الفتاوي الميســـرة ) للسيستاني .
- كتاب (المراجعات ) .

ومن كتب المستبصرين :-

- كتاب (الحقيقة الضائعة) للشيخ المعتصم السوداني
( هذا الكتاب له تأثير كبير على القارئ " العاقل " ) .
- كتب التيجاني في (رحلته في التشيع) بأجزائها :
ثم اهتديت ، لأكون مع الصادقين ، اعرف الحق ، اسألوا اهل الذكر ، الشيعة هم أهل السنة وغيرها .
- كتاب ( وركبت السفينة ) لمروان خليفات .
- كتاب ( لماذا اخترت مذهب الشيعـة مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )) للأنطاكي .
- كتاب ( لقد شيعني الحسيــن ) للادريسي الحسيني .
- كتاب ( الخدعـــــة ) لصالح الورداني .
- كتاب (أهل السنــة شعب الله المختـار) لصالح الورداني .

ومن كتب الأدعيـــة التي انتهَلْت من عذب مائها :-
- كتاب (ضياء الصالحين) .
- كتاب (مفاتيح الجنان) وغيرها .

عندها ... ركبت سفينــة النجاة ... وقبلت بالطاهريـن قلبـــاً وقالبــا .

وبتوفيقٍ من الله (عز وجل) حرصت على حضور المجالس الحسينية في أيام عاشوراء ..... وغيرها من المناسبات .... وذلك لأكثر من ثلاثة سنوات .

وهنا أتذكر أول مرة دخلت فيها مسجـد الإمام علــي (عليه السلام) في منطقة ( بردبي ) صباح يوم عاشـوراء .. دهشت كثيراً من ازدحام المكان ليس بالناس فقط ... إنما بالملائكة .. فكان إحساس العظمـة ، والرهبـــة يسيطران علي!!، وكانت رِجلاي لا تحملاني ... ودموعي تنهمر أمطارا .

وفي خُــلدي يـدور هذا الســؤال :-
هل من المعقول ان هذا الجمع الغفير من الشباب ، والمسنين ، والأطفال جاءوا لتعزية الحسين (عليه السلام) ... تاركين أعمالهم ودنياهم وشهواتهم وراء ظهورهم ... ومجتمعين على قلب واحد يتقطــّر دما من الأسى على مصاب ابن بنت محمد (صلوات الله عليه وعلى آله وسلم) .

وبقـيت على هذا الحال شهـــوراً طويلـــة ... الى أن حدث ما لم يكن في الحسبان ! .
و كما أن لكل شيء ضريـبة فالتشيـع له ضريبتة أيضا .
شكت عائلتي بتشيعي!!
فلم يصدقوا ... وتوقّعوا أن أحدا ما قام بسحري وتسخيــري عن طريق المشعوذين .
واجتمعوا عليّ في إحدى غرف المنزل كاجتماع الظالمين في سقيفة بني ساعدة واتفقوا على ردعي وإيقافي عند حدي ، وحكموا عليّ بالكفر والارتداد وأتوا بما اتو به من سوء المعاملة والأفعال بحيث استحـي من ذكره لقبحـه وشناعتــه .

قاموا بأخذ مفاتيح سيارتي وأتلفوا اطاراتها ، ومن ثم حاولوا حرمــاني من عملي لاعتقادهم أن البنت التي تغير عقيدتها سوف يكون سهل عليها القيام بأفعــال أخرى شنيعة .

وقاموا بتشويه صورتي في البيت وبين العائلة وابعدوا أطفالهم عني بحجة أني نجسة وسوف أقوم بتسميمهم !! .
أتذكر قول أخي الأكبر ولن أنساه طوال حياتي :
( شوفي ..عيالي ما لك حق تلمسينهم ، وخلي الشيعة ينفعونك ) .
واعتبروني عدوّة بعد أن كنت بالأمس فـرداً مدللا من أفراد العائلـــة .

كانت حالتي صعبة لا تسر عدواً ولا حبيبا فقد كانوا يلقبوني بالمرتدة والنجسة ..

وكثيراً ما طلب أخي الوهابي طردي من البيت وحرماني من لقب العائلة وكان يقول :
( النعال الذي ينلبس في الريل فيه فايدة .. لكن أنتي بدون فايدة .. أنتي وجودك مثل مرض السرطان ) ! .

وقام هذا ( الوهابي ) من تحذير اخوتي و اخواتي مني، وكان يجمعهم يوماً من كل أسبوع "يوم الجمعه" بغرفة من غرف المنزل ويحذرهم من الخطر الذي يحدق بهم ، ويلزمهم بعدم محادثتي أو التعاطــف معي .

وفي صباح ذلك اليوم الكئيب ذهب أبي وأخي الوهابي الى مديري في العمل طالبين منه قبول استقالتي وشاكين له تأثير جو العمل عليّ .... بمصاحبتي لموظفات شيعيات في الإدارة وتغييري لعقيدتي !!

ويحكم ما هذا التصرف !
بدون حياء وبخسة ووضاعة كلّموا مديري .... وشكّكوا في علاقتي مع موظفات وضيعات ...
استغرب مديري كثيراً وأخذ يكلم أبي بلطف وأقنعه بعدم تنحيتي حالياً ... ( بسبب ظروف العمل ) .

وفي الليل قادني قلبي الى التوسل بالرسول الأعظم
( صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ) والأئمة الطاهرين فقمت واغتسلت وصليت بضع ركعات وبعدها تضرعت لله عز وجل وقرأت دعــاء التوسل ( لأول مرة ) ! .
وحدث ما لم يكن في الحسبان ..... ففي صباح اليوم التالي فوجئت بأبي يقف أمامي ... وعلى شفاته ترتســم ابتسامه عريضة ويقول :
" خذي مفاتيح السيارة يا ابنتي ..... واذهبي لعملك" .
اندهشت كثيرا ً لموقف أبي الغريب !
حينها أدركت مدى رحمة الله (عز وجل) و مساعدة الائمه ( صلوات الله عليهم ) لي ، مما زادنــي تمسكاً ويقيناً باتبــاع طريقهم وهو طريق النجاة .

فبعد كل ما حدث لي .... لم احزن على نفسي ، وإنما بكيت بحرقةً على أهل بيت رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ) وعلى سيدتي فاطمة الزهراء (عليها السلام ) و سيدي الحسين ( عليه السلام ) بصفة خاصة .

وهنا أذكر يوماً مؤلماً من أيام التعذيب .... ضربني أخي الوهابي ضرباً مبرحاً على وجهي (ضرب رجل لرجل ).. أدى الى تغيير ملامح وجهي ... كنت اختبئ في ركن من أركان الغرفة .... منطوية على نفسي ... لم يكن احد من أفراد العائلة يأبه لي أو يعطف عليّ ..... إلا الخادمة اليهودية كانت تبكي عليّ .... وتجلب لي الماء والطعام وتصر على إطعامي إياه .... فحزنت وتألمت .

صعب جداً على الإنسان أن يضرب في وجهه لان الله (عز وجل) خلق الوجه وصوره بأحسن صورة والوجه عزيز وغالــي وتجتمع فيه اغــلب الحواس .

وفي تلك الليلة .. كنت أفكر متسائلة .. كيف اذهب الى العمل ووجهي مشوه هكذا ؟ كيف أواجه مديري و زميلاتي ؟ وبماذا أجيبهم ؟ .

وبعد التفكير العميق .. غلبني النوم وما زالت دموعي لم تجف بعد ... وفي منامي رأيت الزهراء ( عليها السلام) تبكي بألم وحرقة .. وعلى وجهها الشريف آثار اللطم ، والضرب الذي تعرّضت له خلف الباب .

( شهيده وتبكي بالم وحرقه ماتجي صح )

فنهضت خائفة وبكيت بألم وقلت في نفسي :
إذا كانت الزهراء (عليها السلام) قد ضُربت ولُطمت من الظالمين .... فاحتسبت وصبرت ... فمن أنا حتى لا أعاني مقداراً ضئيلاً مما عانته ... وهي بنت الإسلام والطُهر والعفاف .
والى الآن .. لا تزال آثار الضرب والتعذيب على جسدي لتبقى الى يوم القيامة بصمات واضحة على ظلم الجائرين وليأخذ الله (عز وجل) القاضي العادل بثأري ممن ظلمني وآذاني وغشمني بغير حق .

وسرعان ما أخذ الله بثأري منهم .
ففي وسط الفرح العائلي بقدوم مولودين مولودة لشقيقي الأصغر ومولودة أخرى لشقيقي الأكبر .. فقدت زوجة أخي الوهابي طفلاً لا يزال جنيناً في أحشائها ، كما أن أخي الوهابي اُدخل المستشفى ليخضع لعدة عمليات مؤلمــة في قدمه مما أدت الى عدم شفائه الى الآن .

( حقد رافضي والعياذ بالله )

نـــداء اوجّهُه الى أخي الجعفري :-
إن نيتك صافيــة ، وقلـبك أبيض تجــاه أخيك السنّي ولكنه يحفر قبرك من ورائك ، ويسكن قلبه الحقـد ، والضغينة ..... أخي ... إن السنّي منافق .. أمامك يخاف مواجهتك ، ومن خلفــك يطعــنك بخنجره السام !! .
( هههههه رمتي بدائها وانسلت )
إن كلامي يأتي من منطلق التجربة ... فأنا أعيش وسط عائلة تكرهك وتنصب لك العداء ... فلا تتعجب من ذلك .
بعكسك أيها الجعفــريفأنت لا تكِّن في قلبك ذرّة حقد أو ضغينة لأيٍّ كان....
( هههههههه مو قبل شوي يالرافضيه تتشمتين في اخوك وزوجته )
تقف وحدك بكل ثقــة بوجه الظالمين والحاقدين الذين يطعنون في عقيدتك بجهالة .... حاملاً سلاحــك القوي وهو القرآن الكريم و أهل البيت ع
مواجهاً الأمواج ، والتيارات الحاقدة راكباً سفينة النجاة بقيادة عترة النبي الطاهرين ع .
.. ولكن احذر !!
سيشكّكونك في عقيدتك ، فكثيراً من الجعفريين قلب ( الوهابيين ) عقيدتهم رأساً على عقِب واصبحوا من أهل السنة والجماعة بين يوم وليلة! .

( الله اكبر يا اسود السنه )

نـــداء اوجّهُهُ الى أختي الجعفرية :-

لا يغرّنكِ الشاب السنّي الذي يقول لك : احبكِ .
فإنه يريد من ورائَك المتعة واللذة ...
إن اخوتي من السنّة دائمـــاً وابـــداً يقولون :
(( إن الشيعيات خُلقْنَ لمتعتنا ولذتنا ولإرضاء شهواتنا )) ! .
فلا تقبلي بهم .. فكما قلت :
انهم ذئاب بشريــة ! .

ولا تستهيني بعقيدتك ولا تسمعي صوت الشهوة فإن الشهوة طريقها مسدود ونتيجتها مشؤومة ... واعلمي أن زواج المتعة مع السنّي ( حرام شرعاً )
فلماذا تؤمنين ببعض الكتاب وتكفرين ببعضه .
الم تسألي نفسك في يوم من الأيــام ... لماذا لم يقبل الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) تزويـــــــج ابنته فاطمــــة (عليها السلام) من ( ابوبكر وعمر) ؟
لأنه (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يعرف مسبقاً ويعلم بأنهما ليسا أهلاً لحفظ شرف الزهراء ع وهما لا يستأهلان تلك الحوراء الإنسية وليدة الجنة ... وإنما زوّجها بعليّ (عليه السلام) لأنه أهلُ لحفظ شرف سيدة نساء العالمين ....

واعلمي أن أمر زواج الطاهرة "عليها السلام" من الإمام علي (عليه السلام) جاء بأمر من الله (عز وجل) فهو الأعلم بما في الصـدور .

أختي الجعفرية :
لماذا وبعد كل هذا تهتكين عرض السيدة الزهراء وقد حفظه الله .... فحافظي على شرفها لرفضك للسنّي الظالم ....
وإن استدرجك قائلاً : سوف أتشيع في يوم من الأيام !! .
لأن ذلك لا يرضي غروره .. فهو منافق وبشع ،
ولا يريد منك إلا المتعة ... فأنت كالبهيمة أمامه ...
لست سوى دميـــة للمتــعة !! .
( الله اكبر المتمتعه بهيمه )

ولا تنسي قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) للشقراني :
(( الحسنة من غيرك حسنة ومنك أحسن لقربك منّي ، والسيّئة من غيرك قبيح ومنك أقبح لقربك منّي )) .

أختي الجعفرية :
أرجوك .. لا تعبثي بشرف الزهراء واعلمي انك غداً ستقابلينها على الحوض يوم القيامـة مع أبيها ، وبعلها ، وبنيها ع ... فقابليها وأنت رافعة رأسك ودعيها تفخــر بك ... لأنك من شيعتها وحَفظتِ عِرضها .... ولا تجعليها تطأطىء رأسها أرضاً خِزْياً منك ومن هِتكِك لعرضها .

وفي نهاية المطاف لا يسعني إلا القول بان نعمة الولاية هي أهم من نعمة الوجود ... فحافظوا على النعمة التي بين أيديكم .
واخيراً ... ترقبوا الكثير من الاحـداث الشيّقة والمثيرة لأختي التي تصغرني بتسع سنوات والتي تشيعت بعدي ..فقصتها اغرب من قصّتي بكثير ... وسوف تقوم بنشرها قريباً ، بإذن الله في موقعكم شبكه الحق باسم "متشيعة"
التوقيع :
" أم علي" مستبصرة منذ 1/6/1999


( الله اكبر يا اسود السنه الله اكبر )






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» اخبار ومواضيع عامه ...
»» العضو اسد الله الغالب لا يمانع بان يتمتع الرافضه باهله واخواته
»» من ينصفنا من كذب العضو الشيعي Mr- ALFAHD
»» هنا نضع التعليقات على المناظره الحاصله بين السني تقي الدين والزميل رضا غلام
»» شاهد النواصب الرافضه ( ج . م ) وهم يستهزؤن بلباس اهل البيت عليهم السلام