عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-12, 08:42 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريد ان اهتدي مشاهدة المشاركة
   ان كان عندهم ما تسميهبالبدع ام لا

المهم هم اناس يوحدون الله ويؤمنون بنوبة محمد هذا مهم

والاهم انهم طيبوا القلب لا يكفرون احد لا يقتلون احد وما انتم الا ربائب الاجرام


نذكرك بتكفير الشيخ مجتبى الشيرازي بالمتصوف الشيعي الشيخ بهحت

التصوف = العرفان عند الشيعة

تفريق محتوى تكفير مجتبى الشيرازي للمرجع محمد تقي بهجت


يكفر مجتبي الشيرازي


يعني العرفان ديانة وحدة الموجود، والتي تعني أن الأشياء واحدة وذلك الواحد هو الله عز وجل ، والمرتدون فطريا عن ديانة الإسلام إلى ديانة وحدة الموجود هم العرفاء ، الزنادقة ، الملاحدة ، الكفرة الذين لا يؤمنون بالإسلام ولا بأيّ ديانة سماوية منحرفة ، ولا بأيّ ديانة بشرية أرضية ، ولا بأي شيء ، حيث يعتبرون أنفسهم عين الله عز وجل ، ويعتبرون كل شيء عين الله عز وجل.

وربما يكون العارف مشهورًا وربما يكون مغمورًا ، عينـًا كعلماء اليهود ، كعلماء النصارى ، كعلماء المجوس ، ومن أشبه فربما يكونون مشهورين وربما يكونون مغمورين؛ والعارف عينـًا كبقية رموز الأديان ربما يكون لهم نتاج فكري مطبوع منشور وربما لا يكون لهم نتاج فكري مطبوع منشور ؛ المهم العارف عارفٌ وإن كان مغمورًا ، وإن كان دون نتاج فكري مطبوع منشور أو مكتوب ، فنعرف العارف أنه عارف كما نعرف القس أنه قس ، أو الحاخام أنه حاخام أو من أشبه من رموز الأديان.

غادر أخيرًا من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ محمد تقي بهجت الذي كان من العرفاء – أي كان مرتدًا فطريًا عن ديانة الإسلام إلى ديانة وحدة الموجود ، أي كان زنديقـًا ملحدًا كافرا– وكان مغمورًا وحسب ما يبدو والله عز وجل أعلم لم يكن له نتاج فكري مطبوع منشور مشهور ، وربما كان له ذلك أو كان له نتاج مكتوب ، ولكن على أي حال كان عارفـًا سُجـِّـل في المكتوبات المعتمد عليها من قِبل أتباع الفلسفة والعرفان أنه كان عارفـًا وكان من المتخرجين في العرفان على يد القاضي الطباطبائي فقد ذكر ذلك محمد حسين الحسيني الطهراني في كتاباته وهو خبير في العرفاء وفي كتب العرفاء وفي العرفان في هذه العصور الأخيرة ، ولم يكن بهجت عارفـًا كالعرفاء العاديين وإنما كان عارفـًا خبيثـًا اتـّبع خطة استخدام الاجتهاد والمرجعية في سبيل العرفان – وهذه لم تكن عادة للعرفاء السابقين وإنما هذه خطة ابتـُكـِرت أخيرًا حتى لا يقال للعارف أنت عارف لأنك لا تعرف الإسلام – فيقول أنا مجتهد بل أنا مرجع فأعرف الإسلام وعرفت ان العرفان هو الإسلام الحقيقي والإسلام الحقيقي هو العرفان ، فكان عارفـًا خبيثـًا ؛ حتى أن الحداد الكربلائي الذي هو الآخر متخرج في العرفان على يد القاضي الطباطبائي لم يكن خبيثـًا إلى هذه الدرجة فهو لم يستخدم الاجتهاد والمرجعية في سبيل العرفان بينما استخدمهما بهجت في سبيل العرفان.

إنّ الذين بجـّـلوا وكرّموا بهجت بمناسبة انتقاله من الدنيا إلى البرزخ على ثلاثة أقسام:

1- الجماهير الساذجة البسيطة – وهؤلاء مورد الدعاء لهم بالهداية وتبليغهم فهؤلاء مخدوعون على طول الخط من أيّة قوة تخدعهم في كل مكان وفي كل زمان – وهؤلاء لا عتب عليهم وهم المعبّر عنهم بالجاهلين القاصرين ويخضعون للامتحان الإلهي في الآخرة.


2- الجاحدون ، الذين يعرفون العرفان ما هو والعارف من هو ، ومع ذلك يؤيدون العارف ويؤيدون العرفان ؛ وهؤلاء أيضـًا لا عتب عليهم ، فأبو لهب هو إمام هؤلاء الجاحدين في موقفهم من بهجت وأمثال بهجت.

3- المسلمون فعلاً ، ولكنهم يحسنون الظن بالأفراد وثم يؤيدون الأفراد، وهم مورد العتاب الشديد ، فلماذا نعاتبهم؟

لقول الإمام الحسن صلوات الله عليه : عجبتُ لمن يتفكر في مأكولهِ ، كيف لا يتفكر في معقولهِ.
فإذا سمع الفرد خبرًا ضعيفـًا جدًا بأنه يوجد ميكروب السل – مثلاً – في أحد المطاعم المتناثرة بكثرة بين طهران وبين مشهد المقدسة ، فهذا الفرد الزائر من طهران والراكب في الباص إلى مشهد المقدسة حتى لو كان جوعانـًا أو عطشانـًا في هذا الطريق الطويل ورأى توقف الباص أكثر من مرة فأنه لا يأكل في تلك المطاعم شيئـًا ولا يشرب في تلك المطاعم شيئـًا وذلك حذرًا من إصابتهِ بمرض السل ؛ أمـّا في هذا العالم المضطرب والذي لا تدري فيه هل أن هذا العالِم هو عالـِم مسلم ، مؤمن ، متقي ، ورِع أو زنديق ، ملحد ، كافر ، رِجس ، نجس ، خبيث ، تلميذ الشيطان ، ويعتقد بديانة وحدة الموجود فتأتي وتؤيده بحسن الظن دون أن تحقق قليلاً لتعرف هل أنه عالِم إلهي ربّاني ، أم عالِم شيطاني ؟

يقول جماعة من البسطاء – لبساطتهم وسذاجتهم – أن بهجت كان يبكي في الصلاة! فعلى أي شيء يدل البكاء في الصلاة ؟ أ على الإسلام ؟ أم على الإيمان؟ أم على الورع ؟ أم يدل على التقوى؟
فهذا هو أمامكم ترون العالـِم الوهابي يبكي في المسجد الحرام بجوار الكعبة المشرفة عند تلاوة القرآن الكريم في الصلاة!
بل حتى أن بكاء العالِم الوهابي أشد من بكاء بهجت في صلاته ، إذن هذا الوهابي لو طبقنا عليه هذه القاعدة (أن البكاء في الصلاة يدل على ما فات ذكره) فسيكون أكثر إسلامـًا وإيمانـًا وتقوىً وورعـًا وما أشبه من بهجت!
وكذلك ترى نفس هذا العالِم الوهابي يبكي وهو في الحرم المكي الشريف بجوار الكعبة المقدسة في الدعاء – القنوت – بكاءًا أشد من بكاء بهجت ، فهل من العقل أن نترحم عليه عندما يموت؟ هل من العقل أن نترضى عليه وهو الذي سوف ينتقل من الدنيا عبر احتضار عسير وعبر أهوال المطّلع الشديدة حتى يستقر إلى حفرتهِ من النيران في عالم البرزخ ؟!

على أي شيء يدل البكاء؟

هناك حديث شريف مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه ما مضمونه: إذا اشتد نفاق الرجل ملِك مآقي عينيه.
خلاصة الحديث: أنه إذا تحوّل المنافق إلى منافق شديد فهنا يمتلك دمعته ، فيتمكن أن يبكي حتى يخدع أكثر ، ربما في قلبه يضحك أمّا عينه فهي تبكي ولا تبكي لحرقة القلب وإنما تبكي لنفاقه.

على أي حال فضح هؤلاء العرفاء المغمورون أوجب من فضح العرفاء المشهورين من أمثال ابن العربي والخميني ومن أشبه ولهذا قلنا هذه الكلمات القليلة حتى لا ينخدع ببهجت وأمثال بهجت ، أولئك الذين يحسنون الظن بأيٍ كان ، وهناك نصوص دينية شريفة تقول في مضمونها: حسن الظن مرفوض في زمنٍ الأوضاع فيه مضطربة.










التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» روسيا تخاف من حكم 'السنة' بسوريا
»» ملف مكانة العلم و العلماء و الفقه و الصحابة
»» أخطاء المجدد حسن المالكي في القرآن الذي يتهمنا بهجره
»» الشيخ محمد حسان يقود مسيرة حاشدة لتأييد مرسي بجمعة الرفض
»» ملف دور السيستاني و مشايخ الاثناعشرية في السياسة الطائفية في العراق