عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-13, 10:42 AM   رقم المشاركة : 6
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


المكرم ابوتمار
يعجبني حوارك وقولك لقد كان للخليفة عمر بن الخطاب الصلاحية بتعطيل حدود الله في عام الرمادة وهذا الكلام أمحوه لأنه بدون دليل .
ومن قال لك أنه بدون دليل فهل أنت أعلم بماذا إستدلَّ عمر ؟.
فهل من قال الله عنه (فمن اضطر ......... فإن الله غفور رحيم ) فكيف يقام عليه حد قطع اليد وهو مضطر والله غفر للمضطر ما يسد رمقه عن الموت .فلو لم يسرق ويسد رمقه لتقطع كلُّه ومات . فلو أكل مضطر ومد يده وقال لك إقطعها وأقم الحدَّ عليَّ هل تقطع من غفر الله له إضطراره .؟.
ألا تحبون أن يغفر ألله لكم .
فمن الذي عطَّل الحد وغفر الله أم عمر.
فلو قرأت القرآن بتدبُّرٍ لوجدت الدليل في قول الله تعالى ( {فمن اضطر في مخمصة} إلى أكل ما حرمت عليه منكم أيها المؤمنون من الميتة والدم ولحم الخنزير وسائر ما حرمت عليه بهذه الآية. {غير متجانف لإثم} يقول: لا متجانفا لإثم، فلذلك نصب "غير " لخروجها من الاسم الذي في قوله: {فمن اضطر} وبمعنى لا، فنصب بالمعنى الذي كان به منصوبا المتجانف لو جاء الكلام: لا متجانفا. وأما المتجانف لإثم، فإنه المتمايل له، المنحرف إليه، وهو في هذا الموضع مراد به المتعمد له القاصد إليه، من جنف القوم علي إذا مالوا،. وأما تجانف أكل الميتة في أكلها وفي غيرها مما حرم الله أكله على المؤمنين بهذه الآية للإثم في حال أكله، فهو تعمده الأكل لغير دفع الضرورة النازلة به، ولكن لمعصية الله وخلاف أمره فيما أمره به من ترك أكل ذلك.عن ابن عباس، قوله: {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم} يعني: إلى ما حرم مما سمى في صدر هذه الآية: {غير متجانف لإثم} يقول: غير متعمد لإثم.وعن مجاهد: {غير متجانف لإثم} غير متعمد لإثم، قال: إلى حرم الله ما حرم، رخص للمضطر إذا كان غير متعمد لإثم أن يأكله من جهد؛ فمن بغى أو عدا أو خرج في معصية الله، فإنه محرم عليه أن يأكله.و عن قتادة، قوله: {غير متجانف لإثم} أي غير متعرض لمعصية.و عن السدي: {غير متجانف لإثم} يقول: غير متعرض لإثم: أي يبتغي فيه شهوة، أو يعتدي في أكله
قوله تعالى: {فإن الله غفور رحيم} وفي هذا الكلام متروك اكتفي بدلالة ما ذكر عليه منه، وذلك أن معنى الكلام: فمن اضطر في مخمصة إلى ما حرمت عليه مما ذكرت في هذه الآية، {غير متجانف لإثم} فأكله، {فإن الله غفور رحيم} فترك ذكر: "فأكله " . وذكر: "له " ، لدلالة سائر ما ذكر من الكلام عليهما.وأما قوله: {فإن الله غفور رحيم} فإن معناه: فإن الله لمن أكل ما حرمت عليه بهذه الآية أكله في مخمصة، غير متجانف لإثم، غفور رحيم، يقول: يستر له عن أكله ما أكل من ذلك بعفوه عن مؤاخذته إياه، وصفحه عنه، وعن عقوبته عليه {رحيم} يقول: وهو به رفيق، من رحمته ورفقه به، أباح له أكل ما أباح له أكله من الميتة وسائر ما ذكر معها في هذه الآية، في حال خوفه على نفسه، من كلب الجوع وضر الحاجة العارضة ببدنه.
وبالنسبة لتكذيبكم لكلام الله ومخالفته ودعاء من هودونه إلى ماذا ترجع تكذيبكم للأيات المحكمات من كلام الله وإتِّباعكم لرواياتٍ ظنيَّت الثبوت هل أنتم لا تعرفون اللغة العربية أم كلام الله ليس مبين أم ألفيتم آبائكم لكلام الله مكذبين فأنتم على آثارهم تهرعون .
والله أمركم أن تكونوا مع الصَّادقين.
فأين برهانكم من كلام الله إن كنتم صادقين يا ابو تمار؟.







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الولاية بين الحق والباطل
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» بين السائل والمجيب
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم