[البـريكي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا غلام     قصدي من قول القرآنين هو القرآن الذي في اللوح المحفوظ والقرآن الذي بين أيدينا فالشبهة التي أوردتها تقول أن القول بنسخ التلاوة يفضي إلى القول بوجود قرآن في اللوح يحوي الآيات المنسوخة وقرآن آخر بين أيدينا لا يحويها ، وعليه ثبت وجود قرآنين أما القول بعدم وقوع نسخ التلاوة شرعا فيدل على تطابق النسختين ، ومعناه أنه يوجد قرآن واحد فقط أما القول ممتنع شرعا ، فمعناه أنه غير جائز وقوعه شرعا ، ودليله ما قدمناه من شبهة

هذه الشبهة ليست دليل
لان الحكم الشرعي "نسخ التلاوة" ايضا يشمل القرآن في اللوح المحفوظ
(يشمله من حيث ان تلك الايات حكمها يندرج تحت بند المنسوخ تلاوتها)

فعليه لا اثر لوجودها, لانها - اي الايات المنسوخة - موجود على اساس انه منسوخ تلاوة
مثل وجود اية الرجم عندنا وهي منسوخة تلاوة
فهي لاتكتب ضمن القرآن الان بل موجوده فقط كوكب الارض
س/فهل يمكن القول ان هناك قرآنان او قرآن ناقص على كوكب الارض؟
ج/ لايمكن طبعا
سواء اكان القرآن مجمع في كتاب واحد او في اوراق متفرقة .. فمجموع ذلك لاتدخل فيه اية الرجم.
وحتى لو جاء رجل وكتبها في الحاشية, او في التفسير فهي لاتعتبر منه

كما لايقال ان وجودها في اللوح المحفوظ يعني ان هناك اية خارج القرآن ليست في قرآننا
لانها اساسا لاتعد من القرآن - الذي يتلى- لا في اللوح ولافي الارض

--------------------------------------------
فوجود الايات "المنسوخة تلاوة" في الارض او في اللوح لايعني ان هناك نسختين ... بل العبرة ..
هل هي من القرآن الذي يتلى هنا أو هناك؟؟؟
--------------------------------------------

- هذا على فرض ان القرآن موجود في اللوح -