الموضوع: هام
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-14, 01:09 AM   رقم المشاركة : 10
شاكـر
عضو نشيط






شاكـر غير متصل

شاكـر is on a distinguished road


تمضي في دروب الدنيا

وتسير في جميع الطرق

وتدخل سائر المنعطفات

تتصرف كما تشاء

وتفعل ما تريد

وتعيش على كيفك

ومهما طالت الدروب

ومهما زادت المسافات

ومهما تطاولت الأزمان

هناك لافتة ستقول لك قف

وستقف رغما عنك

شئت أم أبيت

رضيت أم سخطت

إنها نهاية الطريق

إنها نهاية الوقت المحدد

إنها ساعة الرحيل

أنت الآن وحدك

لا مال

ولا عيال

ولا قوة

ولا جماعة

وحدك ووحدك فقط

معك فقط عملك

الذي سيكون المرافق الإجباري لك للدار الآخرة

فإذا كان العمل حسنا فأنعم به من رفيق

وإذا كان سيئا فبئس الرفيق

فهل أعددت نفسك لهذه الساعة القادمة لا محالة

والتي لا تعرف موعدها

لو كانت هذه الساعة الآن

فهل عملك يصلح ليكون نعم الرفيق أم لا يصلح ؟

إن كان يصلح فاستمر بارك الله فيك

وإن كان لا يصلح فهذا أوان الإصلاح والتدارك

فأدرك نفسك

وأصلح عملك

وما تؤخر فعله للأزمان القادمة

فافعله الآن فهذا وقته ووقتك

والأزمان القادمة قد لا تأتي

وقد لا تصل إليها


قال الحق سبحانه وتعالى :

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ

وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا

فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }








التوقيع :
اللهم صلِّ على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» ما هي مكانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عندكم يا أهل السنة ؟
»» ما هي العقول العشرة عند الإسماعيلية ؟
»» خزعبلات الصوفي محمد علوي مالكي