تأبين آخر.. والميت منبوذ من أهله ومسحول!.. و نهار الهاجري يشرح ما جرى بالتفصيل
3 يوليو, 2013
حال تواجد أمني كثيف دون وقوع مشادات واسعة النطاق بسبب أزمة تأبين جديدة للمدعو حسن شحاتة الذي سحله غاضبون مصريون من تطاوله المستمر على الصحابة وعرض النبي صلى الله عليه وسلم.
ووقع الحادث بعد إعلان حسينية النائب السابق صالح عاشور عن حفل تأبين للمدو شحاتة الذي تبرأ منه أهله ورفضوا دفنه في مقابرهم ثم ووري التراب بمقابر نائية بعد أن جرى تشييعه داخل كنيسة!
وقد تحققت بالمذكور رؤية رآها هو وشرحها وسط سخرية الحضور عندما قال لهم بأنه رأى في المنام أنه يمرمط أبو هريرة في الأرض وأن أمير المؤمنين الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ناداه قائلا يا ولد!
فقد سحل شحاتة بالشارع بعد أن تم قتله وسط فرحة المصريين فيما تبرأت منه عائلته وبلدته بالكامل.
وحصلت مشادة بين بعض الحضور، فيما هتف حضور المؤبنين..
وقاد التجمع الناشط نهار الهاجري الذي يشرح ما جرى عبر عدد من التغريدات حيث قال: انا عائد لمنزلي الآن بعد أن أدينا أنا وباقي أخواني الأحرار واجب النصرة لعرض رسول الله
أولاً قبل أن أكتب حرفاً واحد أتوجه للأسود الذين حضروا الليلة معي للإعتراض على المهزلة الطائفية النتنة
أنتم رجال أفتخر وأعتز بكم..كل واحد ممن حضروا الليلة شعرت بأنه أخي الذي لم تلده أمي كانوا أسودا بمعنى الكلمة برغم عددنا الذي لايذكر إلا أنهم كانوا يزأرون على (…).
بدايةً كان عددنا تقريباً سبعة أشخاص منا وكنا ننتظر الآخرينن أمام الحسينية واتفقنا أن لا نبدأ حتى يبدأ التأبين لكننا تفاجئنا بإحدى الأخوات حضرت لكن من الناحية الأخرى وكانت تكلم الذين أمام الحسينية وتقول لهم أنتم ماتخافون الله تأبنون من يسب عرض النبي؟! وإذا بأحد (….) يتجه ناحيتها فإتجهنا ناحيته ونحن غاضبين فتراجع سريعاً كالأرنب الجبان وقلنا لهذه الإخت الحُره أن تذهب من المكان وكان لابد مما لابد منه فلم نعد نستطيع انتظار الآخرين فثبتنا أمام الحسينية وكانوا (…) حينها صامتين.. لا حس ولا هم يحزنون حتى حضرت الشرطة
في هذا الوقت انضم لنا آخرون وبعد أن رأوا الشرطة وصلت وتوزعت الدوريات خرجت أصواتهم ولم تخرج إلا بعد أن ضمنوا أن هناك من سيحول بيننا وبينهم وحاول أحدهم أن يقترب منا وهو يشتم فلم يتقدم خطوتين حتى عالجه الشباب بكم لشطة بالعقال فعاد سريعاً وهو محامي التأبين!..(….) زادت أعداد الشرطة فزاد شتمهم من وراء رجال الشرطة وكان هناك ضابط غير حيادي كان يقول لنا تراجعوا ورفضنا أمره وقلنا إذهب وقل هذا الكلام لهم.. هذا الضابط برتبة رائد لكن باقي الضباط والشرطة كانوا متعاونين ويستحقون الشكر لا الإنتقاد وبيض لله وجوههم فقد قاموا بواجبهم كما ينبغي ونحن لم نحضر لنصمت بل حضرنا لنعترض ولكي يعلو صوت الحق على الباطل فأسمعناهم مايكرهون عن شحاتة الكلب ومن يتبع فكره فـعرض رسول الله خط أحمر أنا أستغرب بعد أن وصلت للمنزل أن هناك كلام منسوب لـ (….) يقول القصير ومادري شنو!..يخسي ما قالها ولا يجرؤ أن يقلها فبعض الجبناء يشتمون من بعيد فقط.. أكثر من مرة جاء لنا ضباط الداخلية وطلبوا منا الإنصراف لكننا بقينا عظما في بلعومهم وقلنا ما راح نروح إلا إذا إنفض هالتأبين النتن القذر.. جاءني أحد الضباط وقال لي أنت نهار الهاجري قلت نعم فأعطاني الهاتف وإذا بوكيل وزارة الداخلية وناقشني حول الموضوع فقلت له نحن لم نأت لنذهب..قال يانهار نحن منعناهم من وضع مكبرات ومنعناهم عن اللافتات بالخارج وأن يكون تأبينهم بالداخل فقلت له حتى بالداخل لا يجب أن يأبنوا زنديقا.. قلت له أنتم وضعتم قانون نبذ الكراهية وما يتم الآن في هذه الحسينية مخالف للقانون وإلا لقامت به جميع الحسينيات فطبقوا القانون معهم وسنطبق أيضا..
إستمر تواجدنا وحاول البعض منهم أن يتظاهر بالشجاعة فتقدم ناحية أحد الشباب لكن نال ما ناله..ولم يفزع له أحد!
وبعد فترة كنت المقصود ولم أكن أعلم بذلك فتحرك واحد منهم من اليسار لشد الإنتباه وبنفس الوقت إتجه مجموعة منهم نحوي وكان في مقدمتهم شقيق (….) فعالجته بضربة من عقالي على جبهته وتراجع وفي هذه الأثناء احتصنني كثير من الإخوان بالشرطة للحيلولة بيني وبينه، ووالله أن الشباب كانوا أسوداً وكل منهم عالج من تقدم إليه بضربه أو رفسة أو كف أو عقال برغم كثرتهم كانوا جبناء ويصارخون فقط..
وأقسم بالله والله على ما أقول شهيد أن الضابط الذي يتفاوض معي كان يقول إن التأبين إنتهى ويريدون أن يذهبوا..فقلت ما المطلوب؟.. قال خايفين نبيكم تروحون!.. قال يا إبن الحلال ما سمعت بالمثل الذي يقول قابل الصياح بالصياح تسلم!.. هذا الكلام الذي قاله لي أكثر من ضابط
صحيفة منشور الالكترونية
http://mnshoor.net/14827/%D8%AA%D8%A...C%D8%B1%D9%8A/