عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-13, 06:09 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


التعريف ببعض علوم الإسلام - مقدمة

أحمد سعد الدين




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، الذي خلق القلم وعلم به، وأنزل القرآن فتفجرت منه ينابيع المعرفة وخلق الإنسان ثم أكرمه بتعلم البيان.. كيف لا وهو القائل سبحان {الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان }(الرحمن /1ـ4).

أفضل صلاة صليت على مخلوق على سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله النبي الأمي ، الذي علمه الله من علمه { وعلمك ما لم تكن تعلم.. وكان فضل الله عليك عظيماً }(النساء/113) وجعله معلماً لمن بُعث إليه من الخلق أجمعين { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين }(الجمعة/2) ، اللهم يسر وأعن يا كريم.

لعلوم وسبق المسلمين فيها:

أما بعد: فإن من الحقائق الثابتة والأمور المسلّم بها :أن الإسلام هو دين العلم والمعرفة ، وأنه اهتم بالعلوم كلها ـ سواء كانت علوماً شرعية أو كونية، نظرية أو تجريبية ـ اهتماماً شديداً، إما بدعوته إلى القراءة مفتاح التعلم، أو برفعه مكانة الذين يعلمون فوق الذين لا يعلمون، أو باحترامه وتقديره للقلم والكتاب آلة العلم ووسيلة تدوينه ووعائه أو بلفت الأنظار إلى كثير من الحقائق العلمية المعلومة للإنسان حينها أو المجهولة، أو بدعوة البشر إلى التفكر والتدبر والتنقل بين بقاع الأرض والسفر، والغوص في أعماق النفس وأصل خلق البشر، واستخراج خيرات الأرض والبحر، وتتبع منازل الشمس والقمر، وتقلبات الليل والنهار، واختلاف الأحوال والطباع في الإنسان والحيوان، وغير هذا وذاك من دلائل الاهتمام بالمعرفة وبراهين الاحتفاء بها.

نعم لقد فتح الإسلام باب العلوم، ودعا المسلمين إلى الدخول فيه أفواجاً، ونصب لهم ميدان التنافس فيه واسعاً، وزرع في نفوسهم حب السبق فيه والابتكار، وادخر لهم في الآخرة بسببه خيراً كثيراً.

لذلك فليس من العجب أن يكون لأمة الإسلام في مضمار العلم سجل ناصع مشرف، وأن تحوز قصب السبق في كل فن، وأن يسجل التاريخ بكل افتخار أن المسلمين كانوا أكثر أهل الأرض قراءة وكتابة وتعلماً وتعليماً وتأليفاً وتدويناً وابتكاراً واختراعاً وتحقيقاً وتدقيقاً.

كما أنه ليس من العجب أن نرى كثيراً من العلوم والمعارف والفنون عاشت في كنف الإسلام والمسلمين: نبتت بذورها في أرضهم ابتداءاً، ورعتها أكف علمائهم دائماً، واتشحت بحللهم أبداً.

وكذلك أيضاً فليس من العجب أن نعلم أن المسلمين تلقوا علوم من سبقهم من يونان وفرس وهنود ورومان فهضموها هضماً جيدا،ً ونقحوها تنقيح خبير عليم، ونقدوها نقد بصير واع، ونقلوها وترجموها إلى لغتهم العربية نقل أمين مقتدر.

إن هذا كله يعلمه من له أدنى اهتمام بتاريخ العلوم عند المسلمين.

قد بقي مشعل الحضارة في أيدي المسلمين حقبة طويلة من الزمن، كان العالم خلالها يلهث وراء ذلك المشعل ليستضيء ويهتدي بشعاعه، وكان لزاماً عليه أن يتزلف أكثر فأكثر إلى المسلمين حملة المشعل، وأن يتعلم على أيديهم وفي ديارهم وبطريقتهم، وأن يتقن لغتهم، وأن يدرس نظرياتهم، وأن يوقر علماءهم ومدارسهم، بل وأن يَدْخل في دينهم دين العلم والمعرفة. لا خيار للعالم سوى ذلك.

هذا وإن الأيادي البيضاء للمسلمين على العلوم، والجهود المضنية لهم في خدمتها وتطويرها، وعشرات الآلاف من العلماء ومئات الألوف من ساعات البحث والدراسة هي التي أخرجت لنا كنوز المكتبة الإسلامية التي لا تقدر بثمن. بل أجزم يقيناً أن ما على الأرض كله من متاع، وما في باطنها من ثروة لا يعدل قيمة العلم المكنون والجهد المبذول في تلك التحف الرائعة والنفائس الغالية والمراجع الغالية.

إن تلك الكنوز التي تملأ خزائن المكتبات العامة، أو تقع تحت ملك بعض المهتمين ،أو امتدت إليها أيدي المستشرقين المشبوهة حتى تفرق شملها بين مكتبات الشرق والغرب، لهي بعض ما سلم لنا من تراث الأجداد ومداد السلف مما لم تستطع نكبات الحروب وأهوالها، وتقادم السنين وآفاتها، وإهمال الأجيال ونزواتها أن تقضى عليه... بعد أن قضت تلك العوامل على أعداد هائلة أخرى غيره. هي بلا شك أكثر وأكثر.

فأية أمة هي تلك التي كادت أن تجف مياه دجلة قبل أن ينمحي مداد كتبها، وأي دين هو ذلك الدين الذي ترك بصماته على العلوم كلها بلا استثناء وكم بلغت تلك العلوم التي كتب فيها المسلمون وأجادوا ؟ أهي ستون علماً كما أوردها الإمام فخر الدين الرازي في كتابه الأنوار في حقائق الأسرار؟ أم هي مائة علم كما سردها الشيخ عبد الرحمن بن محمد البسطامي؟ أم هي خمسمائة علم كما جمعها الشيخ عصام الدين أحمد بن مصطفى المعروف بـ ( طاشكبرى زاده) في كتابه: مفتاح السعادة ومصباح السيادة ؟ أم هي أكثر من ذلك بما لا يقع تحت حصر.. ولولا أن الأمر جد، وأدلته حاضرة ناطقة، لقلنا إن في الأمر مبالغةً وفي التقدير شَطَطاً.

ولكنها الحقيقة كالشمس في رابعة النهار، لا تخفي على ذي عينين.

وليس هذا بكثير على أمة اتخذت العلم لها ديناً وديدنا، وعبادة وعملاً،وسلوة وسلواناً. حتى أخرجت للعالم أصنافاً جديدة من العلم لاعهد له بها من قبل، بل وأشكالاً مبدعة غريبة معجزة من صور الكتابة وتنسيق الكلام والتصرف بالأحرف والكلمات، فهذا مثلاً كتاب " الشرف الوافي " وهو من أعجب الكتب، يتكلم في علوم الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي دفعة واحدة في آن واحد، كأنه إنسان بخمسة ألسن: فإذا قرأته قراءة عادية من أول السطر إلى آخره أفادك علماً وإذا قرأت أول كلمة من السطر الأول، ثم أول كلمة من أول السطر الثاني، وتابعت هكذا في الأسطر الأخرى أفادك علماً آخر، وإذا قرأت من آخر السطرالأول ثم من آخر السطر الثاني كلماته الأخيرة أفادك علماً ثالثاً، وثمة طريقة أخرى تستخرج بها علماً رابعاً وخامساً. ومن لا يصدق هذا فالكتاب مطبوع متداول معروف، ويمكن الرجوع إليه بسهولة... إن طريقته في الكتابة والتأليف تكاد تكون معجزة لغوية ناطقة.

بل إن عالماً آخر هو الشيخ محمد أمين بن صدر الدين الشرواني المتوفى سنة ست وثلاثين وألف للهجرة جمع كتاباً للسلطان أحمد العثماني أورد فيه ثلاثة وخمسين علماً من أنواع العلوم العقلية والنقلية سماه (الفوائد الخاقانية الأحمدية الخانية) ورتبه ـ وهنا بيت القصيد ـ على مقدمة وميمنة وميسرة وساقة وقلب، على نحو ترتيب جيش السلطان. المقدمة في ماهية العلم وتقسيمه.. والقلب في العلوم الشرعية.. والميمنة في العلوم الأدبية والميسرة في العلوم العقلية ـ وقد أورد منها ثلاثين علماًـ والساقة في آداب الملوك. وإنما اقتصر على ذلك العدد ليكون موافقاً لعدد (أحمد)، وهو اسم السلطان على حسب حساب أبجد.

==============

نظرة كلية جامعة للعلوم.

لاشك بأن العلوم التي حوتها الحضارة الإسلامية كانت كثيرة جداً في أعدادها، متنوعة تنوعاً عظيماً في مواضيعها ومتعلقاتها، متفرعة إلى فروع عديدة وشعب شتى.. ومن هنا كان من الضروري أن نضع تصوراً جامعاً شاملاً حاصراً لتلك العلوم ومواضيعها وفروعها، قبل أن نخوض فيما نحن بصدده من الحديث عن العلوم الإسلامية ذات الصلة بالدين من قريب أو بعيد.

ولعل أفضل من صور لنا تلك العلوم جملة الشيخُ الأزنيقي تلميذُ موسى بن محمودٍ الرومي، الشهير بقاضي زاده. فللأزنيقي هذا كتاب رفيع المنزلة أسماه (مدينة العلوم) رتبه على: مقدمة، وطرفين، وخاتمة، وذكر في المقدمة حصر العلوم على الإجمال في أصول سبعة، وتكلم في الكتاب على سبع دوحات ( والدوحة هي الشجرة المعروفة بكثرة أغصانها وفروعها وأوراقها) وكل واحدة من تلك الدوحات السبع في بيان أصل من الأصول السبعة، ثم ذكر في كل دوحة منها شعباً لبيان الفروع.. وذلك لتقريب الصورة إلى أذهان القارئ بعد تشبيه كل مجموعة من العلوم بشجرة وفروعها وأغصانها.

ولنا هنا أن نستعرض جملة تلك العلوم من دوحاتها حسب تصنيف الأزنيقي.

فالدوحة الأولى: في بيان العلوم الخطية، ولها شعبتان: فالشعبة الأولى مثلاً تتعلق بكيفية صناعة الخط، وذكر فيها علم أدوات الخط، وعلم قوانين الكتابة، وعلم تحسين الحروف، وعلم إملاء الخط العربي، وعلم خط المصحف وغير ذلك.

والدوحة الثانية: في علوم تتعلق بالألفاظ، وهي التي تسمى بالعلوم الأدبية والعربية، وفيها ثلاث شعب. الأولى: تتعلق بالمفردات، والثانية: تتعلق بالمركبات، والثالثة: بفروعها.

وعلى سبيل المثال أورد الأزنيقي في شعبة المفردات علم مخارج الحروف، وعلم اللغة، وعلم الوضع، وعلم الاشتقاق، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم المعاني، وعلم قرض الشعر، وعلم الإنشاء، وعلم التاريخ، وألحق بها علوماً شرعية كثيرة مثل: علم المغازي والسير، وعلم الطبقات، وعلم الأمثال.

وأما الدوحة الثالثة: أي المجموعة الثالثة من العلوم ففيها شعبتان، الأولى: في العلوم الآلية التي تعصم عن الخطأ في الكسب، ومنها علم المنطق. والشعبة الثانية: في علوم تعصم عن الخطأ في المناظرة والدرس، مثل علم الجدل، وعلم النظر، وعلم الخلاف، وعلم آداب الدرس.

وأما الدوحة الرابعة: فمجموعة العلوم فيها تتعلق بالأعيان، وهذا قسمان:

الأول: ما يُبحث فيه بمجرد الرأي ومقتضى العقل فقط، وهو العلوم الحكمية الباحثة عن أحوال الموجودات الخارجية بحسب الطاقة البشرية.

والقسم الثاني: ما يُبحث فيه على قواعد الشرع وعلى تسليم المدعى وأخذه من الشرع وهو علم أصول الدين..

وقد جعل شعب ذلك تسعاً، الشعبة الأولى: في العلم الإلهي. والثانية: في فروع العلم الإلهي من مثل علم أمارات النبوة، وعلم معرفة النفوس البشرية، والثالثة: في العلم الطبعي من مثل علم الطب، وعلم البيطرة، وعلم الفراسة، وعلم أحكام النجوم، وعلم الطلسمات، وعلم الكيمياء، وعلم الفلاحة، والرابعة: في فروع العلم الطبعي كعلم النبات، وعلم الحيوان، وعلم المعادن، وعلم الجو، وعلم قوس قزح. والخامسة من شعب هذه الدوحة الرابعة تكلم فيها عن مثل علم التشريح، وعلم الصيدلة، وعلم تركيب أنواع المواد، وعلم الفصد، وعلم المقادير والأوزان. وفي الشعبة السادسة: تكلم عن فروع علم الهندسة مثل علم عقود الأبنية، وعلم المرايا المحرقة، وعلم مراكز الأثقال وجرها، وعلم المساحة، وعلم إنباط المياه، وعلم الآلات الحربية، وعلم الملاحة والسباحة، وعلم الأوزان والموازين. وفي الشعبة السابعة: عدد الأزنيقي علوم الهيئة مما يتعلق بالتقاويم والمواقيت والجغرافيا ووضع الإسطرلاب وآلات الساعة ووضع ربع الدائرة. وفي الشعبة الثامنة: تكلم عن علوم العدد كالحساب والجبر وحساب العقود والتخت والميل. وفي الشعبة التاسعة: تكلم عن فروع علم الموسيقى وما يتعلق بها.

وأما الدوحة الخامسة: ففي العلوم التي تنتظم تحت معنى الحكمة العملية وشعبها أربعةُ شعب: الأولى في علم الأخلاق، والثانية في تدبير المنزل، والثالثة في علم السياسة، والرابعة في فروع ذلك كعلم آداب الملوك وآداب الوزارة ( أي البرتوكول) وعلم الاحتساب (أي الحسبة الشرعية) وعلم قود العساكر.

وأما الدوحة السادسة: فهي تشتمل على العلوم الشرعية. وشعبها: علم القراءة، وعلم رواية الحديث، وعلم تفسير القرآن، وعلم دراية الحديث (أي فقهه) وعلم أصول الدين المسمى بالكلام، وعلم أصول الفقه، وعلم الفقه، ثم بحث بعد ذلك في فروع العلوم الشرعية تلك كلاً على انفراد.

وانتقل أخيراً ـ في الدوحة السابعة ـ إلى الحديث عن علومٍ تتعلق بالأعمال، وسماها علوم التصفية أي تصفية النفس من الشوائب والرذائل. والمعرفة فيها على نوعين: معرفة بطريق النظر وهي لا تكمل إلا بالعمل، ومعرفة بطريق العمل.

وعدَّ من ذلك العلوم المتعلقة بأسرار العبادات، والعلوم المتعلقة بالعادات، والعلوم المتعلقة بالأخلاق المهلكة كالعجب والغضب وآفات الغرور، والعلوم المتعلقة بالمنجيات كعلم آداب التوبة وعلم فوائد الصبر وعلم المحبة وعلم الرجاء والخوف.


المساحة الواسعة التي شملتها المعرفة الإسلامية:

ولئن كنا أطلنا في سرد تلك المجموعات من العلوم وفروعها المشبهة بدوحات الشجر وأغصانها، فما ذلك إلا ليقف المسلم على اتساع رقعة المساحة التي غطتها العلوم في الحضارة الإسلامية وتعدد مواضيعها وكثرة أبوابها ومفاتيحها.

ملاحظات مهمة في البداية:

على أننا نحتاج قبل أن ننهي مقدمتنا هذه إلى توضيح أمور مهمة هي:

أولا: مما لاشك فيه أن كثيراً من تلك العلوم قد اندرست واختفت لأسباب عدة إما لكونها علوماً نظرية بحتة، أو لاختفاء كتبها وتلفها، أو لانشغال الناس عنها بعلوم أخرى حلت محلها في هذا الزمن المتغير.

ثانياً: أن الزمن المعاصر والتقدم العلمي الذي يشهده قد ألغى اعتبار بعض تلك العلوم المعتبرة سابقاً، إما لثبوت خطئها، أو لتغير أسسها بعد الاكتشافات المعاصرة، أو لظهور أوضاع اجتماعية حديثة تختلف كلياً عن الأوضاع الماضية مما صرف الناس عن كثير مما كانوا يهتمون به قبلاً.

ثالثاً: إن بعض تلك العلوم قد لا يعتبر علماً بالمعنى الفني الدقيق لكلمة علم، فقد قال العامري مثلاً في تعريف (العلم) بأنه الإحاطة بالشيء على ما هو عليه من غير خطأ ولا زلل،وقال آخرون بأن العلم هو اعتقاد الشيء على ما هو به عن دليل.. فأين هذا من بعض التخليط والتخمين، وما لا يعتمد على دليل ولا تجربة ولا برهان.


رابعاً: إن العلوم الشرعية لقيت من الحفاوة والاهتمام، والبحث والتنقيب، والتقييد والتفريع، والتعليم والتعلم، والكتابة والحفظ، ما لم تلقه العلوم الكونية أو الطبيعية الأخرى، وذلك لشدة حرص الأمة الإسلامية على دينها، واعتبارها أن العلوم الشرعية علوم ملحقة بالرسالة، ومهمة لشرح القرآن الكريم، وضرورية لضبط السنة الشريفة، ومبينة لمراد الله من خلقه، وحافظة للدين إلى يوم الدين.

يقول ابن خلدون رحمه الله في مقدمته (ص718) ثم إن هذه العلوم الشرعية النقلية قد نفقت أسواقها في هذه الملة بما لا مزيد عليه، وانتهت فيها مدارك الناظرين إلى الغاية التي لا شيء فوقها، وهُذّبت الاصطلاحات ورُتبت الفنون، فجاءت من وراء الغاية في الحسن والتنميق، وكان لكل فن رجال يرجع إليهم فيه، وأوضاع يستفاد منها في التعليم.

ويكفي أن نعلم أن كل تكريم وتشريف ورفع لمقام أهل العلم وتنويه بفضلهم، مما ورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية يتناول ـ أول ما يتناول ـ أهل العلم الشرعي على وجه الخصوص، قبل أن يتناول ـ بكل تأكيد ـ أهل سائر العلوم على وجه العموم - وهذا ما لا جدل فيه.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» إرشاد الخلف بمن كان من الشافعية من أتباع السلف
»» جواب رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من بابها
»» الشيعة و خيانتهم اهل البيت قاسم العلوش
»» تغريدة عن ايران عجيبة انقلها لكم
»» جرائم حزب الله ضد اهل السنة في لبنان و الكويت