[كتيبة درع الاسلام]

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة القاضي نور الله المرعشي التستري :
وكتب (جناب المير) (ره) [يقصد عطاء الله الدشتكي الشيرازي] تحت عبارة الذهبي (ثم عدم ولله الحمد النصب). بخطه الشريف.
قلت : كلا. بل جميع أهل الشام ناصبيون ولم يعدم إلى يوم القيامة.
قال المؤلف :
ومؤيد حكم جناب المير أن ابن خلكان وكان قاضي الشام قال ترجمة علي بن الجهم القرشي بعد بيان كونه مبغضاً لأمير المؤمنين قال : (وحب على لا يجامع التسنن)(1).
وكلام ابن خلكان هذا صريح بأن أهل السنة جميعاً نواصب ويبغضون الإمام عليه السلام ولهذا أفتى علماء ما وراء النهر أن على كل مسلم أن يكون بقلبه ولو بمقدار شعيرة من بغض علي بن أبي طالب ولكن بما أن إظهار بغض أمير المؤمنين وأهل البيت النبوي أمراً شنيعاً حتى عوام أهل السنة يتنفرون منه ولا يرضون به لذلك لم يروا إشاعته صحيحة في مثل هذا الظرف.

يقول محقق الكتاب محمد شعاع فاخر :
(1) من المؤسف حقاً إني لم أعثر على هذه العبارة في ترجمة ابن الجهم عند ابن خلكان ولعلهم حذفوها.
المصدر :
مجالس المؤمنين ج2 ص283 و 284