عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-20, 10:50 PM   رقم المشاركة : 14
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


سئل علامة الشيعة علي بن عبدالله البحراني :
قال السائل حجة الاسلام ما قولكم في تقبيل ممبر سيد الشهداء والمسجد ؟
قال في ذلك ايده الله تعالى الجواب عنه :
ان هذا التقبيل الذي يستعمله الناس في مثل هذه المواضع المذكورة لم ترد رخصة فيه من طريق الشرع على انهم يستعملونه على جهة التعبدية يعني التقرب به الى الله تعالى وكل عبادة لم يرد الشرع بها فهي تشريع وبدعة وكل مشرع في الدين مبتدع فيه فهو من اهل النار بنص النبي المختار واله الاطهار صلوات الله عليه وعليهم مع ان تسمية مواضع تعزية سيدنا ابي عبدالله الحسين منابر ليست بتسمية حقيقة لا لغة ولا شرعا وانما هي مجاز هو في خاص يعني بعض عند الناس والنبي لم يأمر الناس بتقبيل اجزاء مسجده ولا بتقبيل ممبره الحقيقي الذي كان يصعده ويخطب عليه ولا بتقبيل اجزاء المسجد الحرام الا الحجر الاسود واركان الكعبة وذانك المسجد افضل المساجد وذلك المنبر افضل المنابر وكل عبادة لم يأمر بها الرسول صلى الله عليه واله فهي محرمة باطلة فافهم ولا تغفل والسلام.
المصدر :
الاجوبة العليا للمسائل المسقطية ص84 و 85 ط بمبئ

ـ

يقول علامة الشيعة الاية جعفر بحر العلوم :
[من آداب زيارة الأئمة عليهم السلام] ...
وأما تقبيل الأعتاب فلم نقف به على نص يعتد به ـ كما صرح به شيخنا الشهيد (ره) في دروسه ـ ولكن عليه الإمامية.
المصدر :
اسرار العارفين ص314 ط الحيدرية
الدروس الشرعية ـ الشهيد الاول ج2 ص25

ـ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى مرشد ايران علي الخامنئي :
هناك بدعة غريبة ابتدعوها مؤخراً في كيفية الزيارات. أنتم تعلمون أن جميع أئمة الهدى عليهم السلام كانوا يزورون المرقد الطاهر للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله والمراقد المطهرة لأئمة أهل البيت عليهم السلام في المدينة المنورة والعراق وإيران. ولكن هل سمعتم أن أحداً من الأئمة أو من العلماء كان يزحف على صدره من باب الحرم إلى الضريح أثناء الزيارة فلو كان هذا العمل مستحباً أو مستحسناً لقام به علماؤنا الكبار إلا أنهم لم يقوموا بمثل هذه الأعمال وحتى انه نقل بأن المرحوم آية الله العظمى البروجردي ـ رضوان اللّه عليه ـ ذلك العالم الورع والمجتهد البارز وذو الأفكار النيرة منع حتى تقبيل العتبة لدى دخول الحرم المطهر لأي من الأئمة عليهم السلام.
ورغم ان هذا العمل قد يكون من المستحبات كما جاء في كتب الأدعية وأتذكر أن هناك رواية باستحباب تقبيل العتبة ولعل المرحوم البروجردي إنما منع ذلك حتى لا يتصور أنه نوع من السجود يتبجح به الأعداء لتوجيه الاتهامات إلى الشيعة. ليس صحيحاً أن يدخل فجأة عدد من الناس إلى الحرم المطهر للإمام علي بن موس الرضا عليه السلام ويزحفون على صدورهم مسافة مائتي متر نحو المرقد كلا انه عمل خاطئ انه استهانة بالدين وبحرمة الزيارة من يروج هذه الأمور بين الناس. ليكفوا عن ذلك انه من عمل الأعداء.
المصدر :
ثورة عاشوراء شمس الشهادة ص78
الصحيح من سيرة الامام الحسين بن علي ـ اعداد : علي عاشور ج20 ص109