بل القائلون بتحريفه قد أوقعوا الغير قائلين بتحريفه فى ورطة الطعن فى المذهب كله بحذافيره
لأن الغير قائلين بتحريفه يعتقدون صحته
ومعلوم أن الطعن فى كلام الله أعظم طعن فى الوجود كله
فلم يغاروا على كلام ربهم ووحيه ولم ينكروا ويصدروا فتوى بتكفير من قال بتحريف بل عايشوهم وقالوا اجتهدوا وأخطأوا طالما هم متفقون معنا فى تعظيم أل البيت إلى درجة الأولوهية وإعطائهم صفات الله وهم مثل الله وربطوا قلوب الشيعة بهم ربطهم بالإله الحق ولم يربطوا القلوب بالله الإله الحق فليس مشكلة أن نغض الطرف عنهم
المهم عندنا أل البيت وإشراكهم مع الله فى العبادة وعدم ذكر الله وذكر الأئمة وصرف العبادة لهم حتى أوصلوهم لتعظيم الأئمة والخوف منهم باعتراف الشيعة أكثر من الله
وهذا هو عين الكفر بالله
وهذا ما يسعى له أكابر الشيعة من قال بتحريف القرآن ومنن لم يقل وهو تأليه الأئمة