قال تعالى (فقاتلوا أولياء الشيطان)
هل هى بمعنى حكام الشيطان؟
فلماذا حمل الأية على أحد معانى الكلمة بدون دليل
بل الدليل من الأية نفسها يبطل حملها على الحكم
قال تعالى
إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا
نستغفر الله
لو قلنا بمعنى الحكم وأنها نزلت فى الحكم شبهنا الله تعالى بالمخلوقين وأنتم تتكلمون على ولاية البشر على البشر
لا على حكم الله للبشر بمعنى الطاعة
ولو كان معنى الأية وليكم الله بمعنى لزوم الطاعة سقط الإستدلال أيضاً بها لأن الأية تتكلم عن الطاعة لا الإمامة فتأمل
هذا أول دليل يسقط الإستدلال
ثانى دليل
قوله تعالى والذين آمنوا
الذين هنا جمع وأنتم تقولون هى فى علىً وعلى مفرد فلو أراد علىّ لقال والذى آمن
ثم لو سلمنا جدلاً أنها فى على أبطلت الإمامة ونسفتها نسفاً من أصلها
لأن الله قال فى أول الأية إنما
وهى عند كل أحد دخل مدرسة يعلم أنها أداة حصر أى فقط وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
إذاً تكون الأية نص كالشمس على نفى إمامة الإثنى عشر لأن الله حصر الحكم فى الثلاثة فقط
قال تعالى
إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ
فلو قال أحد يوجد إله مع الله لفك الحصر فى الأية وكذا قوله تعالى إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها
حصر للعبادة أن تكون لله فقط
وهذا واضح يعلمه كل أحد من اللغة
ادوات الحصر والقصر
فالحصر يسقط إمامة الإثنى عشر ويجعلها لعلىّ فقط ويحرم تولى أحد بعد علىّ