عزيزي الفهرس أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا لماذا حدت عن صياغة جملة النفي والإثبات لما تحصره " إنما " في اعتقادك ؟ أم أنه لايمكنك فعل ذلك وفضلت بدلا من ذلك الاستمرار بالمغالطة وتحميل المفردات ما لا تحمل من المعاني فأنكرت قولك السابق في تعدد الإرادات وقد كان : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس اعلم يا اخي العزيز الجمال أن صفات الله عزوجل لا يحصرها شيء، ولله تعالى إرادات بعدد مراداته، وحينئذ فأنا لا أريد من حصر الإرادة حصر الصفة التي هي من صفات الذات أو من صفات الافعال (على اختلاف الاقوال)، لتقول بأنها ارادة واحدة لاتتعدد ووصفت قولك بالتعدد بأنه من باب التسامح اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس بينما أنا قلت بأن للإرادة تعلقات بعدد المرادات يقال فيها (أي تسامحا): إرادات لله عزوجل، حسنا أرجو أن لاتعود للتسامح في صفات المولى عز وجل وبإنكارك التعدد سقط قولك الأول بحصر الإرادة بأداة الحصر إنما ولم تأتي حتى الآن بمحصور غيره ومن المغالطات قولك : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس فإنك لا تفرق على ما يبدو بين التعلق والمتعلق.. نعم المتعلق هو الفعل، ولكني تكلمت عن التعلق قلتُ: فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة)، فالتعلق الذي من جانب الإرادة هو إرادة، أما ما تتعلق به الإرادة فقد يكون فعلا أو ذاتا، اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس أقول سامحك الله تعالى إذا كان المتعلق الفعل فالتعلق هو حدوث الفعل ولا يسمى أي منهما ارادة فلا تعد لخلط المفردات أصلحك الله تعالى وهذا شيخ طائفتك يرد على قولك بأن التعلق يمكن أن يسمى إرادة ويقول أن التعلق لا يكون الا بالحدوث ( أي حدوث المراد ) أي إذهاب الرجس فأين تذهب ؟ الرسائل العشر - الشيخ الطوسي - ص 76 والإرادة تضاد الكراهة [ بهذه الشروط الأربعة إذا كانت متعلقة ، بالعكس من متعلق الإرادة ] . وتعلق الإرادة لا يكون إلا بالحدوث وما أتيت به من كتب أهل السنة يوضح أن تعلقات الإرادة من صفات الله تعالى وهي مما لا يحصر كما اتفقنا . اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير ج11/ 294: أن ما أردناه من نفي الحرج عنك هو من متعلقات صفتي الغفران والرحمة اللتين هما من تعلقات الإِرادة والعلم فهما ناشئتان عن صفات الذات... على ضوء ما سبق أطالبك بصياغة جملة النفي والإثبات لإظهار الحصر وأعتقد أن متابعينا من الفريقين ينتظرون منك ذلك اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا