عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-10, 08:00 PM   رقم المشاركة : 91
الفهرس
اثني عشري






الفهرس غير متصل

الفهرس is on a distinguished road


حياك الله اخي الجمال

اقتباس:
أقول هداك الله إلى تنزيهه وتعظيمه هذه الأقوال فيها كفر ونزع لإرادة المولى عز وجل
حيث أن معناها
ليس لله إرادة إلا إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم
لأن "إنما " تثبت ما بعدها وتنفي ما عداه حسب ما نقلت أنت
فهل يرضى موحد بحصر إرادة الله وحبسها وتضييقها لكي لاتشمل إلا ذلك

اعلم يا اخي العزيز الجمال أن صفات الله عزوجل لا يحصرها شيء، ولله تعالى إرادات بعدد مراداته، وحينئذ فأنا لا أريد من حصر الإرادة حصر الصفة التي هي من صفات الذات أو من صفات الافعال (على اختلاف الاقوال)، بل أريد من الارادة الالهية ما تعلق منها بالمراد الخاص في الآية وهو التطهير وإذهاب الرجس، وهذا من ضيق الخناق وإلا لما جاز لأحد أن يتكلم في الله تعالى أو صفاته أو افعاله بعبارة بشرية، فافهم ولا تكن قشريا هداك الله.
اقتباس:
ولعلك لا تعرف بأن الحصر هو المنع والحبس والتضييق وإلا لما نقلت كلام الزنادقة دون تفكر ثقة منك بهم
لذا سآتيك بمعنى الحصر وأرجو أن لاتجد له الآخر معنى اصطلاحيا يحوله من المنع والحبس إلى غيره

اعرف ذلك جيدا، وكنت ارجو أن تفهم من سياق عباراتي بأني اعرف، إذ لو فهمت ذلك لما تجشمت عناء الاقتباس والنقل من المصادر اللغوية، ولكن لا بأس؛ ففي ما ذكرته مزيد فائدة للأخوة المتابعين حفظهم الله تعالى.
اقتباس:
الآن أرجو أن تتبرأ ممن أراد حصر وحبس ومنع إرادة الله المطلقة التي لا يحصرها شئ مهما بلغ ولا يحدها حد
لأن من يقول بحصر إرادة مولاه يكون أضل من حمار أهله بل كافر لمخالفته ماهو معلوم من الدين بالضرورة

اتضح أن ما أعنيه ليس هو الذي توهمته، بل عنيت الإرادة المتعلقة بإذهاب الرجس وبالتطهير.
اقتباس:
وأرجو عدم الهروب من أداتنا الغالية " إنما " إلى غيرها قبل أن نوفيها حقها

هل عهدتني قبل اليوم هاربا أو ساعيا إلى الهرب؟! وسأصبر معك حتى تحصرني (إنما) او تحصرك! فطب نفسا.
اقتباس:
وبالمناسبة لزميلك الجمال موضوع خاص بهذه الأداة العجيبة
من حقك أن تطلع عليه لتقرأ من خلاله أفكار محاورك وهو تحت الرابط

اطلعت عليه فما وجدت فيه إلا المغالطة، إذ لم يذهب أحد من علمائنا إلى ما اشتط إليه خيالك الجامح، فمن المسلم عندهم أن الارادة الالهية لا تنحصر، ولكنها تتعلق بمراداته عزوجل، فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة).

تقبل تحياتي