عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-11, 10:33 PM   رقم المشاركة : 49
مؤمـن
موقوف






مؤمـن غير متصل

مؤمـن is on a distinguished road


اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد.
قبل الرد على مداخلتك يا جاسمكو, فلدي طلب بسيط لك: بما أن سيدك يزيد مغفور له وهو مفترى عليه وبريء مما نتهمه به. فلماذا لا تدعو على نفسك أن يسلط الله عليك من يفعل بك وبأهلك نفس ما فعل يزيد بالحسين وأهل البيت عليهم السلام وأهل الحرة ونسائهم؟ لماذا لا تدعو أن يسلط الله على كل قريباتك من يفعل بهن نفس ما فعل يزيد بنساء أهل الحرة؟ ألا يدل تهربك من هذا التحدي أنك تعلم تمام العلم أن سيدك مجرم؟
المهم, صدقني, ستدفع غاليا ثمن دفاعك عن مجرم ملعون مثل يزيد, وستذوق إن شاء الله من نفس الكأس التي ذاق منها الحسين وأهل البيت عليهم السلام وأهل الحرة ونسائهم:
يا آلة الروبوت, يا من لا تجيد سوى النسخ واللصق وتكرار نفس الشبهات وإطالة المداخلات حتى تصير جرائدا بشكل يثير ملل المحاور والقارئ:
أولا: جميع الروايات التي أتيت بها من كتب الشيعة, وتعتقد حضرتك أن فيها تمجيدا لسيدك يزيد بن معاوية, إن لم تأتي بسندها وتثبت صحتها فهي لا تساوي عندنا عفطة عنز. أما قولك أن علي أنا أن أثبت ضعف سندها. فحقيقة من غير المعقول أن تأتيني بجريدة مليئة بالروايات المكذوبة والضعيفة ثم تطالبني أنا بأن أرهق نفسي وأبحث عن سندها وأتحقق من صحتها. هذه مهتك. لذلك ما لم تثبت صحة الروايات التي أتيت بها فارمها في أقرب مزبلة.
فأنا أيضا بإمكاني أن ألجأ لأسلوبك الرخيص, وآتيك بجريدة مليئة بالروايات السنية التي تثبت إجرام يزيد وقتله للحسين عليه السلام. لكنني لست آلة ربوت مثلك.

ثانيا: بالنسبة لقولك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
   الشيعة هم من غدروا بالحسين عليه السلام وقتلوه. ويزيد لم يامر بقتل الحسين اما لماذا يعاقب عبيد الله بن زياد نقول لك ولماذا لم يعاقب سيدنا علي قتلت سيدنا عثمان رضي الله عنه و هو الخليفة و ولي الامر كذلك سيدنا علي عليه السلام لم يعاقب ابن جرموز الذي قتل احد المبشرين بالجنة الزبير بن العوام

قاتل الله النصب!!
لكن تفضل هذه الصفعة:
عن ابن عباس قال : استأذنني حسين في الخروج ، فقال : لولا أن يزري ذلك بي أو بك لشبكت بيدي في رأسك ، فكان الذي رد علي أن قال : لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرم الله ورسوله . قال : فذلك الذي سلى بنفسي عنه .
رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح .

فالحسين عليه السلام لم يستشهد لأنه ذهب إلى الكوفة, بل على العكس. هو رفض مبايعة يزيد, وقد أعطى سيدك يزيد الأوامر لأتباعه بقتله. فقرر أن يذهب إلى الكوفة لأن لا يريد أن يقع قتله في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وهذا ما يدل أيضا على أنه كان يفضل الاستشهاد على أن يبايع سيدك يزيد.
وهذا الحديث بالنسبة لكل ذي بصيرة هو دليل على أن سيدك يزيد كان يريد قتل الحسين عليه السلام.
ثالثا: أما قولك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
   مع ملاحظة ان قتلة الحسين هم الشيعة الذين حاربوا بجيش سيدنا علي رضي الله عنه

من امثال شمر بن ذي الجوشن/ زحر بن قيس / شبث بن ربعي

منطق معوج,
عمار بن ياسر رضي الله عنه وغيره من مئات الصحابة رضي الله عنه كانوا في جيش أمير المؤمنين عليه السلام في معركة صفين, واستشهد منهم العشرات.
فهنا أنت بين خيارين أحلاهما مر:
فإن كان عمار بن ياسر وغيره من مئات الصحابة الذي كانوا في جيش أمير المؤمنني عليه السالم سنة, فالشمر بن ذي الجوشن وزحر بن قيس وشبث بن ربعي سنة أيضا.
أما إن كان الشمر بن ذي الجوس وزحر بن قيس وشبث بن ربعي شيعة لأنهم كانوا في جيش أمير المؤمنين عليه السلام, فهم قد ارتدوا عن التشيع وصاروا أتباعا لبني أمية, لكن في المقابل فإن هذا يعني أن عمار بن ياسر وغيره من مئات الصحابة الذين كانوا في جيش أمير المؤمنين عليه السلام شيعة أيضا.
وهذا يهدم مذهبكم وينسفه نسفا.

رابعا: أما بالنسبة لقولك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
   أي خوف و أي بطيخ
فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ان عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن اين اتي بهذا الجيش
سؤال للرافضة/عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن أين أتى بهذا الجيش الجرار؟

يا سلام على هذه العبقرية الفذة!!
لماذا عزل سيدك يزيد النعمان بن بشير واستبدله بعبيد الله بن زياد؟ هل هو مجرد ديكور؟ حتى شيخك ابن تيمية يقول أن يزيد كان يريد قمع الثورة الحسينية, فهل سيقمعها بعبيد الله بن زياد وشخصين؟
وحتى كتبك تقر أن عبيد الله بن زياد رغم أنه لم يأتي إلا برفقة شخصين, فهو قد خوف أهل الكوفة من جيش الشام القادم إليهم.
وإليك هذه الرواية:
روى الشيخ الكليني بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام، عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرَّم، فقال: «تاسوعا يوم حوصر فيه الحسـين عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء، واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسـين صلوات الله عليه وأصحابه رضي الله عنهم، وأيقنوا أنّه لا يأتي الحسـين عليه السلام ناصر، ولا يمدّه أهل العـراق، بأبي المسـتضعَف الغريب...»
سبحان الله. حتى مشايخك لما يتحدثون عن موقعة الطف يعايرون أهل الكوفة بأنهم تخلوا عن الحسين عليه السلام خوفا من جيش الشام. فتأتي حضرتك لكي تنفي ذلك!!
فعلا, عشق يزيد يفعل العجائب!!