عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-12, 11:12 PM   رقم المشاركة : 5
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


التشيع : تأويل المبهمات ونبذ الواضحات (نماذج)</STRONG>

الاثنا عشر
عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول : ( إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش ) . رواه مسلم



تمسك الشيعة بقول النبي (هذا الأمر) وتأولوه على غير تأويله الذي بينه رسول الله فجعلوه في أئمتهم وتركوا الواضح والمبين من ألفاظ الحديث نفسه التي جاءت مزيلة للابهام في مسلم وغيره بهذه الألفاظ :
[ هذا الأمر ـ أمر الناس ـ الإسلام ـ هذا الدين ] وكلها صحيحه , فدلت الروايات على ان الامر الذي اشار اليه النبي هو (الاسلام) وانه سيزال عزيزا ظاهرا الى امد بعيد وليس كما اشارت اليه الشيعه من أمر الامامه بدليل قوله في روايه [فَكَبَّرَ النَّاسُ وَضَجُّوا] وفي أخرى : [ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُومُونَ وَيَقْعُدُونَ ] وهذا من آثار الفرح والسرور، وهو مناسب لما عرفوه من بقاء عزة الإسلام وظهوره أمدا طويل .
كما أن مجموع الروايات نصت على أن هذا الإسلام لن يزال: [ في قريش ـ مواتى مقاربا ـ لا ينقضي ـ ماضيا ـ عزيزا ـ منيعا ـ ظاهرا ـ قائما ]
وهذا هو شأن الإسلام والدين الحنيف أنه لن يزال كذلك، فيستفاد من هذه الروايات المجموعة أن الإسلام لن يزال بهذه الصفة، وأنه لن يخرج من قريش دينا وحكما إلى غاية محدودة ولا شك أن ذكر المضي والعزة والمنعة والظهور والقيام وعدم الانقضاء والمواتاة والمقاربة مع ذكر قريش لا يمكن أن يراد به (إمامة الشيعة) فمعلوم أنها لم تحظ بوصف من هذه الأوصاف، فلم تسعد إمامتهم بتأييد قريش لا دينيا ولا سلطانا ولم يمض أمرها ولا كان عزيزا منيعا ظاهرا قائما قط، بل شأنهم في أغلب أحيانهم الاختفاء والاستتار والتقية والخوف والانقياد لغيرهم والوقوع تحت سيطرة قريش من بني أمية والعباس.
ايضا تمسك الشيعه بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : [ اثنا عشر خليفة ] فقالت الشيعه بأن المقصود هو أئمتهم الاثنى عشر فنبذوا بعض ألفاظ الحديث التي جاءت مزيلة للابهام وهي [ اثنا عشر رجلا ـ اثنا عشر أميرا ] فهذه الألفاظ فيها دلالة على أن هؤلاء الحكام أمرهم الناس واستخلفوهم، وهذا ينطبق على خلفاء الإسلام الذين اجتمعت عليهم الناس ولم ينازعهم أحد في مدة خلافتهم وهؤلاء الخلفاء بهذا العدد يمتدون إلى آخر عهد بني أمية حيث ضعفت دولتهم وكثرت الثورات عليهم وسقطت وقام بنو العباس فهذا المقصود ، لا أئمة الشيعة فإن أئمة الشيعة لم يستخلفوا ولم يؤمرهم أحد عدا عليا والحسن، والشيعة لا تعتقد أن هؤلاء مؤمرون أو مستخلفون من الناس، والشيعة اليوم تقول الخليفة الأول الخليفة الثاني الخليفة الثالث يعنون أبا بكر وعمر وعثمان.
ايضا قول النبي [ كلهم تجتمع عليهم الأمة] فهذا لم يحصل لأحد من أئمتهم فان الشيعة أنفسهم لم يجتمعوا على الأئمة فضلا عن غير الشيعه
وايضا قول النبي [ كلهم من قريش] وهذا دليل على أنهم من قبائل شتى من قريش لا من بيت واحد، ولهذا كانوا من تيم وعدي وهاشم وأمية، ولو كان المقصود أئمة الشيعة لنص عليهم لأنه لا يصلح فيهم شي يقال غير النص فلو أنه قال من بني هاشم لما نفع وكذا لو قال كلهم من علي أو كلهم من نسل فاطمة لما صح أيضا لأن من نسل فاطمة من ليس من أئمة الشيعة كأبناء الحسن وأبناء زيد بن علي وأبناء إسماعيل بن جعفر .. إلخ .
كما أنه ليس من البلاغة في شيء أن يدع الوصف الأقرب إلى المقصود ويستعمل الأبعد فلو أنه أراد الاثني عشر ـ وكلهم من نسل علي ـ لكان الأولى أن يقول كلهم من ولدي أو من ولد فاطمة أو من ولد علي فهذا وإن كان لا يفيد الشيعة لما ذكرناه ولكنه أقرب من حيث الواقع من إطلاق قريش إذا كان إنما يريد الاثني عشر، ولكنه لا يريدهم فالحديث على بلاغته.






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» (إلا الذين ظلموا منهم ) عفواً أخواني لنضع النقاط على الحروف
»» الله أكبر كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟!
»» جعل الله آية التطهير جزء من آية أخرى تقية من الصحابه ومجاملة لهم / جعفر السبحاني
»» العلامه الدكتور فاضل المالكي / ينسف قول الامام دعوني والتمسوا غيري بسخافه !!
»» أوجه الشبه في استدلال الاماميه الباطل بين اية الولايه واية التطهير