عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-09, 08:40 PM   رقم المشاركة : 1
أنصار السنة المحمدية
عضو فعال







أنصار السنة المحمدية غير متصل

أنصار السنة المحمدية is on a distinguished road


تاريخ الشيعة و الأطماع الرافضية في أفغانستان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تاريخ الشيعة و أطماعهم
في أفغانستان
أبو سليمان


يتمثل الوجود الشيعي في أفغانستان بفرقتين احداهما هي الاثناعشرية و الثانية هي الاسماعيلية النزارية.


الوجود الشيعي الإثناعشري في أفغانستان

بدأ الوجود الشيعي في خراسان في عهد المغول حينما اعتنق أحد حكام المغول من سلالة الإيلخاني الاسلام في نهاية القرن السابع الهجري و غير اسمه الى محمد خدابنده ثم تشيع و تبعه كثير من المغول في مذهبه ، و استقروا في قلب أفغانستان في اقليم سمي بعد ذلك بالهزاراجات.

في عهد التيموريين

بدأت سيطرة التيموريين على خراسان في عهد تيمورلنك ، عندما أحكم قبضته على ما وراء النهر ، فأرسل حملة بقيادة ابنه ميرانشاه عام 782 هجرية الى خراسان ، فنجح في فتح خراسان و سجستان و أفغانستان ، و كان تيمورلنك شيعي متعصب و كان يفرض التشيع على المسلمين قسرا و اتخذ أكثر جيشه من شيعة المغول، و تبعه من خلفه من الحكام التيموريين في ذلك المنهج.



في عهد الصفويين

كان حاكم خراسان عند نشأة الدولة الصفوية هو محمد شيباني خان ،و ذلك بعد أن هزم الحكام التيموريين و استولى على مملكتهم الممتدة من خرسان الى ما وراء النهر ، و دخل هرات عام 913 هـ .
و كانت كابل و قندهار تحت حكم امبراطور المغول ظهير الدين بابر الذي كان استيلائه على كابل عام 910 هـ و قندهار عام 913 هـ و كانت هذه المدن قواعد المغول في خراسان.
أرسل محمد شيباني خاني إلى إسماعيل الصفوي يدعوه إلى ترك المذهب الشيعي والعودة إلى مذهب السنة والجماعة، ويهدده بحرب ضروس في قلب إيران، وفي سنة 916هـ = 1510م قامت الحرب بينهما وألحق الصفوي هزيمة ساحقة بقبائل الأوزبك في "محمود آباد" -وهي قرية تبعد قليلا عن مرو- وقتل شيباني في المعركة ، وأعمل إسماعيل الصفوي القتل في أهل مرو ، وظل فصل الشتاء مقيماً في هراة ، وأمر فيها بإعلان المذهب الشيعي مذهبا رسميا ، على الرغم من أن أهالي هذه المناطق كانت على مذهب أهل السنة.

أصبح إسماعيل بهذا سلطان خراسان كلها، واتخذ هراة قاعدة ثانية لمملكته، وغدت هراة مقراً دائماً لأمير من الأمراء الصفويين، وخاصة ولي العهد، الذي كان يوضع تحت رعاية حاكم خراسان من القِزِل باش.
في سنة 917هـ/ 1511م وصلت قوات شاه إسماعيل إلى سمرقند لدعم الأمير التيموري بابُر الذي كان يأمل، بمساعدة هذه القوات، أن يستعيد سلطانه على مناطق ما وراء النهر، ولكن جيشاً كبيراً من الأوزبك دحر القوات الصفوية إلى ما وراء نهر جيحون، وعُقدت هدنة مع الأوزبك استمرت ثماني سنوات، وأخفق إسماعيل في إيجاد حل دائم لقضية الدفاع عن حدوده الشمالية الشرقية.
وفي عام 920هـ/ 1514م التقى الجيشان الصفوي والعثماني في معركة غالديران (جالديران) الشهيرة، إذ كان وجود أعداد كبيرة من القبائل التركمانية، التي تدين بالولاء للصفويين ضمن أراضي الدولة العثمانية، يعد تهديداً للعثمانيين لا يمكن تجاهله. وقد انتصر السلطان سليم الأول في هذه الموقعة انتصاراً ساحقاً واحتل تبريز، ولكنه اضطر إلى مغادرتها حينما بلغه أن قانصوه الغوري سلطان المماليك أرسل جيشاً من مصر لنجدة الشاه إسماعيل.


كان لهزيمة إسماعيل في معركة غالديران نتائج مهمة، فقد خسر ديار بكر ومرعش، وقُتل في المعركة عدد كبير من زعماء القزل باش وثلاثة من علمائهم البارزين؛ وفقد شاه إسماعيل إيمانه بقوته ومنعته، فلم يخض بنفسه بعد ذلك معركة واحدة طوال السنوات العشر الأخيرة من حكمه، كما أثرت فيه الخسائر التي مني بها على الجبهة الشرقية أيضاً، فقد خسر بلخ سنة 922هـ/ 1516-1517م وقندهار سنة 928 هـ/ 1522م وكاد يخسر هراة نفسها سنة 927هـ و930هـ .
في عهد طهم اسب الصفوي تطورت احداث مهمة في الهند كانت في صالح الصفويين حيث ان حاكم المنطقة الشرقية لامبراطورية المغول شير شاه الصوري استغل فرصة انشغال امبراطور المغول نصير الدين همايون بحروب مع بهادور ، فجمع جيشه وحاصر أجرا العاصمة، وعندما سمع همايون هذه الاخبارعاد بسرعة الى أجرا، واثناء رحلة العودة تمكن الافغان من احتلال احد الحصون المهمة (شونر) ، ونهبوا المدينة الثانية لمغول الهند (غور)، وكانت هذه المدينة مليئة بمخازن الحبوب، فدعم السور (أو الصوريين الافغان) جيشه بتلك الغنيمة وقوت شوكته.


وبعد الظفر الصوري السابق انسحب شير شاه الى الشرق، والغريب ان همايون لم يطارده، حيث انصرف الى اللهو والترف، وحدثت في ذلك الاثناء ازمة بين همايون وأخيه الاصغر حنظل، حيث قتل الاخير رسول الاخ الاكبر –الملك- واعلن عن اسمه يجب ان يدعو له في خطب الصلاة، فانفصل جيشه عن مؤخرة جيش اخيه الاكبر همايون. فعاد شير شاه الى مواجهة همايون الذي بات محاصرا.
وغدر الاخ الآخر لهمايون واسمه كمران وكان حاكم البنجاب، واتفق مع حنظل في اسقاط اخيهم الاكبر.


وهكذا ضعفت كفة همايون، الذي تواجه مع شير شاه وانهزم بخديعة عملها الصوري على ضفاف نهر غانج، حيث تعهد همايون بان يتنازل عن البنغال وبيهار لشير شاه مقابل السلم، فوافق الصوري في النهار وغدر في الليل، وهكذا انهزم همايون الذي نجى باعجوبة وعاد الى العاصمة، اجرا.
وفي أجرا عفا همايون عن اخوته! ولكنهم تشاجر مع كمران لينسحب الاخير، وهكذا واجه همايون مع اخوته الباقين جيش شير شاه لينهزم بشكل ساحق، فتراجع المغول الى لاهور، ولاحقهم شير شاه، وقد حاول همايون ان يتنازل عن كل هندوستان لصالح شاه الافغان، ولكن دون فائدة، وحاول ان يضمن ميل السند اليه، فتعارك معهم ثم ترك منطقتهم إثر رشوة عبارة عن ثلاثمائة جمل وألفين من اكياس الحبوب، ثم عبر نهر السند و دخل قندهار 1543م متخذا اياها مأوى له.
ولكنه طمح الى اللجوء الى الدولة الصفوية، والتي كان يحكمها آنذاك الشاه طهماسب، فهرب بعد ان فقد كل شيء تقريبا مع اربعون رجلا وزوجته، ليمر في اقسى ايامه اثناء الرحلة وليعيش صعوبة الرحلة الفقيرة.


وهناك عرض قضيته على الشاه الصفوي، ولكن الشاه بين له بانه لا يساعد إلا لمن كان على مذهبه، فلكي يدافع عن قضيتك فلابد ان تكون ضمن دائرة القضايا التي تهتم لها الدولة الصفوية، وأهمها الدفاع عن التشيع، وبعد تردد من همايون، اعلن تشيعه، وقد أرسل كمران الى الشاه الصفوي عرضا مغريا، حيث طلب منه ان يرسل له أخاه همايون حيا او ميتا مقابل مدينة قندهار، ولكن الشاه رفض ذلك وتعهد لمساعدة همايون.
وهكذا دعمت الدولة الصفوية همايون ب 12.000 فارس، وبهذه المساعدة الايرانية استطاع همايون ان يستولي على قندهار، ثم كابول من اخيه كمران، ثم استعاد ملك الهند .


و كمكافأة للصفويين على هذه المساعدة تنازل همايون لهم عن قندهار و بذلك اتسع ملك الصفويين في خراسان و قوت شوكتهم بعد انضمام هذه المدنية القوية الى ملكهم ، و بعد اعتناق الامبراطور المغولي لمذهبهم.
ظلت هرات عاصمة الصفويين في خراسان في عهد طهم اسب و اسماعيل الثاني ، ثم اضطربت احوالهم في خراسان في عهد محمد خدابنده و استغل الأوزبك السنة هذه الفرصة فاغاروا على طوس(مشهد الحالية) و انتزعوها من ايدي الصفويين ،و حاصر دين محمد خان زعيم الأوزبك هراة و كادت أن تسقط مما ادى احد قادة القزل باش الى تنحية محمد خدابنده و تولية ابنه عباس الأول الذي جهز لحملة قوية ضد الاوزبك و استطاع ان يهزمهم ، و جرح خان الاوزبك في هذه المعركة ثم قتلة احد رجاله بعد ذلك .
و في عام 1003 هـ/1595م دخلت قوات الامبراطور المغولي جلال الدين محمد أكبر ابن همايون إلى قندهار التابعة للصفويين، بحجة الدفاع عنها أمام الاوزبك، في أثناء انشغال عباس الصفوي بحروبه مع العثمانيين ،و لكن الصفويين بعد ذلك استعادوا المدينة حينما وجدوا انشغال الامبراطور بحرب داخلية في الهند.



قيام دولة أفغانستان و سقوط الصفويين

في عهد السلطان حسين الصفوي قامت ثورتان لأهل السنة في خراسان أحدهما في قندهار سنة 1709م بقيادة ميرويس خان زعيم قبيلة هوتاكي غلزائي على حاكم قندهار حيث قتل كل الفرس الموجودين فيها، وفي سنة 1716م تمكن الأبدال في هراة بقيادة زعيمهم أسد الله خان من تحرير ولايتهم.

و قبل الثورة كان الأفغان قد شكوا للسلطان حسين الصفوي في أصفهان ظلم الولاة في قندهار و هرات, ولما وصل وفد قندهارللشاه حسين الصفوي قال لهم (إننا نؤجر و نثاب بإذلالكم يأيها الخونة اغربوا عن وجهي). فخاب أمل الوفد ورجع إلى قندهار دون تحقيق نتيجة , وبعدها اشتد الظلم فأنتشر الفساد والفتن واستباحت الأموال وسالت الدماء فلم يستطع الأفغان في قندهار و ما جاورها التحمل أكثر، فثارت قبائل الغلزائي بزعامة ميروس الهوتكي بعد الحصول على فتأوي علماء السنة الموثوق بهم من علماء الحجاز بجواز الخروج على الروافض و استباحة أموالهم ودماءهم وسبي أبنائهم, فأعلن الأفغان الجهاد ضد الفرس الصفويين,وأجمعوا ووحدوا صفوفهم لأجل تحرير بلادهم وتخليص السنة من تسلط الروافض, وفي سنة 1722م قاد محمود بن ميرويس خان الأصغر جيشاً مؤلفاً من 20 ألف مقاتل و حاصروا أصفهان عاصمة الصفويين وأضطر الشاه حسين للاستسلام عام 1722ميلادي بعد أن قتل من جنوده وأعوانه أكثر من مائة ألف, فأحضر التاج و ابنته ليزوجها للشاه الأفغاني الشاب محمود ولد ميرويس الهوتكي(25 سنه) ويقلده التاج بنفسه , وكان هذا من شروط قبول الاستسلام .


بعد ذلك وقعت معارك كثيرة بين الافغان و الأتراك انهزمت فيها الدولة العثمانية, وقتل في إحدى تلك المعارك إثناعشر ألف جندي تركي , فأضطر الأتراك للاعتراف بسلطة الأفغان على إيران ,وكذلك تم صد الروس أجبروا على التقهقر والاعتراف بدولة الأفغان, فأنتشر خبر الأفغان في جميع أنحاء أوروبا والعالم بظهورهم كقوة جديدة على الساحة العالمية في تلك الحقبة.

و بسقوط اصفهان سقطت الامبراطورية الصفوية الا ان طهم اسب الثاني ابن السلطان حسين الصفوي هرب الى تبريز و اقام دويلة هناك ثم ارسل الى زعيم قبيلة القاجار و الى قاطع الطرق التركماني نادر شاه و اتفق معهم على القيام بثورة على الافغان و اصبح نادرشاه قائدا لجيش طهماسب و في عام 1729 مـ هزمت قوات نادر شاه الابادلة قرب هرات ، و في سبتمبر من نفس العام تصدى الغلزائيون بقيادة شاه أشرف لقوات نادر شاه و لكنهم انهزموا في معركة داغمان و بعدها استولى نادر شاه على أصفهان و سلمها لطهم اسب الذي ولى نادر شاه بعد ذلك عدة مدن و زوجه اخته ،وفي سنة 1732م استولى نادر شاه على هراة بعد مقاومة شديدة.


و في نفس العام ازاح نادر شاه طهماسب من عرش ايران و استبدله بابنه الصغير عباس الثالث تمهيدا لاستقلاله بالملك بعد ذلك عام 1736 حينما وثب على عباس و خلعه و نصب نفسه مكانه .
عمل نادرشاه على مطاردة اشرف خان حتى الذي قتل بعد ذلك على يد احد اتباعه و في عام 1937 ارسل جيشا قوامه 80 الفا الى قندهار فاحتلها و خربها بعد حصار دام سنة و بنى بالقرب منها مدنية سماها نادراباد.


ثم نقل المعركة الى المغول ، فاستولى على غزنة وكابل، وتوجه بعدها إلى الهند، وانتصر على المغول سنة 1739م، وسلبهم التاج الماسي المسمى (كوهي نور) وأخذ عرش المغول إلى فارس، وهذا الذي يتربع فوقه ملوك إيران ويسمى (عرش الطاؤوس) وكان آخرهم رضا شاه بهلوي الذي غادر إيران سنة (1779م) إثر الثورة الإيرانية.
وفي أثناء عودته عبر أفغانستان إلى إيران، اغتيل في خابوشان سنة 1747م.
و الجدير بالذكر ان نادر شاه هو من أسس المذهب الجعفري في ايران نسبة الى الامام جعفر الصادق و هو مذهب شيعي أقل تعصبا من الاثناعشرية و كان سبب تأسيسه لهذا المذهب أولا ليقضي على نفوذ الصفويين الذين كانوا يخططون للثورة عليه بمساعدة ملالي الاثناعشرية و كانت نتيجة ذلك أن شنق الملا الأكبر في ايران ، و في نفس الوقت لكي يسترضي العثمانيين الذين كانوا على خلاف مع الصفويين و يحاول اقناعهم بالاعتراف بالمذهب الجعفري كمذهب خامس ، الا ان المذهب الجعفري حاليا لا يختلف عن الاثنا عشري.


تداعت امبراطورية نادرشاه إثر وفاته، ودخل أحمد خان الأبدالي مع فرقة مؤلفة من 4000 من الأفغان الى قندهار، وانتخب ملكاً سنة 1747م من قبل مجلس قَبَلي، فغير أحمد شاه الاسم القَبَلي من أبدالي إلى دُرَّاني، وبرهن بسرعة على أنه حاكم قدير استطاع أن يحظى بمحبة شعبه، وأن يجعلهم أمة قوية، وتمكن في 25 سنة من أن يحرر أفغانستان من الحكم الأجنبي، وأن يقود جيوشه من مشهد إلى كشمير ودهلي، ومن جيحون إلى بحر العرب، وحظي بسبب حب الناس له باسم بابا أي والد الأمة.
توفي أحمد شاه سنة 1773م فخلفه ابنه تيمور الذي لم يحظ بالكثير من بالولاء ، وأمضى مدة حكمه في قمع ثوراتهم، وحينما أحس بكره الشعب له في قندهار نقل العاصمة إلى كابل
و في عام 1779 هجرية استولى القاجار بقيادة محمد شاه على الحكم في ايران و كانوا على المذهب الشيعي الاثناعشري و اتخذوا من طهران عاصمة لهم.


بعد موت تيمور سنة 1793م، بدأ نفوذ أسرة البَرَكزائي بالازدياد، و اضطربت الأوضاع في أفغانستان و استولى دوست محمد البركزائي سنة 1818على بيشاور وكابل. ووزعت أفغانستان بين الأخوة من آل بركزائي. وعانت أفغانستان كثيراً في أثناء الفوضى التي أعقبت هذا النزاع، فاستولى حكام بخارى على بلخ، واستولى السيخ على الولايات الأفغانية لنهر السند واستقلت ولايات الأطراف، السند وبلوجستان، واستولى دوست محمد على غزنة وكابل وجلال أباد، وأصبح أقوى رجل من البركزائي، وأسس مايُسمَّى سلالة محمد زائي وبعد أن وطد سلطانه في كابل، قرر استعادة بيشاور من السيخ معلناً الجهاد، فانضم إليه جيش من المسلمين (1836م) ولكن السيخ نجحوا في نثر بذور الخلاف في جيشه، فتفرق الجيش وخسر الأفغان بيشاور.


في سنة 1837م حاصر شاه إيران «محمد شاه» هراة ، ودعمه الروس ، مما حفز البريطانيين لخوفهم من ازدياد النفوذ الروسي في إيران ، وأمر حاكم الهند البريطاني بشن هجوم على أفغانستان ،ونجح البريطانيون بالدخول إلى قندهار وتتويج شجاع الملك في المسجد المجاور لضريح أحمد شاه، كما استولوا على غزنة وكابل مابين تموز وآب 1840 حيث توج شجاع الملك ثانية، ولكن الأفغانيين لم يكن لديهم الاستعداد لتحمل احتلال أجنبي، أو قبول ملك مفروض عليهم من قبل سلطة أجنبية، لذلك اندلعت الثورات، وتمكن دوست محمد من أن يهرب من سجنه ويعود إلى أفغانستان ليقود مناصريه على البريطانيين، ومع أنه انتصر عليهم في 2 تشرين الثاني 1840 في بَروانداره فإنه استسلم في اليوم التالي للبريطانيين في كابل حيث عاملوه باحترام ونقلوه إلى الهند مع القسم الأكبر من أسرته، ولكنهم سمحوا له بالعودة بعد مقتل شجاع الملك واستمر دوست محمد في الحكم حتى وفاته عام 1863م واستطاع في سنوات حكمه أن يستعيد قندهار، ومزار شريف، وكاتغان وهراة.






التوقيع :


بسم الله الرحمن الرحيم
ً{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}

قال رسول الله (عليه الصلاة و السلام):
"بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم"
- رواه أحمد-ٍَ


أخبار الثورة السورية S.N.N
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعة البحرين يفبركون فيديو يظهر ان الجيش البحريني يقتل المتظاهرين بدم بارد
»» أحاديث في فضل أهل خراسان و نصرتهم للإسلام في آخر الزمان
»» الصوفية في باكستان عجيب و غريب / فيديو
»» أردوغان و مقتدى الصدر
»» أضرحية الرؤية .. دجل × خرافات × شعوذة