عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-10, 12:45 PM   رقم المشاركة : 5
محمد المحرزي
مشترك جديد






محمد المحرزي غير متصل

محمد المحرزي is on a distinguished road


الرافضة وأوجه الاتفاق مع اليهود والنصارى

عندما يحتدم الصراع بين الشرق والغرب نجده على أرضنا . . .
في تلك البقعة العربيةمن العالم الإسلامي ـ العراق وما حواليها ـ .
ولم يكن لهذه المنطقة كيان مستقلوقوة رادعه إلا بظهور الإسلام
ونشر دعوته في كل مكان
ففتحت بلاد فارس والروم
ودخلالناس من هنا وهناك في دين الله أفواجا
ومع ذلك فقد ظل الحقد دفينا في صدور بعضالقوم إلى يومنا هذا
فنرى حقدا فارسيا مجوسيا
وآخر روميا صليبيا
يتطلعان إلىالمنطقة ويريدان الاستيلاء عليها .

وما نراه هذه الأيام ما هو إلا تجسيدلهذه الحال
فالذئب الإيراني يعوي على الخليج
يريد أن يكون له نصيب في تلك البقعةالتي يعاد رسمها أمريكيا من جديد
تحت مسمى (الشرق الأوسط الجديد)
فإيران تعلن عن نفسها كقوة إقليمية فاعلة في منطقتنا
ترعى الأقليات الشيعية الموجودة في العالمالإسلامي
في أفغانستان، باكستان، العراق، مصر، اليمن والسعودية... وغيرها
تريد أنتجعل منها قنابل موقوتة تنفجر وقت الانفجار المحدد .


وأيضا أمريكا ترعى الأقلية اليهودية (إسرائيل)
الموجودة داخل الأكثرية (العالم الإسلامي)
وتدعمهاماليا واقتصاديا وعسكريا
علاوة على النصارى في البلاد الإسلامية
وكفى بنصارى مصردليلا على ذلك !!!

ثم نجد السياسة التوسعية لكل منهما متشابهه ومتداخلةأحيانا
فإيران تريد رسم حدود الدولة الفارسية الشيعية الكبرى
معيدة بذلك "مجدالأكاسرة الغابر"
فتمتد غربا جهة العراق ولبنان
وجنوبا جهة البحرين وقطر والأحساء
فلها أيدلوجية توسعية على حساب جيرانها
وأمريكا ذلك القادم من أقصى الغرب
ليهبطعلينا بطائراته وصواريخه
ويحط على أرضنا بمعداته وجنوده
وفي مياهنا بسفنه وبوارجهليعيد رسم المنطقة
ويتيح للكيان الصهيوني التوسع من النيل للفرات....
ولـكـن هـيـهــات !!!

وهذا الواقع البائس للأمة الإسلامية (أتباع محمد صلى الله عليه وسلم(
بين إيران وأمريكا (أتباع ابن سبأ وأتباع بولس لعنهما الله)
ليذكرنا بتاريخناوماضينا وما تعرض له من تحريف وتزييف تارة
وقتل ووأد تارة أخرى
فالتحريف و التزييفكان على يد هؤلاء "المستشرقين والرواة الشيعة"
فلكلٍ منهما مشروعه العقدي و مشروعهالفكري
فنرى المستشرقين يفدون إلينا لدراسة تاريخنا وحضارتنا وفي جعبتهم التنصير
فيعملون على نشره في البلاد الإسلامية بلا رحمة ولا هوادة
مستغلين الكوارث والحوادثوالحروب
ثم نجدهم يكتبون كتابات عديدة حول التاريخ والحضارة الإسلامية تتفقوأهوائهم الضالة، فيصغرون ما يستحق الإكبار ويكبرون ما يستحق الإصغار
ويتجرأون علىالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
فيصفونه وإياهم بكلمات لا تليق بهم
وكبرت كلماتتخرج من أفواههم وتكتب بأقلامهم إن يقولون ويكتبون إلا زورا.


والرواة والمؤرخون الشيعة ليسوا أقل شأنا ولا خسة من المستشرقين
فيكفيهم عارا وضع رواياتخاطئة لا أساس لها من الصحة
يطعنون فيها كبار الصحابة
وللشيعة مشروعهم العقدي بنشرالتشيع بين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم مستغلين أيضا الكوارث والحوادث فيهم
فإنلم يصلوا إلى التشيع الديني، ووصلوا للتشيع السياسي فهذا يكفي....
يكفي أن ترى إيران (راعية الشيعة) من يتعاطف معها من أهل السنة
كما حدث للبعض بعد حرب حزب الله مع إسرائيل
أو بعد أي تصريحات نارية (لأحمدي نجاد ) ضد إسرائيل .

ونعودلوقائع تاريخنا لنرى الخيانة و القتل والوأد لطاقاتنا البشرية كنتيجة طبيعيةللارتباط الشيعي الصليبي
والتي نذكر بعضا منها على سبيل الإيجاز....


(1) احتل العبيديون (الفاطميون) مدينة صور عام 1097م
أثناءحصار الصليبيين لأنطاكيا
وعرضوا عليهم التحالف سويا ضد السلاجقة المسلمين
وسهلواللصليبيين دخول بيت المقدس
وراح ضحية تلك الحروب سبعون ألف مسلم.

(2) خيانة ابن العلقمي وابن أبي الحديد ونصير الدين الطوسي
(محور الشر) للأمة الإسلاميةوالتحالف مع التتار الكفار لدخول بغداد
واستباحة أهلها وأموالها وعندما يخاف هولاكومن إراقة دم الخليفة العباسي
لأنه من آل محمد صلى الله عليه وسلم
يبادر الطوسيبفتوى غريبة!!
فيوضع الخليفة في جوال ويرفسِِ حتى يموت دون أن يسيل منه دم ...
فقدحللوا للكافر ما رآه حراما !!!

ومن جراء تلك الخيانة قتل ما بين ثمانمائة ألفإلى مليوني نفس ...
إنه الإنسان المسلم يدفع ثمن عقيدته بسبب خيانة الجبناء !!!


(3) الدولة الصفوية :
تدخل بغداد وتبيد السنة فيها وتمتد نحو الدولةالعثمانية
فيتعطل الحصار العثماني لأسوار فيينا
وتعود الجيوش العثمانية قافلة إلىتركيا لتحارب الدولة الصفوية
وتنتصر عليها في موقعة جالديران 1514م
إلا أن تلكالدولة اللعينة قد عطلت المد الإسلامي لوسط أوروبا
ثم يتحالف الصفويون معالبرتغاليين
على أن يحتل الصفويون البحرين والقطيف والأحساء
ويحتل البرتغاليونفلسطين .... وهذه أول صفقة تتم لبيع فلسطين !!


(4) وفي واقعنا المعاصر:

أليست إيران هي التي سهلت دخول القوات الأمريكية أفغانستان للقضاء على طالبان وقتل الآلاف من مجاهدي الشعب الأفغاني وعامته ؟؟



أليست هي من أدخلت الشيعة الفرس العراق بعيد سقوطها في يد الأمريكيين لتغيير الهوية من السنية العربية إلى الشيعية الفارسية؟
والاشتراك في قتل وسحل ثمانمائة ألف مسلم ولا يزال العدد في زيادة !!

أليس الشيعة هم من باع العراق لأعدائها ودنس أرضها بدماء أهلها ؟؟

فما نعيشه اليوم ما هو إلا مرحلة من مراحل الاتفاق الشيعيالصليبي
ضد أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فنرى القتل والسحل من هنا تارة ومن هناكتارة أخرى
فهذان الخطران هما عدوا الإسلام الحقيقيان .

أطماع توسعية فيجغرافيا بلادنا
وأخبار كاذبة موضوعة في تاريخنا
وقتل وإهلاك لطاقاتناالبشرية..


وكلمة اخيرة :

لن تتغلب أمتنا على هذين الخطرين
إلا بالعودة إلىكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
والتمسك بهما
فتكون لها عقيدة راسخةوأيدلوجية ثابتة واضحة
تعمل بها فتتخطى سقطات الماضى
وعثرات الحاضر
وثبات فيالمستقبل