عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-20, 11:41 PM   رقم المشاركة : 2
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


ييقول الرافضي ذو الفقار المغربي تحت عنوان (وهابي وشيعي في مقهى - 1 | الغلو في الصحابة كرامة وفي أهل البيت خرافة)

سيتم تفريغ المقطع وذكر النقاط المهمة والاجابة عنها


- ذكر في بداية المقطع تمثيلية هزلية بين وهابي وشيعي كما يزعم وان الوهابي قال صعسلم بينما الشيعي قال اللهم صلي على محمد وال محمد
الجواب
اولا: حديث (لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء) غير موجود في كتب السنة على الإطلاق , وهو موجود بكل تأكيد في عقول الكذابين الذين يتخذون من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً يتعبدون الله به!!


@@@






احاديث الصلاة البتراء عند الشيعة ضعيفة

أخرج الكليني الرافضي في كتابه (الكافي) -وهو أصح كتاب عندهم بعد كتاب الله- ج 2 ص 495:
(( 21 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول : اللهم صل على محمد ، فقال له أبي : يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا قل : اللهم صل على محمد وأهل بيته )).
وهذه ترجمة الرّاوي سهل بن زياد في كتب رجالهم ؛ ففي (رجال النجاشي) ص 185:
(( سهل بن زياد أبو سعيد الادمي الرازي كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه . وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها .... )) .
وفي (رجال ابن داود) ص 249:
(( سهل بن زياد الادمي أبو سعيد الرازي ... ضعيف فاسد الرواية وكان أحمد بن محمد بن عيسى أخرجه من قم ونهى الناس عن السماع عنه .. كان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري )).

وفي (نقد الرجال) ج 2 ص 383:
(( سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي ، كان ضعيفا في الحديث غير معتمد فيه ...)).


* وأخرج الحُر العاملي الرافضي في كتابه (وسائل الشيعة) ج7 ص203:
(( "9116" 6 - وعن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قال : صلى الله على محمد وآله ، قال الله جل جلاله : صلى الله عليك ، فليكثر من ذلك ، ومن قال : صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة ، وريحها يوجد من مسير خمسمائة عام )).

أقوال علماءهم في الجرح والتّعديل في الحسين بن أحمد بن إدريس ، وأحمد بن محمد بن خالد..
يقول المفيد في (معجم رجال الحديث) للجوهري ص 162:
(( الحسين بن أحمد بن إدريس القمي : الأشعري ، يكنى أبا عبد الله ، روى عنه التلعكبري . رجال الشيخ: مجهول ))
وفي (رجال ابن داود الحلي) ص43:
(( أحمد بن محمد بن خالد ... كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، صنف كثيرا . أقول وذكرته في الضعفاء لطعن ( غض ) فيه ، ويقوي ( عندي ) ثقته مشي أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا تنصلا مما قذفه به )) .
وقال ابن الغضائري في (رجاله) عندما ذكره ص93:
(( 132/ 17 - محمد بن خالد ، ... حديثه يعرف وينكر . يروي عن الضعفاء كثيرا ، ويعتمد المراسيل )).

رجال ابن داود ص 171
(( 9 - محمد بن خالد البرقي أبو عبد الله مولى أبى موسى الأشعري م ، ضا (جخ ، ست) ثقة (غض): حديثه يعرف وينكر يروي عن الضعفاء كثيرا )).

* وأخرج الحر العاملي الرافضي أيضاً في كتابه ((وسائل الشيعة)) ج7 ص203: (( "9117" 7 - وعن علي بن الحسين المؤدب ، عن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسير خمسمائة عام )).
يقول علي الشاهروردي في كتابه (مستدركات علم رجال الحديث) ج 5 ص354:
((علي بن الحسين المؤدب : لم يذكروه )).
ويقول شيخهم المفيد في (معجم رجال الحديث) لمحمد الجواهري ص391:
(( علي بن الحسن المؤدب: مجهول )).

فأنّى لمثل هذه الرّواياتْ أن تقوم لها قائمة وقد أسقطها شيوخ عقيدتهم ، فضلاً عن أنْ تُكون لهم بها حجّة على القادة أهل السنّة والجماعة الفضلاء..



@@@

سال ابن باز رحمه الله مشروعية كتابة الصلاة على النبي ﷺ وكراهة الإشارة لها بحرف أو رمز

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه، أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمدا ﷺ إلى جميع الثقلين بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله ﷺ، ولقد بّلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله عن ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام وهي المقصود من رسالته.
والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته وإتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة وعند ذكره. لأن في ذلك أداء لبعض حقه ﷺ وشكرا لله على نعمته عليه بإرساله ﷺ.
وفي الصلاة عليه ﷺ فوائد كثيرة منها: امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه ﷺ، والموافقة لملائكته أيضا في ذلك، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56]
ومنها أيضاً مضاعفة أجر المصلي عليه ورجاء إجابة دعائه وسبب لحصول البركة ودوام محبته ﷺ وزيادتها وتضاعفها وسبب هداية العبد وحياة قلبه. فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغب في الصلاة عليه بأحاديث ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا وعنه - رضي الله عنه - أيضا أن رسول الله ﷺ قال: لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم[1] وقال ﷺ: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي[2].

وبما أن الصلاة على النبي ﷺ مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك لما تقدم من الأدلة.
والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقا لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة (ص) أو (صلعم) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56] مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة. وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه: (الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده) قال ما نصه:
التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله ﷺ عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما.
وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية. ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو (عز وجل) (وتبارك وتعالى)، وما ضاهى ذلك. إلى أن قال: (ثم ليتجنب في إثباتها نقصين: أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزا إليها بحرفين أو نحو ذلك، والثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب (وسلم). وروي عن حمزة الكناني - رحمه الله تعالى - أنه كان يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه ولا أكتب (وسلم) فرأيت النبي ﷺ في المنام فقال لي: ما لك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك (صلى الله عليه) إلا كتبت (وسلم).... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت ويكره أيضا الاقتصار على قوله: (عليه السلام) والله أعلم. انتهى المقصود من كلامه - رحمه الله تعالى - ملخصا.
وقال العلامة السخاوي - رحمه الله تعالى - في كتابه (فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي) ما نصه: (واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله (الكتاني) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة، فيكتبون بدلا من (صلى الله عليه وسلم) (ص) أو (صم) أو (صلعم) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى).
وقال السيوطي - رحمه الله تعالى - في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي): (ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى: صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56] إلى أن قال: ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالها) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه[3].
أخرجه أبو داود وأحمد في كتاب المناسك باب زيارة القبور وأحمد في 2/316.
أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات حديث حسن غريب.
نشرت في مجلة البحوث الإسلامية العدد 12 ص7- 9، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 2/ 396).


يتبع