ثم انتظر ( أي الحسين ) حتى اذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى الى زبالة فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فاذا فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ، وقد خذلنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام " .
فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته ، عن يقين وايمان
المصادر
منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم ص 167 والمجسي في بحار الأنوار 44/374 ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67 وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85 والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 ، ص107 كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585 ، ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة 267 ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3 صفحة 67 ، أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163 وهو في دائرة المعارف الشيعية (8/264 ) والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244 .