عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-17, 11:17 PM   رقم المشاركة : 16
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


وعدنا بنقل نصوص كثيرة جداً عن علىّ وأل البيت الكرام رضى الله عنهم جميعاً تنسف دين الشيعة المخترع نسفاً

نصوص تثنى على الصحابة جميعاً وعلى أبى بكر وعمر
ولا يصح فى العقول شيء أن رجل يثنى أمام أتباعه على من كسر ضلع زوجته !! حاشاه ....واغتصب منه الإمامة!!

وقبل أن ننقل الكلام الواضح عنهم من كتب الشيعة

ربما رد المضللون المعممون على هذا بأن هذا كان تقية

رغم أن الكلام كان من علىً رضى الله عنه لأتباعه فأين التقية والخوف ؟
ومع ذلك فنقول لهم لو كان القرأن الكريم الثقل الأكبر عند الشيعة ينسف التقية هذه فبما تؤمن
بالقرأن أم بما فى كتبكم ؟
التقية تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له عند الشيعة

جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى )

.قف وقفة ..اولاً:: هذا المقطع من كتبكم

تأمل النص يبين فيه أن من اختاره الصحابة الذين اختاروا أبا بكر وعمر فهو إمام
ثانياً ::يحّرم الخروج عن من اختاروه ومن خرج على ما اختاروه استحق القتال
ثالثاً:: جعل اختيارهم هو سبيل المؤمنين المذكور فى الاية
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم)
فجعل رضى الله عنه اتباع غير سبيل الصحابة اتباع غير سبيل المؤمنين المستوجب للنار
فجعلهم مؤمنين
يقولون لك لعله كان خائف منهم لأنهم أعدائه
نضحك حتى نسقط من الضحك

أولاً على يتكلم حال تمكنه ومع جنوده واتباعه وشيعته

فهل يتقى ؟؟
وحاشا على البطل يتقى وهو عندنا أشجع الناس ولايخشى من الحق ولا يستحى منه
لعلك تقول كان يتقى أعدائه

الصحابة أعدائه ؟ وأعداءه لماذا نصبوه عليهم أميراً باعترافه؟؟
ولماذا أختاروه من دون مئات الألاف ليكون أمير للمؤمنين؟ لما هم يعادونه ونواصب وكفرة ويعادون أل البيت ويكرهونهم؟؟
النواصب والكفرة لا يختارونه ..بل يقتلونه (حاشا لله) ويقتلون كل أل البيت
فلماذا أبقوا عليهم وكرموهم ونصبوا علىّ عليهم سيداً
هل نصبوه ليتمكن منهم ليقتلهم أم أنهم رأوه أفضل المؤمنين وقتها وأمنوه على أرواحهم وأموالهم؟؟
ولماذا صاهروه وصاهرهم كما سيأتى نقله من كتبكم
لا يجدون ترقيع يرقعون به الإعتراف إلا التقية


نقول ولماذا كل شيء عندكم للتقية فأين الحق إذاً ومتى يذكرون لكم الحق؟ وكيف تعرفونه من الباطل ( التقية) وتميزون بينهما
وما يدرينا أن ما تزعمون فيه أنه الحق كالإمامة أنه خرج تقية ..للشيعة مثلاً
نقول لك وما يدرينى أنها تقية فعندكم تسعة أعشار الدين كذب أعنى التقية
الكلام فيه أدلة كثيرة جداً أنه لم يكن تقية
أولاً ::
أنه بعد البيعة فمن يخاف..؟؟
ثانياً::
أنه يخاطب أتباعه فمن يتقى..؟؟

فنقول التقية من الإتقاء وهى من درأ الشر المتوقع
تعرفون أن التقية لها موضعها ومكانها والسياق يدل على أنه يذكر حقيقة

ثم لماذا؟؟ هل التقية فى بيان الحق المكتوب للأجيال

ثالثاً :: أى تقية ؟ وهو يأمر من خرج على من أختاروه أن يقاتل فلو كان يتقى لاتقى أن يذكر مقاتلة الخارج عليهم لأن هذا التصريح فيه ما فيه
رابعاً:: أنه يأصّل للإمامة وللأجيال فلا يذكر إلا الصواب الموافق لكتاب الله ولا يكذب أقصد( يتقى) ولا يضلل أتباعه أعنى يتقى فهو يذكر تشريع عام فى أمر الإمامة التى جعلتموها ركن الدين فكيف يضلل الناس فى ركن الدين ؟؟ الذى هو الإمامة التى يكفر تارك الإيمان بها
عرض التقية على كتاب الله ووزنها به
لماذا ؟؟ التقية والله تعالى يقول

عن المؤمنين الصادقين( ولا يخافون لومة لائم )
وهذا فيه ذم للتقية

وذم الذين يكتمون ما أنزل الله فقال
(
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ( 159 ) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
وعتب الله على اليهود فقال
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فيه تحريم التقية المزعومة لأنها لبس للحق بالباطل وكتم للحق
حيث جعلوا تسعة أعشار الدين كتمان للحق وتضليل للناس

قص الله علينا قصص افضل خلقه الأنبياء وحكى سبحانه جهادهم ومجابهتهم أعتى قوى الكفر والشر

ثم قال لنا عنهم [ أولائك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ]
فهل كان من هداهم التقية وإخفاء الحق والجبن والخوف
بل لما آمن سحرة فرعون مدح الله صنيعهم الذى ينافى التقية تماماً حين قالوا لفرعون لما توعدهم
[قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا]

كيف مدح الله صنيعهم وأقره وهو ضد التقية ؟؟
بل جعل الله الفارق بين المؤمنين والمنافقين

أن المؤمنين ليس عندهم تقية والمنافقين قد قلبوا الحق

[وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ]

وقال عن المنافقين

[والْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ]
فانظر كيف جعل الإيمان الجهر بالحق والنفاق طمس الحق

ولم يعذر الله من نطق بالكفر وهو خلاف ما أخبر الله به ( وهو التقية) إلا فى حالة الإكراه فقط
قال عمن كفر بعد إسلامه ونطق بالكفر
(إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) والإكراه هى التقية الصحيحة ليس عمال على بطال فى كل لحظة يكفر ويقول تسعة أعشار الدين تقية

وما يدرينى أن الذى قلته لى بالأمس أم ما قلته لى اليوم... أيهما كان تقية!!!وأيهما كان الصواب ؟؟
وهل كان أمير المؤمنين لما يذكر كلام يبين بعده حتى لا يقع الإلتباس احذروا هذا قلته تقية أما الثانى فلم يكن تقية والحديث المائة والثلاثون لم يكن تقية
أما رقم ألف وسبعمائة كان تقية
التقية الصحيحة مثل قوله تعالى
(إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عدواه كأنه ولى حميم)
::هذه هى التقية الصحيحة::
ليس قلب الحقائق وخداع الناس ومزج الحق بالباطل من التقية الحلال


قال تعالى
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)
فالدين يُبين لا يخفى تقية وكيف يقع لدين بيان وأنه مبين وتسعة أعشاره تقية؟!!
وقال الله لنبيه ( بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)
فالدين يُبلغ لا يُخفى تقية

فلو كان تسعة اعشار الدين تقية أو حتى عشره فلماذا امر الله نبيه بتليغ الرسالة كلها ولا يكتمها وتوعده لو لم يبلغ رسالته
ومعلوم أن كل أمر للنبى الكريم أمر للأمة

قال تعالى لنبيه [فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ] فكيف أمر الله نبيه بالصدع بالحق وأنتم تقولون كتمان تسعة أعشار الحق من الدين بل لا دين لمن لا يكتم تسعة اعشار الدين!!!
وقال (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله)
فجعل كاتم الحق لا أظلم منه وأعظم الشهادات التوحيد فجعلوا اخفائه أعظم قربة لله
قول الله تعالى

[ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين ]

فالتقية تقّول على الله ..حرمه الله
وقال[ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ]
وقال [وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ]فى معرض التحريم
فهل بلغ رسول الله أم لا ولماذا لم يستعمل التقية التى فيها ضياع الحق
فطالما لم يخالف رسول الله الحق فى أقواله فــــــــ
(لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة)
وهل لو دعونا كافر للإسلام فسنقول له
عندنا دين تسعة أعشاره كذب وتقية لا تصدقه فى تسعة أعشاره
فماذا يكون حجم ضحكه؟؟
يا قوم اتقوا الله.. اتقوا الله فى أنفسكم فسوف تعرضون عليه

وبعض الشيعة قد ترك التشيع بسبب التقية

قال لو كنا على الحق فلماذا نكذب أى نتقى وأنعم به من تفكير

تابعونا.. يا شيعة








من مواضيعي في المنتدى
»» مشروع ضخم لمكافحة السرطان الشيعى فى الامة فهل من مشارك
»» حلية طالب العلم لابن قيم العصر الشيخ بكر أبو زيد
»» كمال الحيدري يعترف بأن التراث الشيعي كثير من الروايات مدسوس من اليهودية والنصرانية و
»» هل يقع الطلاق فى الحيض؟ ومختصر لفقه الخلاف بين العلماء
»» العلامة الإمام ابن القيم يحكى قصة مبكية مؤثرة عن نملة