عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-12, 02:48 AM   رقم المشاركة : 1
شقراوي
عضو






شقراوي غير متصل

شقراوي is on a distinguished road


أسئلة مشروعة موجهة للنظام السوري وأتحداهم يجيبون عليها مباشرة

السؤال الأول : كل الدلائل تدل على أن سوريا كلها مشتعلة إلا في مناطق صغيرة جدا يسيطر عليها العلويون ,, بينما المظاهرات في كل مكان حتى في دمشق نفسها ,, فهل 80% من الشعب السوري خائن ؟ ويمكن شراؤه بحفنة دولارات ؟؟ ليقوم بالتظاهر أو الاشتباك المسلح مع الجيش وتصل لدرجة التضحية بالأرواح ؟؟ مخلفين أهلهم وذراريهم عرضة للخطر ؟ .
السؤال الثاني : إذا كان من يقوم بذلك أو ما تسميه الحكومة السورية إرهابا ,,هم متمردون قلائل تم شراؤهم بالمال ,, فكيف يمكن أن يفسر النظام انشقاق العديد من الضباط وكبار الضباط والجنود وانضمامهم للجيش الحر ,, أو فلنسمهم إرهابيون حسب منطق النظام ,, هل هو المال ؟؟ أم هو شيء آخر لا تريد المؤسسة العسكرية الإفصاح عنه ,, وإذا كان المال فهل يعني ذلك بالضرورة أن أي ضابط أو جندي آخر لو دفع له مال أكثر أو أكثر كثيرا مما يتقاضاه الآن حسب زعمكم ,, فهل لو دفعت إسرائيل مليون ليرة لكل ضابط لتزويدها بالمعلومات , والتآمر على سوريا ,, فهل سيفعل ؟ وبالتالي كم عدد الخونة في الجيش السوري وما نسبتهم ؟ حسب زعمكم .
السؤال الثالث : وإذا كان يمكن شراء ذمة أي ضابط سوري بالمال لينضم للإرهاب المزعوم ,, فكم تعتقدون أن حافظ أسد تقاضى ليبيع الجولان , وفق شهادات كبار المسئولين السوريين بعد النكسة .
السؤال الرابع : إذا كان لهذه النسبة الكبيرة أن يمكن شراؤها بالمال ,, فهل الشعب السوري العريق رخيص لهذه الدرجة .؟؟ أم أن لديه قضية يدافع عنها ؟
السؤال الخامس : نعلم أنه لا يمكن لأي جيش أن يحدث به انشقاقات أو خيانة في بلد ديمقراطي حسبما يعلنون في سوريا ,,إلا ما ندر , فهل يمكن أن يصل الخونة والمتآمرون لعشرات الآلاف ؟؟ وإذا كانوا بعشرات الآلاف , فلماذا لم يظهروا إلا الآن خلال السنة الماضية ومنذ بدء اشتعال الثورة حتى الآن ,, وإذا كان قد تم خداعهم والتغرير بهم ,, ولا شك أن مثلهم كثر ,, فهل تستطيع القيادة السورية الادعاء أن هذا الجيش هو حامي الحمى , الصامد , المواجه , العتيد , في وجه المؤامرات الصهيونية والإمبريالية وأي نوع من التثقيف الديني والمعنوي والعسكري والوطني والديني يتلقى هذا الجيش الذي ينشق منه العشرات ,, والمئات جنودا وضباطا يوميا .
السؤال السادس : إذا كنتم تدعون أن الشعب السوري كله صامد ,في وجه الإرهاب ,, فكيف تبررون نزوح مئات الآلاف من السوريين لتركيا ولبنان والأردن ,, والأحراش في الجبال وغيرها . بينما الباقون يجاهدونكم , أو ينتظرون الفرصة .
السؤال السابع : إذا كان جنودكم الباغون على الناس يقومون بتصوير الضحايا وطرق تعذيبهم , فما هي نوعية هؤلاء الجنود الموالون لكم , وياترى كم يكفيهم من الليرات لينشقوا عنكم .
السؤال الثامن : متى كانت القيادة البعثيية في يوم من الأيام منتصرة على العدو الصهيوني , وأعطونا معركة واحدة انتصروا بها ,, بل إنه من عام 67 وحتى 73 كانت كلها انكسارات وهزائم بسبب تآمر القيادة البعثية على جنوجها وعلى الوطن العربي أثناء اشتداد المعارك المفصلية في تاريخ الوطن العربي ,, بل كل ماعرفته هو الانكسارات والهزائم .
السؤال التاسع : وبشهادة ضباط سوريين أعرفهم وأثق بمعلومتهم رأيتهم وقابلتهم في الدمام ,, لماذا منعت التموينات والتذخير عن الكتائب التي أطلت على بحيرة طبريا بحرب اكتوبر وجرى محاكمتهم لاحقا ,, ولماذا تم طرد بعض الضباط الدهاة القادة من الجيش السوري الذين استطاعوا النجاة بفرقهم من الطيران الإسرائيلي وبمناورات بارعة صعبة واحترافية , أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 82م ,, وهؤلاء قابلتهم شخصيا .
السؤال العاشر : صحفي سوري بدمشق لا أذكر اسمه أثناء إطلاق النار على المشيعين يوم جمعة قبل شهرين ,, ولدى سؤاله من مذيع العربية سأله هذه مظاهرة سلمية في المزة قرب قصر الرئيس ومشيعين سلميين لماذا تم إطلاق النار عليهم , ما دمتم تقولون لا نظاهرات تحدث إلا في معاق الإرهابيين ,,, برر قائلا عن هذا التجمع الهائل ,, أن كل هؤلاء متجهون لأداء صلاة الجمعة ,, ضحكت كثيرا يومها ,, السؤال هو .. كم شخصا سخر من هذه الإجابة في ظنكم ؟ وهل تعتقدون أن أحدا سيصدقكم عند التكذيب للمجازر البشعة ,, فإذا كان التبرير بهذا المستوى الوضيع من الغباء ,, فهل تظنون أنكم منتصرون ,, ؟
أتحدى القيادة السورية ان تجيب عليها , وأعلم أنهم يقرأون في هذا الموقع هم وأزلامهم . ولا يستطيع أحد أن يبرر لهم إلا أن يكون عدوا لله ولرسوله , بل أتحدى أي رافضي أن يجيب على هذه الأسئلة . دمتم بخير جميعا ..