عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:51 PM   رقم المشاركة : 44
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


كتب و مؤلفين حذر منهم الامام الحافظ الذهبى

أسماء كتب ومؤلفين يزعم الشيعة الروافض والنصارى والمنافقين على أنها لأهل السنة يخرجوا منها الشبهات ليخدعوا بها شباب اهل السنة

وليثبتوا بها عقيدة عوام الشيعة والنصارى بان فى كتب اهل السنة ما يؤكد صحة دين الشيعة الروافض ودين النصارى

1 - إحياء علوم الدين للغزالي: جل احاديثه ضعيفة
قلت [أي الذهبي]: أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير لولا ما فيه من آدابٍ وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علمًا نافعًا..

2 - كتاب "الأربعون الودعانية"/ لأبي نصر محمّد بن علي بن ودعان ( وقال الذهبي في "الميزان" (3/657) عن ابن ودعان: صاحب تلك "الأربعين الودجعانية" الموضوعة - وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (5/306): وقد سئل المزي عنها فأجاب بما ملخصه: "لا يصح منها على هذا النسق بهذه الأسانيد شيء، ...، وهي مع ذلك مسروقة سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة"
ثم قال - أي المزي -: "والحاصل أنها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة". )
قال الذهبي: قال السلفي: قرأت عليه (أي ابن ودعان) "الأربعين جمعه، ثم تبين لي حين تصفحت كتابه تخليط عظيم يدل على كذبه، وتركيبه الأسانيد على المتون.

3-كتاب بهجة الأسرار/ لابن جهضم علي بن عبد الله الهمذاني.
لم يصرح الذهبي في "سيره" بالتحذير من الكتاب، لكنه قال في ترجمة ابن جهضم، ليس بثقة بل متهم يأتي بمصائب قال ابن خيرون: قيل: إنه يكذب.

4- كتاب "التاجي في أخبار بني بويه" / لإبراهيم بن هلال الصابئ.
* قال الذهبي في ترجمة الصابئ هذا: الحراني المشرك.
* وقال أيضًا: ولما تملك عضد الدولة هم بقتله وسجنه، ثم أطلقه في سنة (371هـ) فألف له كتاب "التاجي في أخبار بني بويه".
* وقال الذهبي أيضًا: ويقال: قتله - أي عضد الدولة - لأنه أمره بعمل التاريخ التاجي، فدخل عليه رجل، فسأله: ما تؤلف؟ فقال: أباطيل ألفقَّها، وأكاذيب أنمقها، فتحرك عليه عضد الدولة وطرده، ومات.

5- كتاب "تفسير القزويني"/ لأبي يوسف، عبد السلام بن محمّد القزويني، (شيخ المعتزلة).
* قال الذهبي: قال السمعاني: كان أحد الفضلاء المقدمين، جمع "التفسير" الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بالاعتزال، وبث فيه معتقده، ولم يتبع منهج السلف، وقال: وكان داعية إلى الاعتزال.

6- "جزء في مثالب أبي الحسن الأشعري" / الأهوازي.
* قال الذهبي في ترجمة الأشعري: وقد ألف الأهوازي جزءًا في مثالب ابن أبي بشر فيه أكاذيب أزهـ. وقد جمع أبو القاسم ابن عساكر في مناقبه فوائد بعضها أيضًا غير صحيح.
وابن أبي بشر هو أبو الحسن الأشعري - رحمه الله –

7- "حقائق التفسير" / لأبي عبد الرحمن السلمي
* ثم قال - أي الذهبي - قلت: كذا تُكُلِّم في السلمي من أجل تأليف كتاب: "حقائق التفسير" فياليته لم يؤلفه، فنعوذ بالله من الإشارات الحلاجية، والشطحات البسطامية،
وتصرف الاتحادية، فواحزناه على غربة الإسلام والسنة،
قال الله تعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ [الأنعام: من الآية153]
* وقال الذهبي أيضًا وفي الجملة، ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي "حقائق تفسيره" أشياء لا تسوغ أصلاً، عدها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانًا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
* ثم نقل الذهبي كلام ابن الصلاح في "فتاويه"؛ قال وجدت عن الإمام أبي الحسن الواحدي المفسر رحمه الله أنه قال: صنف أبو عبد الرحمن السلمي: "حقائق التفسير"، فإن كان اعتقد أن ذلك تفسير فقد كفر.

8- كتاب "الدافع" ، و"الزمردة"، و"قضيب الذهب" و"نعت الحكمة" / كلها للرِّيوندي. وهو أحمد بن يحيى الريوندي الملحد لعنه الله ببغداد.
* قال فيه الذهبي: الملحد، عدو الدين، أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الريوندي، صاحب التصانيف في الحطِّ على الملة وكان يلازم الرافضة والملاحدة فإذا عوتب قال: إنما أريد أن أعرف أقوالهم.

* نقل الذهبي كلام العلماء في وصفه ووصف كتابه "الدافع" و"الزّمردة"، و"نعت الحكمة"، و"قضيب الذهب" فقال: قال ابن الجوزي: كنت اسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت له ما لم يخطر على قلب، ورأيت له كتاب "نعت الحكمة"، وكتاب "قضيب الذهب"، وكتاب "الزّمردة"، وكتاب "الدافع" الذي نقضه عليه الجبائي، ونقض عبد الرحمن بن محمّد الخياط عليه كتاب "الزّمردة".
* وقال ابن الجوزي أيضًا: فيه أي كتاب "الزّمردة" هذيان بارد، لا يتعلق بشبهة، يقول فيه: إن كلام أكثم بن صيفي فيه ما هو أحسن من سورة الكوثر، وإن الأنبياء وقعوا بطلاسم، وألف لليهود والنصارى يحتج لهم في إبطال نبوة سيد البشر.
* وذكر الذهبي عن أبي علي الجبائي أن الرِّيوندي وضع كتاب "الدافع" لابن لاوي اليهودي، وأن ابن الجوزي سرد من بلايا هذا الكتاب ثلاث أوراق.

31 - الريوندي أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق
الملحد، عدو الدين، أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الريوندي، صاحب التصانيف في الحط على الملة، وكان يلازم الرافضة والملاحدة، فإذا عوتب، قال:إنما أريد أن أعرف أقوالهم. ثم إنه كاشف، وناظر، وأبرز الشبه والشكوك.
قال ابن عقيل:عجبي كيف لم يقتل!وقد صنف(الدامغ)يدمغ به القرآن، و(الزمردة)يزري فيه على النبوات.
قال ابن الجوزي:فيه هذيان بارد لا يتعلق بشبهة!يقول فيه:إن كلام أكثم بن صيفي فيه ما هو أحسن من سورة الكوثر!وإن الأنبياء وقعوا بطلاسم.
وألف لليهود والنصارى يحتج لهم في إبطال نبوة سيد البشر.
قال أبو علي الجبائي:طلب السلطان أبا عيسى الوراق وابن الريوندي، فأما الوراق فسجن حتى مات، واسمه محمد بن هارون، من رؤوس المتكلمين، وله تصانيف في الرد على النصارى وغيرهم.
واختفى ابن الريوندي عند ابن لاوي اليهودي، فوضع له كتاب(الدامغ)، ثم لم يلبث أن مرض، ومات إلى اللعنة، وعاش نيفا وثمانين سنة.
وقد سرد ابن الجوزي من بلاياه نحوا من ثلاثة أوراق.
قال ابن النجار:أبو الحسين ابن الراوندي المتكلم من أهل مرو الروذ، سكن بغداد، وكان معتزليا، ثم تزندق.
وقيل:كان أبوه يهوديا، فأسلم هو، فكان بعض اليهود يقول للمسلمين:لا يفسد هذا عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة.(14/61)
قال أبو العباس بن القاص الفقيه:كان ابن الراوندي لا يستقر على مذهب ولا نحلة، حتىصنف لليهود كتاب (النصرة على المسلمين) لدراهم أعطيها من يهود. فلما أخذ المال، رام نقضها، فأعطوه مائتي درهم حتى سكت.
قال البلخي:لم يكن في نظراء ابن الراوندي مثله في المعقول، وكان أول أمره حسن السيرة، كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك لأسباب، وكان علمه فوق عقله.
قال:وقد حكي عن جماعة أنه تاب عند موته. قال في بعض المعجزات:يقول المنجم كهذا.
وقال:في القرآن لحن. وألف في قدم العالم، ونفى الصانع.
وقال:يقولون:لا يأتي أحد بمثل القرآن، فهذا إقليدس لا يأتي أحد بمثله، وكذلك بطليموس.
وقيل:إنه اختلف إلى المبرد، فبعد أيام قال المبرد:لو اختلف إلي سنة، لاحتجت أن أقوم وأجلسه مكاني.
قال ابن النجار:مات سنة ثمان وتسعين ومائتين. وقيل:ما طال عمره، بل عاش ستا وثلاثين سنة. لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى.(14/62)
سير اعلام النبلاء ج 27 ص 62

9- كتاب "درر السِّمط في خبر السبط عليه السلام"/ لأبي عبد الله ابن الآبّار.
* قال الذهبي: وقد رأيت لأبي عبد الله الأبار جزءًا سماه "درر السِّمط في خبر السِّبط عليه السلام" يعني الحسين، بإنشاء بديع يدل على تشيع فيه ظاهر، لأنه يصف عليًا رضي الله عنه بالوصي، وينال من معاوية وآله.

10- كتاب "الديباج"/ للخُتَليُّ.
قال الذهبي في ترجمته: وفي كتابه "الديباج" أشياء منكرة.

12- "رحلة الشافعي" / ساقها عبد الله بن محمّد البلوي الشافعي.
* قال الذهبي: سمعنا جزءًا من رحلة الشافعي، فلم أسق منه شيئًا لأنه باطل لمن تأمله (10) وكذلك عزى غليه - أي الإمام الشافعي - أقوال وأصول لم تثبت عنه، ورواية ابن عبد الحكم عنه في محاشِّ النساء منكرة (انظر هامش "السير" (10/ 50 - 51، 78 - 79) )، ونصوصه في تواليفه بخلاف ذلك.
* وكذا "وصية الشافعي" من رواية الحسين بن هشام البلدي غير صحيحة.

13- "رسائل إخوان الصفا".
* قال الذهبي في ترجمة الغزالي: وحبب إليه إدمان النظر في كتاب "رسائل إخوان الصفا"، وهو داء عضال، وجَرَبٌ مُرْدٍ، وسمٌ قاتل، ولولا أن أبا حامد من كبار الأذكياء لتلف.
* ولما ترجم الذهبي لأبي بكر الطرطوشي وذكر كلامه عن "الإحياء" لأبي حامد الغزالي، ذكر "رسائل إخوان الصفا" وقال في مؤلفيها: وهم يرون النبوة اكتسابًا، فليس النبي عندهم أكثر من شخص فاضل، تخلق بمحاسن الأخلاق، وجانب سفاسفها، وساس نفسه حتى لا تغلبه شهوة، ثم ساق الخلق بدّلك الأخلاق، وأنكروا أن يكون الله يبعث إلى الخق رسولاً، وزعموا أن المعجزات حيل ومخاريق" إلخ ما ذكر رحمه الله.

14- "رسالة الغفران" و"رسالة الملائكة" و"الطير" / جميعها لأبي العلاء المعري.
قال الذهبي: ومن أراد تواليفه - أي المعري - "رسالة الغفران" ي مجلد، قد احتوت على مَزْدكة وفراغ، و"رسالة الملائكة"، ورسالة "الطير" على ذلك الأنموذج.

15- كتاب "الرواة عن أهل البيت" وكتاب "المسترشد في الإمامة" / كلاهما لمحمد بن جرير الطبري أبي جعفر ( نبه الدكتور ناصر القفاري في كتابه "أصول مذهب الشيعة الإمامية الأثنا عشرية" على أن الطبري هذا هو ليس الإمام أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ بل هو أحد علماء الشيعة فقال: "بل إن الروافض استغلوا التشابه في أسماء بعض أعلامهم مع بعض أعلام أهل السنة وقاموا بدس فكري رخيص يضلل الباحثين عن الحق.. حيث ينظرون في أسماء المعتبرين عند أهل السنة فمن وجدوه موافقًا لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا حديث رواية ذلك الشيعي أو قوله إليه.
ومن ذلك محمّد بن جرير الطبري الإمام السني المشهور صاحب التفسير والتاريخ...
فإنه يوافقه في هذا الاسم محمّد ابن جرير بن رستم الطبري من شيوخهم، ولاهما في بغداد، وفي عصر واحد...
بل كانت وفاتهما في سنة واحدة، وهي سنة (310هـ).

وقد استغل الروافض هذا التشابه فنسبوا للإمام ابن جرير بعض ما يؤيد مذهبهم مثل: كتاب المسترشد في الإمامة مع أنه لهذا الرافضي، وهم إلى اليوم يسندون بعض الأخبار التي تؤيد مذهبهم إلى ابن جرير الطبري الإمام.

ولقد ألحق صنيع الروافض هذا - ايضًا - الأذى بالإمام الطبري في حياته وقد أشار ابن كثير إلى أن بعض العوام اتهمه بالرفض، ومن الجهلة من رماه بالإلحاد. وقد نسب إليه كتاب عن حديث غدير خم يقع في مجلدين، ونسب إليه القول بجواز المسح على القدمين في الوضوء.
ويبدو أن هذ المحاولة من الروافض قد انكشف أمرها لبعض علماء السنة من قديم، فقد قال ابن كثير: ومن العلماء من يزعم أن ابن جرير اثنان أحدهما شيعي وإليه ينسب ذلك، وينزهون أبا جعفر من هذه الصفات.
وهذا القول الذي نسبه ابن كثير لبعض أهل العلم هو عين الحقيقة كما تبين ذلك من خلال كتب التراجم، ومن خلال آثارهما، وأين الثري من الثريا.. فالفرق بين آثار الرجلين لا يقاس، وعقيدة الإمام ابن جرير لا تلتقي مع الرفض بوجه، فهو أحد أئمة الإسلام علمًا وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله (" أ.هـ. [المجلة]. ).
قال الذهبي: قال عبد العزيز الكتاني: هو "أي الطبري" من الروافض، صنف كتبًا كثيرة في ضلالتهم، له كتاب "الرواة عن أهل البيت"، "المسترشد في الإمامة".

16- كتاب "زاد الرفاق"/ لمحمد بن أحمد الأبيوردي
قال الذهبي: قال ابن الخنشاب: قرأت على عبد الرحيم بن الأخوة، الثلاثة أجزاءً من أول كتاب "زاد الرفاق" للأبيوردي، وهذا الكتاب - نعم والله - بارد الوضع، مشوب أدبه بفضول من علوم لا تعد في الفضل، دالة على أن الأبيوردي، كان مُمَخْرِقًا محبًا لأن يرى بعين مُفْتَنَّ، متشبعًا بما لم يُعْطَ.

17- كتاب "الزيج" وكتاب "المواليد" وكتاب "القرانات" وكتاب "طبائع البلدان" / جميعها لأبي معشر البلخي.
* لم يصرح الذهبي في ترجمة أبي معشر بالتحذير حول كتبه تلك لكنه قال: وصنف كتاب "الزيج"، وكتاب "المواليد"، وكتاب "القرانات"، وكتاب "طبائع البلدان"ن وأشياء كثيرة من كتب الهذيان.

18- كتاب "سرّ العالمين وكشف ما في الدارين"/ لأبي حامد الغزالي.
* قال الذهبي: ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه "سرّ العالمين وكشف ما في الدارين" فقال في حديث: "من كنت مولاه، فعلي مولاه"، أن عمر قال لعلي: بخٍ بخٍ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبًا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنًا قليلاً، فبئس ما يشترون، وسرد كثيرًا من هذا الكلام الفَسْلِ الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟ والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم.
- هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذلك ببعيد، ففي هذا التأليف بلايا لا تتطيب، وقال في أوله: إنه قرأه عليه محمّد بن تومرت المغربي سرًا بالنظامية، قال: وتوسَّمْتُ فيه الملك.

19- "شفاء الصدور" في التفسير/ لأبي بكر النَّقَّاش.
قال الذهبي - بعد ذكره توهين العلماء للنقاش - وقال الحافظ هبة الله اللالكائي: تفسير النقاش أشقى الصدور لا شفاء الصدور.

20- "الفاروق في الصفات"/ لأبي إسماعيل الهروي.
قال الذهبي في ترجمة أبي إسماعيل: ".. وكان طودًا راسيًا في السنة، لا يتزلزل ولا يلين، لولا ما كدر به كتابه "الفاروق في الصفات" بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها، والله يغفر له بحسب قصده.
ولكن قال الذهبي في هذا الكتاب: قلت: غالب ما رواه في كتاب: "الفاروق" صحاح وحسان.

21- كتاب "الفتن"/ لنعيم بن حمّاد.
قال الذهبي فيه: لا يجوز لأحد أن يحتج به، ثم قال: وقد صنف كتاب "الفتن" فأتى به بعجائب ومناكير.

22- كتاب "الفصوص" /لمحي الدين ابن عربي.
قال الذهبي: ومن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"، فإن كان لا كفر فيه، فما في الدنيا كفر. نسأل الله العفو والنجاة، فواغوثاه بالله.
* وقال في موطن آخر: ولا ريب أن كثيرًا من عباراته له تأويل، إلا كتاب "الفصوص".

23- كتاب "الفصول والغايات في محاذاة السور والآيات": لأبي العلاء المعري.
* بعد أن ذكر الذهبي شيئًا من شعره مما يدل على شقاوته إن كان معتقدًا معناه، قال الذهبي: هذا إلى ما يحكي عنه في كتاب "الفصول والغايات" فقيل له: أنَّ هذا من القرآن؟ فقال: لم تصقله المحاريب أربع مائة سنة.
* وقال الذهبي أيضًا: قال الباخرزي: ".. وإنما تحدثت الألسن بكتابه الذي عارض به القرآن، وعنونه "الفصول والغايات في محاذاة السور والآيات".

24- "قوت القلوب" / لمحمد بن علي بن عطية (أبي طالب المكي).
* أشار الذهبي إلى ما في "القوت" من شرِّ وبلايا، فقال في ترجمة ابن سالم شيخ الصوفية السالمية: للسالمية بدعة لا أتذكرها الساعة قد تفضي إلى حلول خاص، وذلك في "القوت" ( قال الذهبي في "الميزان" (3/ 655) قال الخطيب: ذكر في "القوت" أشياء منكرة في الصفات ).

25- "كيمياء السعادة والعلوم"/ الغزالي.
* قال الذهبي نقلاً عن عبد الغافر صاحب "السياق": ومما نقم عليه - أي الغزالي - ما ذكر من الألفاظ المستبشعة بالفارسية في كتاب "كيمياء السعادة والعلوم" وشرح بعض الصور والمسائل بحيث لا توافق مراسم الشرع وظواهر ما عليه قواعد الملة، وكان الأولى به - والحق أحق ما يقال - ترك ذلك التصنيف، والإعراض عن الشرح له.
* قال الذهبي: قلت: ما نقمه عبد الغافر على أبي حامد في الكيمياء، فله أمثاله في غضون تواليفه، حتى قال أبو بكر بن العربي: شيخنا أبو حامد بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيأهم، فما استطاع.

26- كتاب "المبتدأ" / لأبي حذيفة إسحاق بن بشر.
* قال فيه الذهبي: الشيخ العالم القصاص الضعيف التالف.
* وقال في كتابه هذا: هو كتاب مشهور في مجلدتين، ينقل منه ابن جرير فمن دونه حدث فيه ببلايا وموضوعات.

27- كتاب "المنخول" / للغزالي.
- قال الذهبي: وفي أواخر "المنخول" للغزالي كلام فجُّ في إمام، لا أرى نقله هنا.
* قلت: والمراد بالإمام: أبو حنيفة رحمه الله، فالكتاب ليس فيه أثارة من علم، وقد صدر عنه حين كان متلبسًا بعلوم الجدل، ومعظم ما فيه مأخوذ من كتاب شيخه إمام الحرمين "مغيث الخلق في ترجيح القول الأحق" الذي الفه في ترجيح مذهب الشافعي على غيره من المذاهب، وفيه من التعصب الشنيع على الإمام أبي حنيفة رحمه الله ما تصم عنه الأسماع، وتنبوا عنه الأذواق (14) حتى أن الجويني دهش لما رأى "المنخول" للغزالي فقال الإمام الذهبي: قال ابن النجار في الغزالي: إنه ألف "المنخول" فرآه أبو المعالي - هو الجويني - فقال: دفنتني وأنا حي، فهلا صبرت، الآن، كتابك غطى على كتابي.

28- "المستخرجة" / لأبي عبد الله العتبي.
* قال الذهبي: قال أسلم بن عبد العزيز: أخبرني ابن عبد الحكم، قال: أتيت بكتب حسنة الخط، تدعي "المستخرجة" من وضع صاحبكم محمّد بن أحمد العتيبي، فرأيت جلها كَذُوبًا.* وقال الذهبي ايضًا: وقال ابن الفَرَضي عن العتبي: جمع "المستخرجة" وأكثر فيها من الروايات المطروحة، والمسائل الشاذة.

29- كتاب "المناقب" / لأبي سعيد عباد بن يعقوب الأسدي الرَّواجِني الكوفي المبتدع.
* قال الذهبي: ورأيت له جزءًا من كتاب "المناقب" جمع فيه أشياء ساقطة، قد أغنى الله أهل البيت عنها، وما أعتقده يتعمد الكذب أبدًا ( قال الذهبي في "الميزان" (2/379) في ترجمة عباد بن يعقوب هذا هو من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق الحديث، قال: وقال ابن خزيمة عنه: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد، وكان عباد هذا يتعصب لعلي رضي الله عنه وآله. ).

30- كتاب "نهج البلاغة" / لعلي بن حسين المرتضى.
* قال الذهبي في المرتضى: هو جامع كتاب "نهج البلاغة" المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه، ولا أسانيد لذلك، وبعضها باطل، وفيه حق، ولكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النطق بها، ولكن أين المنصف؟ وقيل: بل جمع أخيه الشريف الرضي.

القسم الثاني: ذكر أسماء أشخاص أو فرق حذر الذهبي من مصنفاتهم ولم يصرح باسم المصنفات

1-أبو حيان التوحيدي/ وضع رسالة نسبها إلى أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي رضي الله عنهم جميعًا.
* قال الذهبي: وقال أبو نصر السجزي الحافظ فيما يأثروه عنه - جعفر الحكاك - سمعت أبا سعد الماليني يقول: قرأت الرسالة - يعني المنسوبة إلى ابي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي رضي الله عنهم - على أبي حيان، فقال: هذه الرسالة عملتها ردًا على الرافضة، وسببه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء، وكان يغلون في حال علي، فعملت هذه الرسالة.
* قال الذهبي: قد باء بالاختلاف على الصفوة، وقد رأيتها، وسائرها كذب بين ( قال الذهبي في "الميزان" (4/518) في ترجمة أبي حيان هذا بعد أن ذكر تلك الرسالة: قلت: قد اعترف بوضعها، وقد نفاه الوزير المهلبي عن بغداد لسوء عقيدته، وكان يتفلسف. ).

2- "الأستاذ"/ أبو محمّد عبد الله بن محمّد البخاري الحنفي.
* قال الذهبي: قد ألف "مسندًا" لأبي حنيفة الإمام، وتعب عليه، ولكن فيه أوابد ما تفوّه بها الإمام راجت على أبي محمد.

3- "الأهوازي"/ أبو علي الحسن بن علي
* قال الذهبي: جمع سيرة لمعاوية، و"مسندًا" في بضعة عشر جزءًا، حشاه بالأباطيل السمجة.
* وقال: وألف كتابًا طويلاً في الصفات ( ذكره ابن عساكر باسم "البيان في شرح عقود أهل الإيمان" وقال فيه: الذي صنفه في أحاديث الصفات، واطلع على ما فيه من الآفات، ورأى ما فيه من الأحاديث الموضوعة، والروايات المستنكرة المدفوعة، والأخبار الواهية الضعيفة، والمعاني المتنافية السخيفة كحديث ركوب الجمل، وعرق الخيل، قضى عليه في اعتقاده بالويل أ.هـ.
)، فيه كذب، ومما فيه حديث عرق الخيل، وتلك الفضائح، فسبه علماء الكلام وغيرهم.
ثم نقل الذهبي كلام ابن عساكر في "تبيين كذب المفترى" عن الأهوازي وكتابه،
قال : لا يستعبرن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات، فقد كان أكذب الناس فيما يدَّعي من الروايات في القراءات.

4- "البكري القصاص"
* قال الذهبي فيه: القصاص الكذاب.
* وقال لا يستحيي من كثرة الكذب الذي شحن به مجاميعه وتواليفه (قال الذهبي في "الميزان" (1/112) في ترجمة البكري هذا: فما أجهله وأقل حياه! ما روى حرفًا واحدًا من العلم بسند، ويُقرأ له في سوق الكتبيين كتاب "ضياء الأنوار" و"رأس الغول" و"شر الدهر" وكتاب "كلندجة"، و"حصن الدولاب"، وكتاب "الحصون السبعة" وصاحبها هضام بن الحجاف، وحروب الإمام علي معه وغير ذلك.
وقال في هامش السِّير: ومن مشاهير كتبه "الذروة" في السيرة النبوية، ما ساق منها غزوة على وجهها، بل كل ما يذكره لا يخلو من بطلان إمّا أصلاً، وإما زيادة (انظر هامش السير) (19/36). )، هو أكذب من مسيلمة.

5- "الحرالي"/ أبو الحسن علي بن أحمد الأندلسي.
* قال الذهبي وعمل تفسيرًا عجيبًا ملأه باحتمالات لا يحتمله الخطاب العربي أصلاً، وتكلم في علم الحروف والأعداد، وزعم أنه استخرج منه وقت خروج الدجال، ووقت طلوع الشمس من مغربها.

6- "الرافضة" / لهم نسخ موضوعة على عليّ بن موسى الرِّضى، كذبوا فيها عليه وفيه.
* فقال الذهبي في تلك النسخ ( وقال في "الميزان" (3/158): "قد كذب عليه، ووضع عليه نسخة سائرها الكذب، كُذب على جدّه جعفر الصادق، فروى عنه أبو الصلت الهروي أحد المتهمين، ولعلي بن مهدي القاضي عنه نسخة، ولأبي أحمد بن عامر بن سليمان الطائي عنه نسخة كبيرة، ولداود بن سليمان القزويني عنه نسخة". ):
فمنها عن أبيه عن جده عن آبائه مرفوعًا:
السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والإثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة للناس جميعًا".
وبه: "لما أسري بي، سقط عرقي، فنبت منه الورد".
وبه: " ادهنوا بالبنفسج، فإنه بارد في العين حار في الشتاء".
وبه: "من أكل رمانة بقشرها، أنار الله قلبه أربعين ليلة"
وبه: "الحناء بعد النورة أمان من الجذام".
وبه: كان النبي ( إذا عطس، قال له علي: رفع الله ذكرك، وإذا عطس علي، قال له النبي ( أعلى الله كعبك".
فهذه أحاديث أباطيل من وضع الضُّلاّل.

7- "عبد المغيث بن زهير بن زهير بن عَلَوي"/ له جزء في فضائل يزيد بن معاوية.
* قال الذهبي في ترجمته: وقد ألف جزءًا في فضائل يزيد ( قال في "الميزان" (4/440) في ترجمة يزيد: مقدوح في عدالته، ليس بأهل أن يروى عنه، وقال أحمد بن حنبل: لا ينبغي أن يروى عنه، وانظر هامش "السير" (21/ 160). )
- أي ابن معاوية - أتى فيه بعجائب وأوابد، لو لم يؤلفه لكان خيرًا، وعمله ردًا على ابن الجوزي، ووقع بينهما عداوة.

8- "الفارابي" / أبو نصر محمّد بن محمّد التركي الفارابي المنطقي.
* قال الذهبي: له تصانيف مشهورة، من ابتغى الهدى فيها ضل وحار، ومنها تخرج ابن سينا، نسأل الله العافية.

9- "الفاطميون" : (أصحاب الدولة العبيدية)
الباطنية الذين قلبوا الإسلام وأعلنوا بالرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية، وبثوا الدعاة، يستغوون الجبليَّة والجهلة.
* قال الذهبي: ولهم "البلاغات السبعة": فالأول للعوام، وهو الرفض، ثم البلاغ الثاني للخواص، ثم البلاغ الثالث لمن تمكن، ثم الرابع لمن استمر سنتين، ثم الخامس لم ثبت في المذهب ثلاث سنين ثم السادس لمن أقام أربعة أعوام، ثم الخطاب بالبلاغ السابع، وهو الناموس الأعظم.
* وقال الذهبي: قال محمّد بن إسحاق النديم: قرأته ( أي البلاغ السابع ) فرأيت فيه أمرًا عظيمًا من إباحة المحظورات، والوضع من الشرائع وأصحابها وكان في أيام معز الدولة ظاهرًا شائعًا، والدعاة منبثُّون في النواحي، ثم تناقض ( أي تناقض أمر مذهب العبيدية، وقل الدعاة فيه ).

10- "فخر الدين" / محمّد بن عمر بن الحسين القرشي البكري الطبرستاني.
قال الذهبي: وقد بدت منه في تواليفه بلايا وعظائم وسحر وانحرافات عن السنة، والله يعفو عنه.









التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» فيديو ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل الشيعة الرافضة في نيويورك
»» فى دين الروافض وكل الله ملكا بالبناء يقول لمن رفع سقفا فوق ثمانية أذرع أين تريد يا فا
»» جزء في طرق حديث لا تسبوا اصحابي لابن حجر العسقلاني
»» المنهج الدراسي في مدارس الحوزة العلمية في النجف
»» الكفاية في علم الرواية الحافظ الخطيب البغدادي بنسق الشاملة