عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-10, 12:54 PM   رقم المشاركة : 4
حبيبة راشد
مشترك جديد







حبيبة راشد غير متصل

حبيبة راشد is on a distinguished road


متى بدأت الشعائر الحسينية ..

يدّعي الرافضة .. هداهم الله .. أن أول من أقام هذه الشعيرة الزائفة ..
زورا وبهتانا .. هي زينب بنت علي عليها السلام .. أخت الحسين الشهيد ..
وما كان لها عليها السلام أن تعصي الله ورسوله ..
وقد حرم رسول الله النوح والشج واللطم والعويل وتعفير الرأس بالتراب ..

وهل تناسوا قول سيد شباب أهل الجنة لأخته السيدة زينب

(( يا أخيه إني أقسم عليكي قسما فابري قسمي ولا تشقي علي جيبا , ولا تخمشي علي وجها , ولا تدعي علي بالويل ))

ثم لنتذكر هذه السيدة العظيمة عقيلة بني هاشم زينب رضوان الله عليها
عندما رأت الشمر اللعين يحز رأس الحسين السعيد
أقبلت على جثمانه الطاهر .. وقالت
(( ربنا تقبل منا هذا القربان ))

وفي مصادر الشيعة .. نجد هذا القول
( يا رب .. إن كان هذا يرضيك ، فتقبل منا هذا القربان .. )
رحمكِ الله يا بنت الزهراء ..

فبالله عليكم يا شيعة العالم ..

كيف تأتي من تملك قلبا مؤمنا خاشعا عارفا بالله ورسوله ..

بمثل هذه الأفعال القبيحة المحرمة !!

تفكروا يا .. رعاكم الله !!

يقول الكاتب الشيعي العراقي .. حيدر الجراح
( لم تكن نشأة الشعائر الحسينية بالشكل المتعارف عليه حالياً، بل كانت مجرد شعائر رمزية عمل الزمن والأحداث على تطويرها بالشكل الذي نراه الآن ) ..

( غير أن تلك الاحتفالات والتجمعات لم تكن عادات راسخة ذات شعائر وطقوس دينية ثابتة، وإنما كانت مجرد تجمع عدد من الأتقياء من الشيعة الأوائل لقراءة الفاتحة والترحم على الحسين (ع) وحيث ينشد أحد الشعراء قصيدة في رثائه وتقديم العزاء والسلوى لأهل البيت )
د. الحيدري، إبراهيم/مصدر سابق ص52 .

( في العاشر من محرم (353هـ - 963م) جرت ولأول مرة احتفالات فريدة في
بغداد في ذكرى استشهاد الإمام الحسين حيث أغلقت الأسواق وسارت النادبات في
شوارع بغداد وقد سودن وجوههن وحللن شعورهن ومزقن ثيابهن وهن يلطمن
وجوههن ويرددن مرثية حزينة. وقد أشار بعض المؤرخين إلى أن الشيعة كانوا
يلبسون السواد، وقد زاروا قبر الحسين في كربلاء .. )

الشبيبي، كامل / الفكر الشيعي / ص45 ..

( وفي كربلاء خرجت النساء
ليلاً وخرج الرجال نهاراً حاسري الرؤوس حفاة الأقدام لمواساة الحسين .. )

الشهرستاني، هبة الدين / نهضة الحسين / ص176..


العزاءات والمواكب قديما






في القرن الثالث والرابع والخامس الهجري

في حكم البهويين في العراق .. والحميديين في الشام .. والفاطميين في مصر ..

انتشر المذهب الشيعي وانتشرت معه المجالس الحسينية والشعائر المستحدثة

التي لم يكن لها سابق عهد ..

وقد جاء في تاريخ الكامل أنه في عام 252 هجرية ..

في محرم الحرام ولأول مرة .. أمر معز الدولة الديلمي

المؤسسات والأسواق والشعب كافة أن ينتحبوا السواد ويقيموا المجالس والعزاء

وأمر بعطلات رسمية لذلك ..

فبرزت الخطب الحسينية والقصائد منذ ذلك الوقت

وما عرف عن تاريخ قبل ذلك أقيمت فيه هذه البدع ..

وتم تأليف كتب المقاتل في تلك الحقبة الباغضة ...

وهذا أبرز ما يدل على حقيقة الشعائر الحسينية .. ونشأتها ..

إذ أن للشاهد أن يُحكِّمَ عقله !!

لماذا لم يُقِم زين العابدين السجاد رضوان الله عليه المآتم لوفاة أبيه بعد عودته إلى المدينة المنورة !!
وإن كان الأمر جائزا .. لما لم يُقم آل البيت في المدينة وعلى رأسهم أخوه محمد بن الحنفية رضوان الله عليه تلك الشعائر !!

بل نرى هذا القول
( غير أن تلك الاحتفالات والتجمعات لم تكن عادات راسخة ذات شعائر وطقوس دينية ثابتة، وإنما كانت مجرد تجمع عدد من الأتقياء من الشيعة الأوائل لقراءة الفاتحة والترحم على الحسين (ع) وحيث ينشد أحد الشعراء قصيدة في رثائه وتقديم العزاء والسلوى لأهل البيت )

أي لا لطم ولا تطبير ولا شق ولا مواكب ولا رواديد ولا غيره !!
فبالتأكيد .. أموركم هذه بدع مستحدثة باطلة .. ليست من الدين في شيء !!









من مواضيعي في المنتدى
»» مُلْتَقَى شَبَابُ أَهْلِ السُنَّةِ
»» ..,‘ شَهرُ صَـفَـر .. آدابٌ وأحكامٌ ومواعظ ’،..
»» موسوعة آل البيت الكرام
»» شيعية حرة .. ممكن تتفضلي .. و دافعي عن دينك !!
»» عيدُ الغَارِ وَمَظلُومِيَّةُ آلِ الصِدِّيقِ