قراءة الفاتحة عند الخطبة السؤال السابع من الفتوى رقم (6337) س 7: هل قراءة الفاتحة عند خطبة الرجل للمرأة بدعة، وهل الهدايا التي يهديها لها في أيام معينة تسمى عندنا: (مواسم) كالأعياد ونصف شعبان وعاشوراء وما نحو ذلك، هل تخصيصها في هذه الأيام بالذات بدعة؟ ج 7: قراءة الفاتحة عند خطبة الرجل امرأة أو عقد نكاحه عليها بدعة، وكذا تخصيص أيام للهدية إلى الزوجة بدعة، وخاصة إذا كان ذلك في مواسم غير إسلامية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي "فتاوى نور على الدرب تصفح برقم المجلد > المجلد الرابع عشر > كتاب الصلاة (القسم التاسع) > بقية باب أحكام الجنائز > قراءة الفاتحة عند زيارة القبور 165 - مسألة في قراءة الفاتحة عند زيارة القبور س : هل يجوز قراءة الفاتحة عند وصولي إلى المقبرة أم قراءة الفاتحة بعد الزيارة ؟ ج : لا تشرع قراءة الفاتحة ولا غيرها من السور ، إذا زار المؤمن القبور يسلم عليها فقط ، هذا المشروع ، أما كونه يقرأ الفاتحة أو غيرها من القرآن فليس لهذا أصل ، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال : اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا فالقبور ليست محل صلاة ولا محل قراءة ، وقال : فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة فالقرآن محله المساجد والبيوت ، وليس محله القبور ، فلا يقرأ في المقبرة لا الفاتحة ولا غيرها ، والأحاديث التي يرويها بعض الناس(الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 251)في القراءة في المقابر ، وأنها تنفع الموتى كل ذلك لا أصل له ، كلها غير صحيحة ، وإنما السنة لمن زار القبور أن يسلم عليهم السلام المشروع ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية ولم يعلمهم أن يقرؤوا الفاتحة أو غيرها من القرآن هكذا كان يعلمهم يقول ، قولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية