عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-09, 04:06 PM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الآن لنذكر مهدي الرافضة وقصصه ولنقارن بها
الأحاديث الصحيحة
وسنبدأ من حال الرافضة بأيام الحسن العسكري
لأنه أبو مهديهم المزعوم



لما توفي أبو الحسن بن علي الهادي ، افترقت الشيعة إلى فرق عديدة .
" ففرقة قالت بإمامة إبنه محمد ، وقد كان توفي في حياة أبيه بسرّ من رأى ،
وزعموا أنه حي لم يمت ، واعتلوا في ذلك بأن أباه أشار إليه
و أعلمهم أنه الإمام من بعده ،
و الإمام لا يجوز عليه الكذب ، ولا يجوز البداء فيه ،
فهو وإن كانت ظهرت وفاته
لم يمت في الحقيقة ، و لكن أباه خاف عليه فغيـّبه ،
وهو القائم المهدي . و قالوا فيه بمثل مقالة أصحاب إسماعيل بن جعفر "
فرق الشيعة للنوبختي ( ص 116 ، 117 )

والجدير بالذكر أن محمداً هذا وهو المكنى بأبي جعفر كان وصي
أبيه والخليفة بعده حسب تصريحات الشيعة ،
و لكنه مات قبل أن تصل إليه الإمامة و خلافة أبيه ،
فشك القوم في أمره و إمامة أبيه ،
فقال أبوه علي الهادي المكنى بأبي الحسن :
" بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام مالم يكن يعرف له ،
كما بدا في موسى بعد مضي اسماعيل ماكشف عن حاله ،
و هو كما حدثتك نفسك و إن كره المبطلون ،
و أبو محمد إبني الخلف من بعدي ، عنده علم ما يحتاج إليه
و معه آلة الإمامة "
الأصول من الكافي ، كتاب الحجة ، باب الإشارة والنص على أبي محمد ج1 ص 327

وفرقة قالت بإمامة جعفر بن علي - وهو الملقب بجعفر الكذاب عند الشيعة - وقالوا :
" أوصى إليه أبوه بعد مضي محمد ، و أوجب إمامته و أظهر أمره ،
و أنكروا إمامة محمد أخيه ،
و قالوا : إنما فعل ذلك أبوه اتفاقا عليه ودفاعا عنه ،
وكان الإمام في الحقيقة جعفر بن علي "
فرق الشيعة للنوبختي ( ص 117 ، 118 )

وفرقة قالت بإمامة الحسن العسكري إبن علي ، و كان يكنى بأبي محمد
المصدر السابق ص 117

وقال المفيد :
" وكان الإمام بعد أبي جعفر عليه السلام إبنه أبو الحسن علي بن محمد (ع)
لاجتماع خصال الإمامة فيهو تكامل فضله ، و إنه لا وارث لمقام أبيه سواه ،
وثبوت النص عليه بالإمامة والإشارة إليه من أبيه بالخلافة "
الإرشاد ص 327

و توفي يوم الجمعة سنة ستين و مائتين ، و كان مولده بالمدينة في شهر ربيع الأول
من سنة اثنتي و ثلاثين و مائتين ،
ودفن في داره بسرّ من رأى ، في البيت الذي دفن فيه أبوه ،
وأمه أم ولد يقال لها حديثة
الإرشاد ص 335

وعمره يومئذ ثماني وعشرون سنة .

وقال النوبختي :
يقال : لإمه أصفان ، وقيل : سليل ، وقيل غير ذلك .
وصلى عليه أبو عيسى بن المتوكل . وكانت في سني أمامته بقية
ملك المعتز أشهرا ،
ثم ملك المهتدي أحد عشر شهراً وثمانية و عشرين يوماً ،
ثم ملك أحمد المعتمد على الله بن جعفر المتوكل
عشرين سنة وأحد عشر شهراً "
إعلام الورى ص 367

وفي أيامه ادعى كثير من العلويين الإمامة ، منهم علي بن زيد بن الحسين العلوي
مقاتل الطالبيين ص 675 ، مروج الذهب ج3 ص 94

وكذلك الكثيرون الذين ذكرهم الأصفهاني في مقاتل الطالبيين
والمسعودي في مروج الذهب ،
وأما من السنة فذكرهم جميع المؤرخين .


وتستمر الصواعق السنية في سحق خرافات الشيعة الامامية
يتبع باذن الله تعالى






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كفار ومذاهبهم مضطربه ولكنهم ثقات
»» يا رافضة : المعصوم يقول تارك الصلاة كافر فهل تصلون كما أمركم
»» هل الموتى يسمعون يا رافضة ؟؟
»» المعصوم وإباحة نكاح الدبر يمنع دخول الموحدات من نساء السنة
»» مساكين منتدى يارب حسين يسبون ويلعنون