عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-10, 12:50 AM   رقم المشاركة : 5
صاحب البرهان
عضو نشيط







صاحب البرهان غير متصل

صاحب البرهان is on a distinguished road


التفسير من كتاب الميزان للطباطبائي




والله إنه من أجمل التفاسير التي قرأتها لهذه الآية... فذكرت الصلاة بالخصوص لأنها تقوم مقام الجهات العبادية .. فتشمل الحج و الصوم بشكل عام
و تم تخصيص الزكاة لتبيان الجهة المالية...
و من ثم الأمر بشكل عام بالمعروف و النهي عن المنكر..

إذا ً هنا .... لماذا لم يتم ذكر (الإمامة) .. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الإمامة... او على الأقل (اتبعوا) الإمام ...أو الولي الفقيه ... أو أي شي ...

---------

وهناك تفسير آخر.. لفرات الكوفي

370 - 7 - قال: حدثني أحمد بن القاسم [ بن عبيد قال: حدثنا جعفر بن محمد الجمال قال: حدثنا يحيى بن هاشم قال: حدثنا أبومنصور.ش ]: عن أبي خليفة قال: دخلت أنا وأبوعبيدة الحذاء على أبي جعفر [ عليه السلام.أ ] فقال: يا جارية هلمي بمرفقة.قلت: بل نجلس.قال: يا أبا خليفة لا ترد الكرامة لان [ ش.إن ] الكرامة لا يردها إلا حمار.قلت [ لابي جعفر.ب، ر.عليه السلام.ب ]: كيف لنا بصاحب هذا الامر حتى نعرف [ ش: نعرفه ] قال: فقال قول الله [ تعالى.ش، ر ]: (الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر) إذا رأيت هذا الرجل منا فاتبعه فانه هو صاحبه.

371 - 13 - [ فرات.ش ] قال: حدثني الحسن [ أ، ش، ر: الحسين ] بن علي بن بزيع [ قال: حدثنا اسماعيل بن أبان عن فضيل بن الزبير.ش ] عن زيد بن علي [ عليهما السلام.أ ] قال: إذا قام القائم من آل محمد يقول: يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه: (الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور).

---------

أما لو قرأنا سياق الآيات في سورة الحج

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ 40الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ 41

الذين (اسم موصول) يعود على الجمع. و هم الذين ينصرون الله بإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. فينصرهم الله بتمكينهم.

و لو كان المقصود بالآية هو القائم, على أقل تقدير تكون الآية (هم) أو (هو) الذي إن مكناه في الأرض... إسم إشارة... .. فعلى الأقل نقول أن فيه (إشارة) للقائم.. و القرآن العظيم كلام الله و لا يقول الله (الذين) كاسم موصول اعتباطاً معاذ الله... فهناك فرق كبير بين اسم الاشارة و الاسم الموصول...

فإذاً نقول,,, صدق الطباطبائي بتفسيره لهذه الآية.. و سقطت الروايات المكذوبة... فكل من ينصر الله بإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر سينصره الله بالتمكين.

و بإنتظار من لديه إجابة أخرى من الاخوة الإمامية







التوقيع :
حقائق حول الشيعة (بالعربية و الإنجليزية)

تجدها هنا بالفيس بوك

http://www.facebook.com/#!/pages/Fac...43936395650009
من مواضيعي في المنتدى
»» أنا طائفي !!
»» قصيدة لولا الله ثم عمر أنت تعبد النار
»» سؤال بسيط علي يأمر ببناء القبور والمراقد
»» كتاب تفسير للقرآن إسماعيلي
»» هل الرسول كان إسماعيلي المنهج ؟