عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-12, 05:34 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مصادر اميركية تخشى استخدام المالكي للاسلحة التي باعتها واشنطن لبغداد في ضرب خصومه

تاريخ النشر 30/12/2011 09:53 PM

واشنطن-"ساحات التحرير"
رأت مصادر اميركية ان هناك خوفا من احتمال استخدام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسلحة الاميركية كمؤشر للقوة في ضرب خصومه.
هذا ما اوردته صحيفة "نيويورك تايمز" حيث افادت بان "إدارة اوباما ستورد الى العراق ما قيمته 11 مليار دولار تقريبا من الاسلحة وتقنيات التدريب للجيش العراقي رغم القلق المتصاعد من ان رئيس الوزراء نوري المالكي يسعى الى دمج السلطة و تاسيس دولة الحزب الواحد و التخلي عن مشاركة السلطة التي يدعمها الاميركيون" .



دبابات ابرامز التي باعتها اميركا للعراق

وتوضح الصحيفة في تقرير نشرته الجمعو ان " التعاون العسكري، يشمل طائرات مقاتلة متطورة و دبابات قتالية، ومساعدة الحكومة العراقية في حماية حدودها واعادة بناء جيش كان قبل حرب الخليج 1991 واحدا من اكبر الجيوش في العالم و الذي جرى حله عام 2003 بعد الغزو الاميركي للبلاد".
وترى ان "مبيعات الاسلحة مستمرة رغم فشل المالكي في تنفيذ اتفاقية كان من الممكن لها ان تحدد قدرته على تهميش الآخرين وتحويل الجيش الى قوات طائفية. ومع ان الولايات المتحدة تسعى لتعزيز الجيش العراقي فإن هناك مخاوف من ان هذه المبيعات ستكون نتائجها عكسية اذا ما وثقت حكومة بغداد علاقاتها مع حكومة رجال الدين في طهران اكثر من واشنطن".
وتفيد الصحيفة "عبّر دبلوماسيون اميركيون، من بينهم السفير في بغداد جيمس جيفري، عن قلقهم بشأن العلاقة العسكرية مع العراق، حتى ان البعض منهم قال ان هذه العلاقة يمكن ان تكون لها تداعيات سياسية بالنسبة لادارة اوباما اذا لم تتم ادارتها بشكل صحيح. كما ان هناك قلقا متناميا من أن سعي المالكي لتهميش الآخرين يمكن ان يؤجج حربا اهلية".
وتنقل "نيويورك تايمز" عن الخبير في قضايا الامن القومي في "معهد بروكنغز" بواشنطن، كينيث بولاك، وصفه ان " منظور هذه العلاقة يبدو مخيفا ".
توريدات المعدات العسكرية الاميركية تشمل واقيات جسم مدرعة و خوذ و اعتدة و عجلات خدمة قال خبراء "يمكن استخدامها لخدمة الامن المحلي من اجل مساعدة المالكي في السيطرة على السلطة".
وهناك محللون يعتقدون بأن "الاسلحة يمكن ان تفيد المالكي في منع بعض المحافظات من اعلان نفسها اقاليم مستقلة عن الحكومة المركزية"، ويقول نائب مدير برنامج الشرق الاوسط في "مجموعة الازمات الدولية" يوست هلترمان" اتخذت واشنطن قرارا لبناء العراق كثقل موازن لايران عن طريق التعاون العسكري الوثيق و بيع منظومات اسلحة اساسية. لقد اظهر الماكي ميولا مقلقة تجاه تعزيز سيطرته على مؤسسات البلاد دون ان يقبل بالاشراف و الرقابة على ما يقوم به ".




=========

قلق يساور البعض من مبيعات الأسلحة الأميركية للعراق

01/01/2012
تمضي إدارة الرئيس باراك أوباما قدما في صفقة مبيعات أسلحة إلى العراق بقيمة 11 مليار دولار على الرغم من القلق الذي يساور البعض إزاء سعي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي احكام سلطته وخلق دولة يحكمها حزب واحد يهيمن عليه الشيعة والتخلي عن حكومة الشراكة التي يدعمها الأميركيون.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المساعدة العسكرية الأميركية التي تتضمن مقاتلات حربية نفاثة ودبابات الغرض منها مساعدة الحكومة العراقية على حماية حدودها وبناء جيش كان قبل حرب الخليج الأولى عام 1991 الأكبر في العالم وتم تفكيكه بعد الغزو الأميركي في عام 2003.
إلا أن مبيعات هذه الأسلحة التي تم بالفعل تسليم بعضها، تسير قدما على الرغم من أن المالكي فشل في تنفيذ اتفاقية من شأنه الحد من قدرته على تحييد السنة وتحويل الجيش إلى قوة طائفية.
وفي الوقت الذي تتطلع الولايات المتحدة نحو تعزيز القوة العسكرية العراقية كجزء على الأقل للوقوف ضد النفوذ الايراني، تسري مخاوف من أن الخطوة ربما يكون لها تأثير عكسي إذا انحزات حكومة بغداد في نهاية المطاف إلى جانب نظام الحكم الشيعي في ايران بدلا من واشنطن.
وقد عبر دبلوماسيون أميركيون ومن بينهم السفير الأميركي جيمس جيفري عن القلق من العلاقة العسكرية مع العراق.
وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن الغرض من هذه الترتيبات هو مساعدة القدرات العراقية على الدفاع عن سيادة البلاد ضد تهديدات أمنية خارجية.
إلا أن سياسيين ومحللين عراقيين قالوا إنه في الوقت الذي يسلمون فيه بأن الانسحاب الأميركي ترك حدود العراق وفضاءه معرضين للإختراق ، فإن هناك أسببا عديدة تبعث على القلق.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الاعلانات الصادرة عن مسؤولين اميركيين وعراقيين من أن الجيش العراقي هو قوة غير طائفية، إلا أنهم قالوا إن الأمور تحولت إلى خليط من الميليشيات الشيعية التي تسعى أكثر من أي شئ آخر غلى تحييد السنة بدلا من حماية سيادة البلاد. وقالوا إن الأعلام الشيعية وليست الأعلام العراقية ترفرف على الدبابات والعربات العسكرية مما يثبت أن هذه القوات طائفية.
وقال رافع العيسوي وزير المالية العراقي واحد الزعماء السياسيين السنة البارزين، إنه لأمر خطير جدا بعد جميع التضحيات التي قدمناها والأموال التي صرفت وبعد الدعم الأميركي تكون النتيجة في آخر المطاف جيش رسمي من الميليشيا.
وقال العيساوي إنه قلق حيال الكيفية التي ستستخدم فيها هذه الأسلحة إذا أسفر التوتر السياسي عن تجدد أعمال العنف الطائفية. وقال بعض العراقيين والمحللين إنهم يعتقدون بأن هذه الأسلحة ربما توفر للمالكي ميزة جوهرية في الحيلولة دون اعلان بعض مناطق السنة استقلالها عن الحكومة المركزية.
المالكي يعلن ميلاد فجر جديد في العراق
وفي الشأن العراقي أيضا، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ميلاد فجر جديد يوم السبت مع احتفال العراق برحيل القوات الاميركية في حفل جرى وسط اجراءات أمنية مشددة ودون حضور منافسي المالكي الرئيسيين، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ودخل العراق أسوأ أزمة سياسية في عام بعد رحيل اخر جندي أميركي في 18 ديسمبر/ كانون الاول عندما سعى المالكي لاعتقال الزعيم السني طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي مما يهدد الائتلاف الحكومي الهش بين الشيعة والسنة والاكراد.
ويوم السبت هو نهاية سريان الاتفاقية الامنية الموقعة في 2008 أثناء حكم الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش وآخر يوم لانسحاب القوات الاميركية من العراق بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس صدام حسين وأتاح وصول الشيعة إلى السلطة.